ابو ضيف الله
17-May-2007, 12:29 AM
سماحة الشيخ: هل الإسماعيلية الباطنية يعتبرون من جماعة المسلمين؟.
الجواب: على حسب اعتقادهم، اعتقادهم، إن كانوا يعتقدون اعتقاد المسلمين، مثلما هو اعتقاد أهل السنة والجماعة، يؤمنون بأن الله هو المستحق للعبادة، وأن الصحابة خير الناس وأفضل الناس، وأن أفضلهم الصديق، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي – رضي الله عنهم – ثم بقية العشرة، هذا طيب.
أما إذا خالفوا هذا، وصاروا على غير هذا الاعتقاد، ليسوا في خير الناس، هم على خطر عظيم، وإذا اعتقدوا أن علي يعبد من دون الله، أو الحسن، أو الحسين أنهم يعبدون من دون الله، وأنه يجوز أن يستغاث بهم، وينذر لهم، أو اعتقدوا أنهم يعلمون الغيب صاروا كفاراً بذلك، سواء كانوا مكارمة أو غير مكارمة.
أنا ما عندي علم بعقيدتهم كاملة تفصيلية، لكن على كل حال الواجب على المكارمة وغير المكارمة، الواجب عليهم أن يعتقدوا ما درج عليه الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه وأن يؤمنوا أن الله هو المعبود بالحق – سبحانه وتعالى -، وأن العبادة حق لا يجوز صرفها لغير الله لا للأنبياء ولا لغيرهم، ولا لعلي ولا لغيره، العبادة حق الله، قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه}، وقال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، وقال تعالى: {يا أيها الناس اعبدوا ربكم}، وقال سبحانه: {وما أمروا إلا ليعبدا الله مخلصين له الدين}، والعبادة هي طاعة الله ورسوله، هي صرف العبادة لله سبحانه، بأن يدعى وحده، ويستغاث وحده، ويصلى له وحده، ويصام له وحده، ويذبح له وحده، وينذر له، العبادة حق، هي طاعته بإتباع أوامره وترك نواهيه سبحانه وتعالى، هذه العبادة، هي الأوامر التي أمرنا بها، في القرآن الكريم أو على يد الرسول – صلى الله عليه وسلم -، يقال لها عبادة.
فجميع أمر الله من صلاة وصوم وزكاة وحج وغير ذلك، كلها عبادة، وهكذا ترك ما نهى الله عنه بنية صالحة، هو عبادة، ولا يجوز أن يعبد أهل البيت ولا غيرهم مع الله، فالعبادة حق الله وحده، فعلى المكارمة، وعلى جميع الموجودين في هذه المملكة وغيرهم، على جميع الناس، على جميع الجن والإنس، أن يعبدوا الله وحده، وأن يسألوه وحده، وأن يخصوه بالعبادة، كما قال تعالى: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم}، وقال سبحانه: {فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك}، وقال عز وجل: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء}. وقال لمعاذ لما بعثه إلى اليمن: ((ادعهم إلى يعبدوا الله وحده)) ادعهم إلى أن يوحدوا الله، وادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، هكذا...، وقال صلى الله عليه وسلم: ((حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً))
هذا هو دين الله، لا يجوز صرف العبادة لغير الله كائناً من كان، فعلى الشيعة في المنطقة الشرقية، وفي نجران، وفي المدينة، وفي كل مكان، وفي العراق، وفي إيران، وفي كل مكان، عليهم جميعاً أن يعبدوا الله وحده، وأن يخصوه بالعبادة دون كل ما سواه، وأن يؤمنوا بأن علي صحابي جليل، وهو رابع الخلفاء الراشدين، لكن ليس معصوماً، وليس يعلم الغيب، بل هو من خير الناس وأفضل الناس، وهو رابع الخلفاء الراشدين، وهو رابعهم في الفضل أيضاً والخلافة، أفضل الناس بعد الأنبياء الصديق، ثم عمر الفاروق، ثم ذو النورين، ثم علي المرتضى، ثم بقية العشرة، فعلى الشيعة في أي مكان، في المملكة، وفي إيران، وفي العراق، وفي كل مكان عليهم أن يتقوا الله، وأن يستقيموا على دين الله، وأن يعبدوا الله وحده دون كل ما سواه، وأن لا يذبحوا لسواه، وأن لا يبنون على القبور، ولا يستغيثوا بأهلها،
بل عليهم أن يخصوا الله بالعبادة، دون كل ما سواه، وعليهم أن يؤمنوا بأن العبادة حق الله وحده، دون كل ما سواه، وأن الصحابة – رضي الله عنهم – لهم حقهم، واعتقاد فضلهم، وأنهم أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأنهم أفضل الناس بعد الأنبياء، لكن لا يعبدون مع الله، لا علي ولا غيره، لا يستغاث بهم، لا ينذر لهم، لا يبنى على قبورهم، ولا يعتقد أنهم يعلمون الغيب، بل هم خير الناس، وأفضل الناس، لكنهم لا يعلمون الغيب، ولا يجوز أن يعبدوا مع الله عز وجل، وأفضلهم الصديق، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي - رضي الله عنهم جميعاً -، ثم بقية العشرة، ثم بقية الصحابة، هذا هو الواجب على الشيعة وعلى غيرهم في كل مكان، أن يعبدوا الله وحده، وأن يؤمنوا بأنه لا معبود حقٌ إلا الله،
