طالب حق
25-May-2007, 03:08 PM
هذه المعركه كانت في وادي الرمه في الخامس من شوال عام 1280هـ
وقد حضرها الرحاله قورماني وشارك في علاج الجرحى في صف عتيبه
وكانت المعركه في البدايه بين عبدالله بن فيصل وبعض الروقه بقيادة
الشيخ مبرك أو ابنه مطلق ابو سنون ....ضد عبدالله بن الامام فيصل
ومعه..اهل العارض ..وبوادي قحطان .. لان الامام كانت غاضب من
الحبردي لانه فزع لاهل عنيزه ضد سريه الامام .وكانت المعركه كر
وفر ...قتل العديد ...من رجال الطرفين ..وفي الليله الثالثه جاءت فزوع
عتيبه بقيادة الامير مسلط بن ربيعان...وبدأت معركة جديده ..انهزم على
أثرها القحاطين وتركوا عبدالله الفيصل وجنوده ..في موقف حرج انتهت
المعركة بأنتصار عتيبه نصرا مؤزرا ..........وصف قورماني جنايز القتلى
في صبيحة المعركه ...وقال لقد ارتعدت فرائصي عندما رأيت جثث القتلى
من جيش عبدالله ...تنهشها الطيور والسباع ...ونظير مشاركة في علاج
الجرحى أهداه ابن ربيعان حصان أدهم ...ووصف العناق الذي حصل بين
ابو سنون وابن ربيعان ..وانهم تعانقوا ..عناق النصر .......ووصف نساء
عتيبه ...اللآتي كن ......يداوين الجرحى .حيث كن يذرن الرماد على
الجروح.ويشجعن الرجال على القتال في حماس ...وشبههن بالبطلات
العربيات القديمات ..من نساء حميّر .
يقول المؤلف الرحاله الالماني اوبنهايم في كتابه البدو ..ج3 ..ص 152
حاشيه رقم 1
متحدثا عن قورماني .." لقد شهد المؤلف (قورماني) عام 1864م
حربا دامت عدةايام بين ولي العهد آنذاك عبدالله بن الامام فيصل
وعتيبه (روقه)شمال وادي الرمه , وكانت نتيجتها هزيمه عبدالله
بسبب شجاعة العتيبه وبسبب تخاذل حلفائه من بني قحطان "
انتهى كلام ابونهايم.....وهذا من الادله القويه .على شجاعة عتيبه
يعني بالكلام العربي ..عتيبه ..تخصص هزيمة حكّام فقد هزموا
فيصل في معركة طلال الاولى عام 1247هـ وهزموا عبدالله في هذه
المعركه الرمه 1280هـ وهزموا سعود بن فيصل في معركه طلال
الكبرى 1290هـ وهزموا عبدالرحمن الفيصل في معركة الضال 1292ه
وهزموا عبدالعزيز بن عبدالرحمن في معركة ابو دخن 1329هـ
وهذه مقتطفات من معركة الرمه كما يرويها كورماني بنفسه
"...حصلت على رساله من الشيخ طلال بن فيصل الشعلان زعيم الروله
وموقعّه من قبله وموجهه الى الشيخ مسلط بن ربيعان ................."
ثم يتحدث عن الروقه من عتيبه فيقول :
"...وهذه الجماعه المستقله التي تعيش في وسط الجزيره العربيه
ولها غارات جريئه وشجاعه على أقاليم أمراء نجد والبدو التابعين
لهم ...."
ثم يتحدث عن فرع من ذوي عطيه بقيادة الشيخ مبرك أبو سنون
وانهم تم حصارهم من عبدالله بن فيصل ,لكن مبرك أختار المواجه
لسبب انه ضرب له موعد مع فزعه من عتيبه قادمه من جنوب ..:
"..سار نحو 200 فارس في المقدمه وتبعهم النساء والاطفال
والقطعان والامتعه في الوسط بينما سار 700 رجل مسلح على
ظهور جمالهم في المؤخره ,ساروا لمدة اربعة ايام متواصله
وكان جيش عبدالله وفرسانه يهاجموننا وكذا فرسان قحطان
لقد حاولنا عبثا أختراق جموع عبدالله لكننا فقدنا 60 قتيل و
200 جريح وكنا محصورين في وسط الجبل وعبدالله وفرسانه
مقيمين امامنا من الجهه الجنوبيه الغربيه في سهل فسيح
وفي ليلة 3 و 4 شوال ترأس الشيخ مبرك أحدى المجموعات
لسد الثغرات التي بيننا وبين العدو وفي اليوم 4 شوال قام
فرسان قحطان بأستعراض حربي على ظهور الخيل ولم
يتمكنوا بحيلتهم هذه من أستدراج رجالنا وفي اليوم 5شوال
بدأ عبدالله مهاجمتنا شخصياً مع جميع قواته التي كان عددها
نحو عشرة الآف رجل ولم يتوقف القتال الذي استمر ساعتين
بعد غروب الشمس ومع ذلك لم يستطع عبدالله وجنوده ازاحتنا
عن مواقعنا فقد دافعنا بأستبسال على قلة رجالنا امام جيش عبدالله.."
