اليزيد
11-May-2007, 06:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمن يدعم ان يريد الشهره واعلان الاسماء
اقول لهم تاملوا قصة ابن عمكم واطلبوا الاجر من الله وليس من قناة الساحه او الواحه
اختفاء سعودي في سوريا وامرأة تساوم أسرته
عامر هوصان المقاطي
مازال مصير المواطن السعودي الذي غادر للاصطياف الى سوريا يكتنفه الغموض بعد انقطاع اخباره منذ مايقرب من ثلاثة اسابيع.وكان الشاب عامر هوصان المقاطي قد ابلغ اسرته منذ اكثر من 18 يوما انه في طريق العودة من دمشق الى بلدته (عفيف) الا انه لم يصل كما انقطع الاتصال به وفي خضم البحث عنه والقلق على مصيره تلقت اسرته اتصالا من امرأة مجهولة تطالبهم بتحويل مبلغ كبير من المال نظير تأمين عودته الى المملكة.وناشد والد الشاب الجهات المختصة التدخل لانقاذ ابنه الذي يعمل في قطاع حكومي بالمملكة وذهب لقضاء اسبوع في سوريا ولم يعد حتى الآن
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070509/Con20070509109637.htm
المقاطي سافر إلى سوريا ولم يعد
مكالمة ابتزازية تطلب "50" ألف ريال.. ووالده يناشد المسؤولين مساعدته في البحث عن ابنه
عفيف - إعداد وتصوير محمد الراشد:
بغياب عامر خيم الحزن على منزل هوصان سعود المقاطي وأصبح السهر والألم يعتصران قلب والديه دموع لا تجف أب مقعد كفيف وأم مسنة مريضة هذا هو مدخل قصة اختفاء شاب بسوريا كان هو من يقف إلى جانب والديه وأشقائه.. أخذ إجازة من عمله عشرة أيام قرر قضاءها بسوريا ولكنه خرج ولم يعد والخوف أن يكون وقع ضحية عصابة النصب والابتزاز.
"الرياض" وبعد سماع معاناة أسرته من غيابهم وتدهور صحة والده المشلول والكفيف زارت منزلهم والتقت والده على فراش المرض وقد استقبلنا بدموع تنهمر تسابق كلماته المتقطعة يمسك بيدي تارة وبرأسه تارة أخرى وقال: أتمنى أن أتحسس جسد عامر بيدي بعد أن حرمت من النظر إليه وها أنا أحرم من سماع صوته وعاد بكاؤه الذي يقطع القلوب الرحيمة وبنبرات حزينة عاود الحديث: عامر ممرض بمستشفى عفيف وهو من الشباب الطموح البار بوالديه محافظ على الصلوات ليس له توجهات أخرى محبوب من الجميع لتمتعه بالأخلاق الحميدة.
ويروي الأب وهو يحبس عبراته قصة سفره واختفائه يقول في 1428/3/25ه حصل على إجازة عشرة أيام من عمله واستأذن مني لقضائها بدولة سوريا الشقيقة وفي 1428/4/2ه اتصل وطلب من شقيقه انتظاره بالمطار ولكن لم يعد وواصلنا الاتصال على جواله الذي أغلق بعد المكالمة مباشرة وحتى الآن.. وبعد فترة اتصلت سيدة بوسيلة ابتزاز تطالب بخمسين ألف ريال إذا رغبتم بعودة ابنكم إليكم وإنني أخشى أن يكون وقع في يد من لا يخاف الله ومما أسمعه من ابتزاز واستغلال من ضعاف النفوس أملي بالله ثم بالمسؤولين للبحث عن ابني وإعادته لوطنه لتعود البسمة التي فقدتها وفقدتها والدته بغيابه.
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
لم يعد الامر غريبا في سوريا
كان السائح في السابق له تقدير واحترم وله هيبة اكتسبها من هيبة دولة سوريا نفسها
تلك الهيبه التي جعلت المجرمين وحتى رجال الامن في العهد السابق ينسون شيئا اسمه ابتزاز للزائر لسوريا
لكن الامور تغيرت واختلفت الان
المجرمين في سوريا اصبحوا يسرحون ويمرحون
خطف السعوديين اصبح شيئا من سمات السياحه في سوريا
ابتزاز الزائر والسائح لسوريا اصبح علامة مميزه وخاصية انفرد بها رجال الامن والموظفين الذين يكون مرور السائح عبر مكان عملهم
هذا الشاب السعودي...عامر هوصان المقاطي... من ظلم.. مثال لما يحدث للسعودي هناك من انتهاك حرية وغدر وخيانة تمارس ضد السعوديين في سوريا
وتحت انظار الدوله
لو كان هذا المخطوف سوريا في المملكه لبذلت الحكومه السعوديه الكثير في سبيل تحريره وسلامته لان ضمان سلامة الزائر لاي بلد هي مسئولية الدوله
لكن في سوريا يتختلف النظام عن دول العالم
فالمجرم يتعامل مع اهل الضحيه دون تدخل من الدوله
وهذا المجرم هو وشطارته في الحصول على المبلغ الذي يستطيع
قضية عامر هوصان المقاطي هي نموذج لمايحدث للسعوديين في سوريا
سبقتها مرات تعرض فيها سعوديين لنفس الجريمه
ولكن دائما المجرم يستطيع ان ينجو
يقول بعض السوريين ان وراء ذلك رجال امن يتضامنون مع المجرمين وهذا ما جعل الكثير منهم لا يتعرض للعقاب
وبالتالي يكرر جريمته
السفاره السعوديه في سوريا
ماذا قدمت في هذه القضيه؟
ام ان موقفها لا يختلف عن موقفها مع السياح السعوديين الهاربين من حرب لبنان الصيف الماضي؟
