نادر العش
15-May-2007, 06:32 PM
..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير عموما ً
عندما لايكون الشعر ( أقصد شعر المحاورة ) كهذه الرديـِّة بين هذين الشاعرين فلا تتعب نظرك أو سمعك وذهنك في متابعته ..
(دائما ً أقول أن المحاورة الكتابية تكون أفضل من المسموعة أو المرئية , لأنك تقرأ الأبيات وحدها , ولأن جمال الصوت قد يغطي على ضعف الأبيات ويوحي لك بأنها قوية وهي العكس تماما ً ,, وكذلك حركات الشاعر أمام الميكرفون قد توهم المشاهد بأنها قوية وهي العكس تماماً )
..
أترككم مع الأبيات :
رشيد الزلامي :
مرحبا في حلة العتبان ترحيب الكرامة=وأثني الترحيب والتقدير للديرة وأهلها
المطيري مايفارقنا ليا يوم القيامة=مير وين يروح عن بقعا ليا ساقت جملها
زيد بن سلمي :
البقا بك والشجاعة خير من درب الرخامة=كل نفسٍ ياطويل العمر تجزى من عملها
المطيري سالمه لن كان ودّك بالسلامة=وإن بغيت الثانية جعلك قوي وتحتملها
رشيد الزلامي :
ماعلينا من هذاك الشيخ لو يكرب حزامه=لو يركّب راس ذيب ولو يركّب راس بلها
علمنا جاكم وصرّْ العلم بجناح العمامة=لاتعاندنا ترى شارون عاندنا وأكلها
زيد بن سلمي :
الجبل ما أحد ٍ يشيله والبحر تسعين قامة=العلوم اللي تونّس خاطرك سولف وقلها
أعرف البحرين عاصمته يابو زيد المنامة=والعرب ماضيّعت قانونها إلا من جهلها
رشيد الزلامي :
الجبل لو كان راسي ماتحرك من تهامة=لين صار آخر محطة منطقة قرية نزلها
فيك شي من الظفر لكن تأخذك الغشامة=طامعٍ لك في علوم كبار لا لك ولا أنت بـ لها
زيد بن سلمي :
الجبل شال الجبال ولا على الطيّب ملامة=الرقاب العوج يابو زيد تعرف من عدلها
الجهل مانتبعه والمجد نرقا في سنامه=والعيون اللي تدوّر كحل جاها من كحلها
رشيد الزلامي :
عزتي للي على شطّ البحر بنّا خيامه=لين شالته الهبوب وروّحت على عذلها
أنت خابرنا على درب الخطر سقنا الجهامة=وأصبحت لاتكظم الجرَّة ولايهدر فحلها
زيد بن سلمي :
عزتي للمحرم اللي في الحرم ضيع حرامه=كانت البيبان مفتوحة ولا أدري من قفلها
يوم سقتوها لقيتوا محرم النايم منامه=ميبس الأرياق ينصى القوم نصو ولا ختلها
رشيد الزلامي :
أنت ماعندك خبر يوم إنها جابت توامه=ماكفلتوها لكن الله يعافي من كفلها
(إنتهى)..
وهنا إنتهى صرف المعاني بين أحدي عمالقة الشعر .. لله درهما فمن لايتلذذ بهذه المحاورة فلا مشكلة في أن يدع الشعر وأهله.!
وأخيرا ً ..
نــــــ العش ــــــــــادر
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير عموما ً
عندما لايكون الشعر ( أقصد شعر المحاورة ) كهذه الرديـِّة بين هذين الشاعرين فلا تتعب نظرك أو سمعك وذهنك في متابعته ..
(دائما ً أقول أن المحاورة الكتابية تكون أفضل من المسموعة أو المرئية , لأنك تقرأ الأبيات وحدها , ولأن جمال الصوت قد يغطي على ضعف الأبيات ويوحي لك بأنها قوية وهي العكس تماما ً ,, وكذلك حركات الشاعر أمام الميكرفون قد توهم المشاهد بأنها قوية وهي العكس تماماً )
..
أترككم مع الأبيات :
رشيد الزلامي :
مرحبا في حلة العتبان ترحيب الكرامة=وأثني الترحيب والتقدير للديرة وأهلها
المطيري مايفارقنا ليا يوم القيامة=مير وين يروح عن بقعا ليا ساقت جملها
زيد بن سلمي :
البقا بك والشجاعة خير من درب الرخامة=كل نفسٍ ياطويل العمر تجزى من عملها
المطيري سالمه لن كان ودّك بالسلامة=وإن بغيت الثانية جعلك قوي وتحتملها
رشيد الزلامي :
ماعلينا من هذاك الشيخ لو يكرب حزامه=لو يركّب راس ذيب ولو يركّب راس بلها
علمنا جاكم وصرّْ العلم بجناح العمامة=لاتعاندنا ترى شارون عاندنا وأكلها
زيد بن سلمي :
الجبل ما أحد ٍ يشيله والبحر تسعين قامة=العلوم اللي تونّس خاطرك سولف وقلها
أعرف البحرين عاصمته يابو زيد المنامة=والعرب ماضيّعت قانونها إلا من جهلها
رشيد الزلامي :
الجبل لو كان راسي ماتحرك من تهامة=لين صار آخر محطة منطقة قرية نزلها
فيك شي من الظفر لكن تأخذك الغشامة=طامعٍ لك في علوم كبار لا لك ولا أنت بـ لها
زيد بن سلمي :
الجبل شال الجبال ولا على الطيّب ملامة=الرقاب العوج يابو زيد تعرف من عدلها
الجهل مانتبعه والمجد نرقا في سنامه=والعيون اللي تدوّر كحل جاها من كحلها
رشيد الزلامي :
عزتي للي على شطّ البحر بنّا خيامه=لين شالته الهبوب وروّحت على عذلها
أنت خابرنا على درب الخطر سقنا الجهامة=وأصبحت لاتكظم الجرَّة ولايهدر فحلها
زيد بن سلمي :
عزتي للمحرم اللي في الحرم ضيع حرامه=كانت البيبان مفتوحة ولا أدري من قفلها
يوم سقتوها لقيتوا محرم النايم منامه=ميبس الأرياق ينصى القوم نصو ولا ختلها
رشيد الزلامي :
أنت ماعندك خبر يوم إنها جابت توامه=ماكفلتوها لكن الله يعافي من كفلها
(إنتهى)..
وهنا إنتهى صرف المعاني بين أحدي عمالقة الشعر .. لله درهما فمن لايتلذذ بهذه المحاورة فلا مشكلة في أن يدع الشعر وأهله.!
وأخيرا ً ..
نــــــ العش ــــــــــادر
.