ثم يتحدث عن قدوم أفزاع عتيبه بقيادة أبن ربيعان :
"..وفي منتصف تلك الليله نشرت صيحات الحرب { العزاوي}التي
اطلقتها عتيبه الخوف والذعر في معسكر عبدالله حيث فاجأ الشيخ
مسلط بن ربيعان يرافقه 400 فارس وخمسة الآف بواردي على
الجيش,فاجأوا أهالي نجد وبدؤوا يذبحونهم واستمرت تلك المعركه
حتى الصباح وتخلى بنو قحطان عن الامير عبدالله الذي انسحب
للقصيم دون أن يتعقبه فرسان عتيبه وقد تعانق المنتصران مسلط
ابن ربيعان ومبرك في ساحة المعركه عناق النصر ...."
ثم يقول واصفا المعارك الاولى بين جماعة مبرك ابو سنون وجيش عبدالله
أبن فيصل وكيفيه المعادله بين جيشين غير متعادلين في العدد والعدة :
"..فلاعجب أن الامير عبدالله لم يطردنا من مواقعنا عندما كان العشره من جيشه مقابل واحد من فرساننا .."
ثم قال واصفا قدوم أبن ربيعان لحسم المعارك :
"..كان ينبغي على عبدالله أن يستسلم لنصف عدد جيشه
لقد كان محمد محقاّ عندما قال :اذا لم يأت الجبل اليك فأذهب
أنت الى الجبل ,وجبلي كان الشيخ مسلط بن ربيعان .."
ثم يصف كورماني ماقام به مسلط بن ربيعان بعد المعركه بقوله :
"....لقد تم ذبح خمسين جملاً وتشكّل جبل من اللحم وبدأ تحضيرها..."
ثم يصف كورماني ساحة المعركة بعد أن غادر معسكر عتيبه :
"... لقد ارتعدت فرائصي عندما رأيت جثث القتلى
من جيش عبدالله ...تنهشها الطيور والسباع..."
.
منقووووول
وقد حضرها الرحاله قورماني وشارك في علاج الجرحى في صف عتيبه
وكانت المعركه في البدايه بين عبدالله بن فيصل وبعض الروقه بقيادة
الشيخ مبرك أو ابنه مطلق ابو سنون ....ضد عبدالله بن الامام فيصل
ومعه..اهل العارض ..وبوادي قحطان .. لان الامام كانت غاضب من
الحبردي لانه فزع لاهل عنيزه ضد سريه الامام .وكانت المعركه كر
وفر ...قتل العديد ...من رجال الطرفين ..وفي الليله الثالثه جاءت فزوع
عتيبه بقيادة الامير مسلط بن ربيعان...وبدأت معركة جديده ..انهزم على
أثرها القحاطين وتركوا عبدالله الفيصل وجنوده ..في موقف حرج انتهت
المعركة بأنتصار عتيبه نصرا مؤزرا ..........وصف قورماني جنايز القتلى
في صبيحة المعركه ...وقال لقد ارتعدت فرائصي عندما رأيت جثث القتلى
من جيش عبدالله ...تنهشها الطيور والسباع ...ونظير مشاركة في علاج
الجرحى أهداه ابن ربيعان حصان أدهم ...ووصف العناق الذي حصل بين
ابو سنون وابن ربيعان ..وانهم تعانقوا ..عناق النصر .......ووصف نساء
عتيبه ...اللآتي كن ......يداوين الجرحى .حيث كن يذرن الرماد على
الجروح.ويشجعن الرجال على القتال في حماس ...وشبههن بالبطلات
العربيات القديمات ..من نساء حميّر .
