سعد المغيري
30-May-2007, 11:42 AM
كان المسلمون عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم على منهاج واحد في أصول الدين وفروعه غير من أظهر وفاق أو أضمر نفاق .
أ - ثم كان الأختلاف الأول على جملة أمور وهي :
1- اختلاف الصحابة في موت النبي صلى الله عليه وسلم .
2- اختلف الصحابة عليهم رضون الله في موضع دفنه عليه الصلاة والسلام .
3- اختلافهم في الخلافة ( من يتولاها ) .
4- اختلافهم في توريث الأنبياء.
5- اختلافهم في مانعي الزكاة .
ب - ثم اشتغلوا بالحروب والفتوحات وهم في أثناء ذلك كله على كلمة سواء واحدة في ابواب العدل والتوحيد والوعد والوعيد في سائر أصول الدين , انما كانوا يختلفون في فروع الفقه وكانوا على هذه الجملة في أيام بكر وعمر وست سنوات من خلافة عثمان رضي الله عنهم جميعا .
ج - ثم اختلفوا بعد ذلك في أمر عثمان لأشياء نقموها منه في الحكم حتى أقدم لأجلها ظالموه على قتله .
د - ثم اختلفوا بعد ذلك في وفاة عثمان رضي الله عنه .
هـ - ثم أختلفوا بعد ذلك في قاتليه وخاذليه أختلافا باقياً إلى يومنا هذا .
و - ثم أختلفوا في شأن علي وأصحاب الجمل وفي شأن معاويه وأهل صفين وفي حكم الحكمين أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص رضي الله عنهم جميعا إلى يومنا هذا .
ز - ثم حدث في زمان المتأخرين من الصحابة خلاف القدرية في القدر والأستطاعة .
ح - ثم أختلف الخوارج بعد ذلك فيما بينهم حتى صارت مقدار عشرين فرقة كل فرقة تكفر سائرها .
ط - ثم صار خلاف المعتزلة ( وأعظم فتنة كان خوضهم في خلق القرآن الذي سجن فيه الأمام أحمد بن حنبل ) .
وكل ذلك تصديق لحديث النبي الذي أخبر ان أمته سوف تفترق .
أ - ثم كان الأختلاف الأول على جملة أمور وهي :
1- اختلاف الصحابة في موت النبي صلى الله عليه وسلم .
2- اختلف الصحابة عليهم رضون الله في موضع دفنه عليه الصلاة والسلام .
3- اختلافهم في الخلافة ( من يتولاها ) .
4- اختلافهم في توريث الأنبياء.
5- اختلافهم في مانعي الزكاة .
ب - ثم اشتغلوا بالحروب والفتوحات وهم في أثناء ذلك كله على كلمة سواء واحدة في ابواب العدل والتوحيد والوعد والوعيد في سائر أصول الدين , انما كانوا يختلفون في فروع الفقه وكانوا على هذه الجملة في أيام بكر وعمر وست سنوات من خلافة عثمان رضي الله عنهم جميعا .
ج - ثم اختلفوا بعد ذلك في أمر عثمان لأشياء نقموها منه في الحكم حتى أقدم لأجلها ظالموه على قتله .
د - ثم اختلفوا بعد ذلك في وفاة عثمان رضي الله عنه .
هـ - ثم أختلفوا بعد ذلك في قاتليه وخاذليه أختلافا باقياً إلى يومنا هذا .
و - ثم أختلفوا في شأن علي وأصحاب الجمل وفي شأن معاويه وأهل صفين وفي حكم الحكمين أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص رضي الله عنهم جميعا إلى يومنا هذا .
ز - ثم حدث في زمان المتأخرين من الصحابة خلاف القدرية في القدر والأستطاعة .
ح - ثم أختلف الخوارج بعد ذلك فيما بينهم حتى صارت مقدار عشرين فرقة كل فرقة تكفر سائرها .
ط - ثم صار خلاف المعتزلة ( وأعظم فتنة كان خوضهم في خلق القرآن الذي سجن فيه الأمام أحمد بن حنبل ) .
وكل ذلك تصديق لحديث النبي الذي أخبر ان أمته سوف تفترق .