تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : استهداف حقول النفط وتأليب الناس على بلادنا وبث الرعب وعدم المبالاة بمن يحيا أو يموت .


أبوثنتين
17-May-2007, 12:28 AM
الشثري عميد كلية أصول الدين لـ" الرياض":

الرياض - علي الشثري:

أكد عميد كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري أن استهداف حقول النفط بهدف تدمير اقتصاد الوطن وجلب الناس الآخرين وتأليبهم على بلادنا وبث الرعب والخوف بين الناس وعدم المبالاة بمن يحيا أو يموت يعتبر من أعظم المنكرات وأشنع الكبائر.
وأضاف: ما ظهر بالأمس في وسائل الإعلام في عرض تضمن اعترافات لبعض الموقوفين وما فعلوه من تخطيط للاعتداء على مقدرات البلد وخيرات الوطن، وما أنعم الله به علينا في هذا البلد الآمن المستقر، ومن سمع تلك الأقوال لهم أو قرأها في الصحف ليندهش وينزعج لما قالوه.

وأردف: فهم بهذا التخطيط أجمعوا فيما بينهم على مخالفات شرعية حذر الله منها عباده غاية التحذير فقال سبحانه: (ولا تعاونوا على الاثم والعدوان) فظهر في تدابيرهم وتخطيطهم التعاون على الاثم والعدوان الذي يفضي إلى ما حرم الله من قتل النفوس بغير حق وإهدار الأموال وتدمير مصالح العباد، وقد توعد الله في كتابه على محرمات عظيمة ومنها قتل النفس بغير حق فقال: (ومن يفعل ذلك يلق أثاما).

وأشار: ومما قالوه أنهم سوف يسعون إلى زعزعة الأمن الداخلي في البلاد وترويع الناس وهذا جحود لنعمة أنعم الله بها علينا في هذه البلاد من الأمن والاستقرار وقد توعد الله من يفعل ذلك فقال سبحانه: (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً وأحلوا قومهم دار البوار@ جهنم يصلونها فبئس القرار) فهم يسعون إلى تبديل هذه النعم التي أنعم الله بها على بلادنا.

وأوضح د.الشثري: إنهم يريدون تأليب الناس على بلادنا وجعله يتدخلون فيما لا يعنيهم وهم يتطلبون طرق الفساد والإفساد بأي وسيلة لإشاعة الفوضى والاضطراب وبث الرعب والخوف بين الناس ولا يبالون بمن يحيا أو يموت كما صرحوا بذلك وهذا من أعظم المنكرات وأشنع الكبائر.

وقال: إنهم يخالفون - بفعلهم هذا - صريح ما جاء في القرآن لأن الله تعالى قد امتن على العباد بنعم كثيرة فقال سبحانه: (ألم تروا أن الله أسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) وحقول النفط هي من نعم الله علينا، بها يستفيد الناس من معاشهم ومراكبهم وبها تقوى مكانتهم بين الأمم ويستغنون عن غيرهم، ومن ذلك أن حقول النفط وغيرها هي مما سخره الله لنا في الأرض وهي داخلة في عموم قوله تعالى: (وسخر لكم ما في السموات والأرض جميعاً منه). فإذا سعى الإنسان في تدمير ذلك والتخطيط لإتلافه وحرمان الناس منه فقد خالف أمر الله ودخل في الوعيد الشديد.

وأضاف: وما أقدم هؤلاء على هذا العمل إلا لسوء أعمالهم التي زينها الشيطان لهم وجعلهم يقدمون عليها فأعمالهم سيئة حسنها الشيطان لهم كما قال تعالى: (زُين لهم سوء أعمالهم) وهذا طريق الضلال والغواية كما قال سبحانه: (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً). ومن المغالطات الواضحة والضلال البيِّن قولهم: "فتضطر أمريكا إذا شافت..." إلخ، وهذا بحث عن الشر والفساد وأنهم يريدون أن يتسلط الناس بعضهم على بعض وقد نهى الله عن ذلك في كتابه فقال تعالى: (ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين).

وأضاف: والمسلم عليه أن يتقي الله في سره وعلانيته ويحرص على فعل ما أمر الله به وترك ما نهى الله عنه وعلى المسلم أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله من ذنوبه ويسعى في طلب الحق والرجوع إليه حتى يواجه ربه بقلب سليم وعمل صالح في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

واختتم: ونحن في هذه المملكة العامرة بقيادة راشدة نعيش في رغد من العيش ونعمة من الأمن شعائر الإسلام ظاهرة وسنَّة النبي صلى الله عليه وسلم واضحة، وعقيدة السلف الصالح هي القائمة، فالواجب علينا المحافظة على هذه النعم وأن نتعاون فيما بيننا بما يوافق أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم.

جريدة الرياض ليوم الاربعاء ( 29 ربيع الآخر 1428هـ ) الموافق ( 16 مايو 2007م )

الجعفري
27-May-2007, 10:07 PM
نحن ياخوان محسودين على النعمة اللتي نحن بها نطلب الله ان يديمها من نعمة وان يكفينا شر من به شر

ابو ثنتين مشكور على هالموضوع والله يعطيك العافية

ابوبجاد الرويس
05-Jun-2007, 05:43 AM
مشكور اخوي ولاهنت يالغالي على الموضوع

وصدق اخوي الجعفري