وأن أفضل الخلق محمد رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وأن أصحابه رضي الله عنهم هم أفضل الناس بعد الأنبياء، وأفضلهم الأربعة الخلفاء الراشدون، الصديق أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، هؤلاء هم أفضل الصحابة، هم خير الناس بعد الأنبياء، لكنهم لا يعلمون الغيب، وليسوا بمعصومين، كل واحد يخطئ ويصيب، وهم في اجتهادهم - رضي الله عنهم - إن أصابوا فلهم أجران، وإن أخطأوا فلهم أجر، وهكذا علماء الحق، علماء الحق إن أصابوا فلهم أجران، وإن أخطأوا فلهم أجر، ولا يجوز أبداً أن يعبد أحد مع الله لا الصحابة ولا الأنبياء ولا غيرهم، العبادة حق الله، ليس لأحد فيها حق، لا الأنبياء ولا الملائكة، ولا الصحابة، ولا أهل البيت، ولا غيرهم، العبادة حق الله وحده، قال تعالى: {ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل}، وقال سبحانه: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه}، وقال عز وجل: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء}، وقال سبحانه: {فاعبد الله مخلصاً له الدين}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: ((حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً)).
هذا المعروف عند أهل العلم والإيمان، وقد أجمع عليه المسلمون من أهل السنة والجماعة، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، واتباعهم بإحسان، قد قال علي رضي الله عنه لأبي هياج الأسدي: ألا أبعثك على ما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته. وقال علي رضي الله عنه: إن الرسول حدثه بأربع كلمات: ((لعن الله من ذبح لغير الله)) فمن ذبح للأموات الأنبياء أو الغائبين، يتقرب إليهم و يعبدهم، فهو ملعون بهذا النص ((لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من أوى محدثاً)) المحدث المبتدع، الذي يؤوي المحدثين أو العصاة ينصرهم، ويحميهم من إقامة الحق ملعون، فالذي يمنع الزاني أن يقام عليه الحد، يحول بينه وبين إقامة الحد، أو ينصر المبتدعة، ويحميهم، أو يمنع من إقامة الحدود، ملعون بهذا الحديث ((لعن الله من آوى محدثاً، لعن الله من غير منار الأرض)) يعني مراسيمه، نسأل الله السلامة، نعم.
الجواب: على حسب اعتقادهم، اعتقادهم، إن كانوا يعتقدون اعتقاد المسلمين، مثلما هو اعتقاد أهل السنة والجماعة، يؤمنون بأن الله هو المستحق للعبادة، وأن الصحابة خير الناس وأفضل الناس، وأن أفضلهم الصديق، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي – رضي الله عنهم – ثم بقية العشرة، هذا طيب.
أما إذا خالفوا هذا، وصاروا على غير هذا الاعتقاد، ليسوا في خير الناس، هم على خطر عظيم، وإذا اعتقدوا أن علي يعبد من دون الله، أو الحسن، أو الحسين أنهم يعبدون من دون الله، وأنه يجوز أن يستغاث بهم، وينذر لهم، أو اعتقدوا أنهم يعلمون الغيب صاروا كفاراً بذلك، سواء كانوا مكارمة أو غير مكارمة.
أنا ما عندي علم بعقيدتهم كاملة تفصيلية، لكن على كل حال الواجب على المكارمة وغير المكارمة، الواجب عليهم أن يعتقدوا ما درج عليه الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه وأن يؤمنوا أن الله هو المعبود بالحق – سبحانه وتعالى -، وأن العبادة حق لا يجوز صرفها لغير الله لا للأنبياء ولا لغيرهم، ولا لعلي ولا لغيره، العبادة حق الله، قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه}، وقال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، وقال تعالى: {يا أيها الناس اعبدوا ربكم}، وقال سبحانه: {وما أمروا إلا ليعبدا الله مخلصين له الدين}، والعبادة هي طاعة الله ورسوله، هي صرف العبادة لله سبحانه، بأن يدعى وحده، ويستغاث وحده، ويصلى له وحده، ويصام له وحده، ويذبح له وحده، وينذر له، العبادة حق، هي طاعته بإتباع أوامره وترك نواهيه سبحانه وتعالى، هذه العبادة، هي الأوامر التي أمرنا بها، في القرآن الكريم أو على يد الرسول – صلى الله عليه وسلم -، يقال لها عبادة.