يقول المؤلف الرحاله الالماني اوبنهايم في كتابه البدو ..ج3 ..ص 152
حاشيه رقم 1
متحدثا عن قورماني .." لقد شهد المؤلف (قورماني) عام 1864م
حربا دامت عدةايام بين ولي العهد آنذاك عبدالله بن الامام فيصل
وعتيبه (روقه)شمال وادي الرمه , وكانت نتيجتها هزيمه عبدالله
بسبب شجاعة العتيبه وبسبب تخاذل حلفائه من بني قحطان "
انتهى كلام ابونهايم.....وهذا من الادله القويه .على شجاعة عتيبه
يعني بالكلام العربي ..عتيبه ..تخصص هزيمة حكّام فقد هزموا
فيصل في معركة طلال الاولى عام 1247هـ وهزموا عبدالله في هذه
المعركه الرمه 1280هـ وهزموا سعود بن فيصل في معركه طلال
الكبرى 1290هـ وهزموا عبدالرحمن الفيصل في معركة الضال 1292ه
وهزموا عبدالعزيز بن عبدالرحمن في معركة ابو دخن 1329هـ
وهذه مقتطفات من معركة الرمه كما يرويها كورماني بنفسه
"...حصلت على رساله من الشيخ طلال بن فيصل الشعلان زعيم الروله
وموقعّه من قبله وموجهه الى الشيخ مسلط بن ربيعان ................."
ثم يتحدث عن الروقه من عتيبه فيقول :
"...وهذه الجماعه المستقله التي تعيش في وسط الجزيره العربيه
ولها غارات جريئه وشجاعه على أقاليم أمراء نجد والبدو التابعين
لهم ...."
ثم يتحدث عن فرع من ذوي عطيه بقيادة الشيخ مبرك أبو سنون
وانهم تم حصارهم من عبدالله بن فيصل ,لكن مبرك أختار المواجه
لسبب انه ضرب له موعد مع فزعه من عتيبه قادمه من جنوب ..:
"..سار نحو 200 فارس في المقدمه وتبعهم النساء والاطفال
والقطعان والامتعه في الوسط بينما سار 700 رجل مسلح على
ظهور جمالهم في المؤخره ,ساروا لمدة اربعة ايام متواصله
وكان جيش عبدالله وفرسانه يهاجموننا وكذا فرسان قحطان
لقد حاولنا عبثا أختراق جموع عبدالله لكننا فقدنا 60 قتيل و
200 جريح وكنا محصورين في وسط الجبل وعبدالله وفرسانه
مقيمين امامنا من الجهه الجنوبيه الغربيه في سهل فسيح
وفي ليلة 3 و 4 شوال ترأس الشيخ مبرك أحدى المجموعات
لسد الثغرات التي بيننا وبين العدو وفي اليوم 4 شوال قام
فرسان قحطان بأستعراض حربي على ظهور الخيل ولم
يتمكنوا بحيلتهم هذه من أستدراج رجالنا وفي اليوم 5شوال
بدأ عبدالله مهاجمتنا شخصياً مع جميع قواته التي كان عددها
نحو عشرة الآف رجل ولم يتوقف القتال الذي استمر ساعتين
بعد غروب الشمس ومع ذلك لم يستطع عبدالله وجنوده ازاحتنا
عن مواقعنا فقد دافعنا بأستبسال على قلة رجالنا امام جيش عبدالله.."
ثم يتحدث عن قدوم أفزاع عتيبه بقيادة أبن ربيعان :
"..وفي منتصف تلك الليله نشرت صيحات الحرب { العزاوي}التي
اطلقتها عتيبه الخوف والذعر في معسكر عبدالله حيث فاجأ الشيخ
مسلط بن ربيعان يرافقه 400 فارس وخمسة الآف بواردي على
الجيش,فاجأوا أهالي نجد وبدؤوا يذبحونهم واستمرت تلك المعركه
حتى الصباح وتخلى بنو قحطان عن الامير عبدالله الذي انسحب
للقصيم دون أن يتعقبه فرسان عتيبه وقد تعانق المنتصران مسلط
ابن ربيعان ومبرك في ساحة المعركه عناق النصر ...."
ثم يقول واصفا المعارك الاولى بين جماعة مبرك ابو سنون وجيش عبدالله
أبن فيصل وكيفيه المعادله بين جيشين غير متعادلين في العدد والعدة :
"..فلاعجب أن الامير عبدالله لم يطردنا من مواقعنا عندما كان العشره من جيشه مقابل واحد من فرساننا .."
ثم قال واصفا قدوم أبن ربيعان لحسم المعارك :
"..كان ينبغي على عبدالله أن يستسلم لنصف عدد جيشه
لقد كان محمد محقاّ عندما قال :اذا لم يأت الجبل اليك فأذهب
أنت الى الجبل ,وجبلي كان الشيخ مسلط بن ربيعان .."
ثم يصف كورماني ماقام به مسلط بن ربيعان بعد المعركه بقوله :
"....لقد تم ذبح خمسين جملاً وتشكّل جبل من اللحم وبدأ تحضيرها..."
ثم يصف كورماني ساحة المعركة بعد أن غادر معسكر عتيبه :
"... لقد ارتعدت فرائصي عندما رأيت جثث القتلى
من جيش عبدالله ...تنهشها الطيور والسباع..."
.
منقووووول