أبوثنتين
31-May-2007, 03:01 PM
الرياض - محمد الحيدر:
قال الدكتور قاسم بن عثمان القصبي المشرف العام التنفيذي على مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، إنه لا علم لديه بمقاضاة المستشفى لشركات التبغ، وأضاف: لم أحصل على مستندات تشير إلى دعوى مرفوعة ضد شركات التبغ. وكان التخصصي قد أعلن قبل نحو أربع سنوات عن مقاضاته لشركات التبغ كونه يتكبد ملايين الريالات في معالجة حالات مرضية سرطانية نتيجة لتعاطي التبغ.
لكن القصبي، اعتبر أن هذه القضية ليست من أولويات المستشفى وأن هذا المستشفى جزء من المستشفيات الصحية في العالم، مرجئاً الحديث بتفاصيل أوسع عند بحث الموضوع بدقة، مشيراً إلى أن الموضوع يحتاج إلى مزيد من البحث والتحري.
ولفت القصبي إلى أنه لا توجد إحصاءات دقيقة لمرضى السرطان، واصفاً أن هناك مسببات أخرى بجانب التدخين تسبب هذا الداء. وزاد القصبي إلا أن التبغ عامل مهم في التسبب بالسرطان، كما أن السكريات سبب رئيس للسمنة متسائلاً عن مقاضاة محلات بيع السكريات بدعوى التسبب بالسمنة، في إشارة إلى التقليل من الشكوى المرفوعة ضد شركات التبغ.وأكد المشرف التنفيذي على المستشفى التخصصي أن إدارته تدعم التوعية وتحرص عليها، كونها الدرع الواقي والحصين ضد الأمراض.
وتأتي تصريحات القصبي متزامنة مع الدعوى المرفوعة من وزارة الصحة ضد شركات التبغ والتي سيتم النظر فيها من خلال المحاكم السعودية في الحادي عشر من سبتمبر المقبل والتي تعهد فيها وزير الصحة الدكتور حمد المانع بحضورها بنفسه.
قال مدير هيئة الصحة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي أحمد المزروعي ان نسبة المدخنين الذكور في الإمارات تبلغ 02% والإناث 2.9% منهم 42.3% أعمارهم من 31إلى 51عاماً، و24% لمن فوق ال 71عاماً.
وأضاف خلال إعلانه إطلاق حملة تثقيفية للتوعية بمخاطر تعاطي التبغ بكل أشكاله وأنواعه، أن برنامج الحملة يشتمل على توعية أفراد المجتمع بمخاطر التدخين الإرادي والتدخين القسري، وتشجيع البيئات الخالية من الدخان عبر كل الوسائل الإعلامية كالصحف، المجلات، الإذاعات، شبكة الإنترنت،دور السينما، الملصقات، الرسائل القصيرة واللافتات الخارجية وعبر المحاضرات والندوات والفعاليات التثقيفية المجتمعية.
وذكرت وسائل الإعلام الإماراتية أن الحملة تهدف الى تشجيع الشركات والمؤسسات وجميع القطاعات المعنية لتطبيق سياسة بيئة خالية من الدخان في مواقعها وأماكن عملها، والمحافظة على بيئة خالية من الدخان في الأماكن العامة، وفي بيئاتهم وأماكن عيشهم وإقامتهم ورفع مستوى الوعي، وزيادة المعرفة لدى الجمهور العام بمخاطر تعاطي مادة التبغ بمختلف أنواعها وأشكالها سواء على المدخنين أنفسهم، أو على من حولهم من أصدقاء وأقرباء.
قال الدكتور قاسم بن عثمان القصبي المشرف العام التنفيذي على مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، إنه لا علم لديه بمقاضاة المستشفى لشركات التبغ، وأضاف: لم أحصل على مستندات تشير إلى دعوى مرفوعة ضد شركات التبغ. وكان التخصصي قد أعلن قبل نحو أربع سنوات عن مقاضاته لشركات التبغ كونه يتكبد ملايين الريالات في معالجة حالات مرضية سرطانية نتيجة لتعاطي التبغ.
لكن القصبي، اعتبر أن هذه القضية ليست من أولويات المستشفى وأن هذا المستشفى جزء من المستشفيات الصحية في العالم، مرجئاً الحديث بتفاصيل أوسع عند بحث الموضوع بدقة، مشيراً إلى أن الموضوع يحتاج إلى مزيد من البحث والتحري.
ولفت القصبي إلى أنه لا توجد إحصاءات دقيقة لمرضى السرطان، واصفاً أن هناك مسببات أخرى بجانب التدخين تسبب هذا الداء. وزاد القصبي إلا أن التبغ عامل مهم في التسبب بالسرطان، كما أن السكريات سبب رئيس للسمنة متسائلاً عن مقاضاة محلات بيع السكريات بدعوى التسبب بالسمنة، في إشارة إلى التقليل من الشكوى المرفوعة ضد شركات التبغ.وأكد المشرف التنفيذي على المستشفى التخصصي أن إدارته تدعم التوعية وتحرص عليها، كونها الدرع الواقي والحصين ضد الأمراض.
وتأتي تصريحات القصبي متزامنة مع الدعوى المرفوعة من وزارة الصحة ضد شركات التبغ والتي سيتم النظر فيها من خلال المحاكم السعودية في الحادي عشر من سبتمبر المقبل والتي تعهد فيها وزير الصحة الدكتور حمد المانع بحضورها بنفسه.
قال مدير هيئة الصحة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي أحمد المزروعي ان نسبة المدخنين الذكور في الإمارات تبلغ 02% والإناث 2.9% منهم 42.3% أعمارهم من 31إلى 51عاماً، و24% لمن فوق ال 71عاماً.
وأضاف خلال إعلانه إطلاق حملة تثقيفية للتوعية بمخاطر تعاطي التبغ بكل أشكاله وأنواعه، أن برنامج الحملة يشتمل على توعية أفراد المجتمع بمخاطر التدخين الإرادي والتدخين القسري، وتشجيع البيئات الخالية من الدخان عبر كل الوسائل الإعلامية كالصحف، المجلات، الإذاعات، شبكة الإنترنت،دور السينما، الملصقات، الرسائل القصيرة واللافتات الخارجية وعبر المحاضرات والندوات والفعاليات التثقيفية المجتمعية.
وذكرت وسائل الإعلام الإماراتية أن الحملة تهدف الى تشجيع الشركات والمؤسسات وجميع القطاعات المعنية لتطبيق سياسة بيئة خالية من الدخان في مواقعها وأماكن عملها، والمحافظة على بيئة خالية من الدخان في الأماكن العامة، وفي بيئاتهم وأماكن عيشهم وإقامتهم ورفع مستوى الوعي، وزيادة المعرفة لدى الجمهور العام بمخاطر تعاطي مادة التبغ بمختلف أنواعها وأشكالها سواء على المدخنين أنفسهم، أو على من حولهم من أصدقاء وأقرباء.