عبد الاله
02-Jul-2003, 01:51 AM
جاملت أم .........................لم تجاملي...
فلا مناص من التحاف الحزن والشقـــــــــــــاء
في ليالي المدن المثكلة بالتعب والسهد والضنـــــــــاء
جاملت أم لـــــــــــــــــــــم تجاملي
فلا بد من التعامل مع لغة القهر
بعملة الأثمان الرخيصة التي لا تساوي شيئا
في عملة هذا الزمن المثقل بالهموم
المليء بالمتاعب التي تكتسح جبال الشمس,,,وتنخر لهيب القمر
حتى الأوكسجين لم يعد يبعث الحياة في الأموات
{{هناك}} حيث أكون....و{{هنا}} حيث تكونين
رأيت الحزن بشكله المزري يتربص بي عبر شارع طويل
وقد اكتسى بثوب من السواد وصدحت قيثارته بأغنية {اشك فيك..}
حتى إشاراته بدت تومض من بعيد..بعيون حزينة
كأنها تشاركني حزني ووجدي وحبي..بل تعبي وإحساسي
لكن الأكيد إنها تسخر مني ومن تعلقي بك
ولها الحق في ذلك...فقد كنت متسرعا..مندفعا
في السابق كانت الرسائل لا تكفي لسد غيابك
ولا الخواطر المكتوبة في {{الصباح}}
انها تعجز أن تكون مبررات أو مسوغات
لهذا الحزن الغارق في السواد
دعيني وأنا أغوص رغما عني في أعماق هذه
الأمسيات الحزينة أن أمارس حقا من حقوقي وأسالك:
ماذا أضفت لهذا الجبل الجاثم على صدري
سوى مزيد من أرطال الحزن والغبن والقهر
خاصة بعد لغة التجاهل ..وأي تجاهل
خاصة بعد انتحار الوفاء على ناطحات الغدر
والثقة على أبراج الشك
جاملت أم لم تجاملــــــــــي
فلم يزل للحزن بقية..وأنشودة
وقصيدة.... أبياتها لم تكتب بعد
وقصــــــــــة ...بل أظنها تجاوزت محيط روايــــــــة حزينة
فشل مؤلفها في وضع نهاية لها
هل من حقي أن أتساءل:
عن سرك وسر هذه الطفرة في العلاقة؟
ثم الهروب عبر النوافذ؟
لقد جرحت خاطري ومزقت كياني وبعثرت أوراقي
ثم أصبتيني في الصميم...أتعلمين السبب ؟
لأنني إطلاقا ...لم أكن أتوقعها....أو احسب لها حسابا
هنا حيث أكون وأكتب وحيث يقبع الحزن
رأيت أمامي وجوها تعكس حالتي
يلفها سواد كئيب..ينساب من خلاله انهار من الدمع الحار
كلها تبحث عنك, عن هذا السر الدفين الغامض الموحش
ليس من طبعي الغدر ولا تجاوز مدائن الثقة إلى مستنقعات الشك
أشعر أنني تجاوزت خطوطا حمراء بمحض إرادتي
وها انا اليوم ادفع ثمن..ذلك الاستعجال
فلا مناص من التحاف الحزن والشقـــــــــــــاء
في ليالي المدن المثكلة بالتعب والسهد والضنـــــــــاء
جاملت أم لـــــــــــــــــــــم تجاملي
فلا بد من التعامل مع لغة القهر
بعملة الأثمان الرخيصة التي لا تساوي شيئا
في عملة هذا الزمن المثقل بالهموم
المليء بالمتاعب التي تكتسح جبال الشمس,,,وتنخر لهيب القمر
حتى الأوكسجين لم يعد يبعث الحياة في الأموات
{{هناك}} حيث أكون....و{{هنا}} حيث تكونين
رأيت الحزن بشكله المزري يتربص بي عبر شارع طويل
وقد اكتسى بثوب من السواد وصدحت قيثارته بأغنية {اشك فيك..}
حتى إشاراته بدت تومض من بعيد..بعيون حزينة
كأنها تشاركني حزني ووجدي وحبي..بل تعبي وإحساسي
لكن الأكيد إنها تسخر مني ومن تعلقي بك
ولها الحق في ذلك...فقد كنت متسرعا..مندفعا
في السابق كانت الرسائل لا تكفي لسد غيابك
ولا الخواطر المكتوبة في {{الصباح}}
انها تعجز أن تكون مبررات أو مسوغات
لهذا الحزن الغارق في السواد
دعيني وأنا أغوص رغما عني في أعماق هذه
الأمسيات الحزينة أن أمارس حقا من حقوقي وأسالك:
ماذا أضفت لهذا الجبل الجاثم على صدري
سوى مزيد من أرطال الحزن والغبن والقهر
خاصة بعد لغة التجاهل ..وأي تجاهل
خاصة بعد انتحار الوفاء على ناطحات الغدر
والثقة على أبراج الشك
جاملت أم لم تجاملــــــــــي
فلم يزل للحزن بقية..وأنشودة
وقصيدة.... أبياتها لم تكتب بعد
وقصــــــــــة ...بل أظنها تجاوزت محيط روايــــــــة حزينة
فشل مؤلفها في وضع نهاية لها
هل من حقي أن أتساءل:
عن سرك وسر هذه الطفرة في العلاقة؟
ثم الهروب عبر النوافذ؟
لقد جرحت خاطري ومزقت كياني وبعثرت أوراقي
ثم أصبتيني في الصميم...أتعلمين السبب ؟
لأنني إطلاقا ...لم أكن أتوقعها....أو احسب لها حسابا
هنا حيث أكون وأكتب وحيث يقبع الحزن
رأيت أمامي وجوها تعكس حالتي
يلفها سواد كئيب..ينساب من خلاله انهار من الدمع الحار
كلها تبحث عنك, عن هذا السر الدفين الغامض الموحش
ليس من طبعي الغدر ولا تجاوز مدائن الثقة إلى مستنقعات الشك
أشعر أنني تجاوزت خطوطا حمراء بمحض إرادتي
وها انا اليوم ادفع ثمن..ذلك الاستعجال