فجميع أمر الله من صلاة وصوم وزكاة وحج وغير ذلك، كلها عبادة، وهكذا ترك ما نهى الله عنه بنية صالحة، هو عبادة، ولا يجوز أن يعبد أهل البيت ولا غيرهم مع الله، فالعبادة حق الله وحده، فعلى المكارمة، وعلى جميع الموجودين في هذه المملكة وغيرهم، على جميع الناس، على جميع الجن والإنس، أن يعبدوا الله وحده، وأن يسألوه وحده، وأن يخصوه بالعبادة، كما قال تعالى: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم}، وقال سبحانه: {فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك}، وقال عز وجل: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء}. وقال لمعاذ لما بعثه إلى اليمن: ((ادعهم إلى يعبدوا الله وحده)) ادعهم إلى أن يوحدوا الله، وادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، هكذا...، وقال صلى الله عليه وسلم: ((حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً))
هذا هو دين الله، لا يجوز صرف العبادة لغير الله كائناً من كان، فعلى الشيعة في المنطقة الشرقية، وفي نجران، وفي المدينة، وفي كل مكان، وفي العراق، وفي إيران، وفي كل مكان، عليهم جميعاً أن يعبدوا الله وحده، وأن يخصوه بالعبادة دون كل ما سواه، وأن يؤمنوا بأن علي صحابي جليل، وهو رابع الخلفاء الراشدين، لكن ليس معصوماً، وليس يعلم الغيب، بل هو من خير الناس وأفضل الناس، وهو رابع الخلفاء الراشدين، وهو رابعهم في الفضل أيضاً والخلافة، أفضل الناس بعد الأنبياء الصديق، ثم عمر الفاروق، ثم ذو النورين، ثم علي المرتضى، ثم بقية العشرة، فعلى الشيعة في أي مكان، في المملكة، وفي إيران، وفي العراق، وفي كل مكان عليهم أن يتقوا الله، وأن يستقيموا على دين الله، وأن يعبدوا الله وحده دون كل ما سواه، وأن لا يذبحوا لسواه، وأن لا يبنون على القبور، ولا يستغيثوا بأهلها،
بل عليهم أن يخصوا الله بالعبادة، دون كل ما سواه، وعليهم أن يؤمنوا بأن العبادة حق الله وحده، دون كل ما سواه، وأن الصحابة – رضي الله عنهم – لهم حقهم، واعتقاد فضلهم، وأنهم أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأنهم أفضل الناس بعد الأنبياء، لكن لا يعبدون مع الله، لا علي ولا غيره، لا يستغاث بهم، لا ينذر لهم، لا يبنى على قبورهم، ولا يعتقد أنهم يعلمون الغيب، بل هم خير الناس، وأفضل الناس، لكنهم لا يعلمون الغيب، ولا يجوز أن يعبدوا مع الله عز وجل، وأفضلهم الصديق، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي - رضي الله عنهم جميعاً -، ثم بقية العشرة، ثم بقية الصحابة، هذا هو الواجب على الشيعة وعلى غيرهم في كل مكان، أن يعبدوا الله وحده، وأن يؤمنوا بأنه لا معبود حقٌ إلا الله،
وأن أفضل الخلق محمد رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وأن أصحابه رضي الله عنهم هم أفضل الناس بعد الأنبياء، وأفضلهم الأربعة الخلفاء الراشدون، الصديق أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، هؤلاء هم أفضل الصحابة، هم خير الناس بعد الأنبياء، لكنهم لا يعلمون الغيب، وليسوا بمعصومين، كل واحد يخطئ ويصيب، وهم في اجتهادهم - رضي الله عنهم - إن أصابوا فلهم أجران، وإن أخطأوا فلهم أجر، وهكذا علماء الحق، علماء الحق إن أصابوا فلهم أجران، وإن أخطأوا فلهم أجر، ولا يجوز أبداً أن يعبد أحد مع الله لا الصحابة ولا الأنبياء ولا غيرهم، العبادة حق الله، ليس لأحد فيها حق، لا الأنبياء ولا الملائكة، ولا الصحابة، ولا أهل البيت، ولا غيرهم، العبادة حق الله وحده، قال تعالى: {ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل}، وقال سبحانه: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه}، وقال عز وجل: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء}، وقال سبحانه: {فاعبد الله مخلصاً له الدين}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: ((حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً)).
هذا المعروف عند أهل العلم والإيمان، وقد أجمع عليه المسلمون من أهل السنة والجماعة، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، واتباعهم بإحسان، قد قال علي رضي الله عنه لأبي هياج الأسدي: ألا أبعثك على ما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته. وقال علي رضي الله عنه: إن الرسول حدثه بأربع كلمات: ((لعن الله من ذبح لغير الله)) فمن ذبح للأموات الأنبياء أو الغائبين، يتقرب إليهم و يعبدهم، فهو ملعون بهذا النص ((لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من أوى محدثاً)) المحدث المبتدع، الذي يؤوي المحدثين أو العصاة ينصرهم، ويحميهم من إقامة الحق ملعون، فالذي يمنع الزاني أن يقام عليه الحد، يحول بينه وبين إقامة الحد، أو ينصر المبتدعة، ويحميهم، أو يمنع من إقامة الحدود، ملعون بهذا الحديث ((لعن الله من آوى محدثاً، لعن الله من غير منار الأرض)) يعني مراسيمه، نسأل الله السلامة، نعم.