عامر احد رعايا السفاره
وهي المسئوله عن متابعته وعن التواصل مع السلطات السوريه للوصول الى عامر وفك اسره من خاطفيه
لمن يدعم ان يريد الشهره واعلان الاسماء
اقول لهم تاملوا قصة ابن عمكم واطلبوا الاجر من الله وليس من قناة الساحه او الواحه
اختفاء سعودي في سوريا وامرأة تساوم أسرته
عامر هوصان المقاطي
مازال مصير المواطن السعودي الذي غادر للاصطياف الى سوريا يكتنفه الغموض بعد انقطاع اخباره منذ مايقرب من ثلاثة اسابيع.وكان الشاب عامر هوصان المقاطي قد ابلغ اسرته منذ اكثر من 18 يوما انه في طريق العودة من دمشق الى بلدته (عفيف) الا انه لم يصل كما انقطع الاتصال به وفي خضم البحث عنه والقلق على مصيره تلقت اسرته اتصالا من امرأة مجهولة تطالبهم بتحويل مبلغ كبير من المال نظير تأمين عودته الى المملكة.وناشد والد الشاب الجهات المختصة التدخل لانقاذ ابنه الذي يعمل في قطاع حكومي بالمملكة وذهب لقضاء اسبوع في سوريا ولم يعد حتى الآن
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070509/Con20070509109637.htm
المقاطي سافر إلى سوريا ولم يعد
مكالمة ابتزازية تطلب "50" ألف ريال.. ووالده يناشد المسؤولين مساعدته في البحث عن ابنه
عفيف - إعداد وتصوير محمد الراشد:
بغياب عامر خيم الحزن على منزل هوصان سعود المقاطي وأصبح السهر والألم يعتصران قلب والديه دموع لا تجف أب مقعد كفيف وأم مسنة مريضة هذا هو مدخل قصة اختفاء شاب بسوريا كان هو من يقف إلى جانب والديه وأشقائه.. أخذ إجازة من عمله عشرة أيام قرر قضاءها بسوريا ولكنه خرج ولم يعد والخوف أن يكون وقع ضحية عصابة النصب والابتزاز.
"الرياض" وبعد سماع معاناة أسرته من غيابهم وتدهور صحة والده المشلول والكفيف زارت منزلهم والتقت والده على فراش المرض وقد استقبلنا بدموع تنهمر تسابق كلماته المتقطعة يمسك بيدي تارة وبرأسه تارة أخرى وقال: أتمنى أن أتحسس جسد عامر بيدي بعد أن حرمت من النظر إليه وها أنا أحرم من سماع صوته وعاد بكاؤه الذي يقطع القلوب الرحيمة وبنبرات حزينة عاود الحديث: عامر ممرض بمستشفى عفيف وهو من الشباب الطموح البار بوالديه محافظ على الصلوات ليس له توجهات أخرى محبوب من الجميع لتمتعه بالأخلاق الحميدة.
ويروي الأب وهو يحبس عبراته قصة سفره واختفائه يقول في 1428/3/25ه حصل على إجازة عشرة أيام من عمله واستأذن مني لقضائها بدولة سوريا الشقيقة وفي 1428/4/2ه اتصل وطلب من شقيقه انتظاره بالمطار ولكن لم يعد وواصلنا الاتصال على جواله الذي أغلق بعد المكالمة مباشرة وحتى الآن.. وبعد فترة اتصلت سيدة بوسيلة ابتزاز تطالب بخمسين ألف ريال إذا رغبتم بعودة ابنكم إليكم وإنني أخشى أن يكون وقع في يد من لا يخاف الله ومما أسمعه من ابتزاز واستغلال من ضعاف النفوس أملي بالله ثم بالمسؤولين للبحث عن ابني وإعادته لوطنه لتعود البسمة التي فقدتها وفقدتها والدته بغيابه.
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
لم يعد الامر غريبا في سوريا
كان السائح في السابق له تقدير واحترم وله هيبة اكتسبها من هيبة دولة سوريا نفسها
تلك الهيبه التي جعلت المجرمين وحتى رجال الامن في العهد السابق ينسون شيئا اسمه ابتزاز للزائر لسوريا
لكن الامور تغيرت واختلفت الان
المجرمين في سوريا اصبحوا يسرحون ويمرحون
خطف السعوديين اصبح شيئا من سمات السياحه في سوريا
ابتزاز الزائر والسائح لسوريا اصبح علامة مميزه وخاصية انفرد بها رجال الامن والموظفين الذين يكون مرور السائح عبر مكان عملهم
هذا الشاب السعودي...عامر هوصان المقاطي... من ظلم.. مثال لما يحدث للسعودي هناك من انتهاك حرية وغدر وخيانة تمارس ضد السعوديين في سوريا
وتحت انظار الدوله
لو كان هذا المخطوف سوريا في المملكه لبذلت الحكومه السعوديه الكثير في سبيل تحريره وسلامته لان ضمان سلامة الزائر لاي بلد هي مسئولية الدوله
لكن في سوريا يتختلف النظام عن دول العالم
فالمجرم يتعامل مع اهل الضحيه دون تدخل من الدوله
وهذا المجرم هو وشطارته في الحصول على المبلغ الذي يستطيع
قضية عامر هوصان المقاطي هي نموذج لمايحدث للسعوديين في سوريا
سبقتها مرات تعرض فيها سعوديين لنفس الجريمه
ولكن دائما المجرم يستطيع ان ينجو
يقول بعض السوريين ان وراء ذلك رجال امن يتضامنون مع المجرمين وهذا ما جعل الكثير منهم لا يتعرض للعقاب
وبالتالي يكرر جريمته
السفاره السعوديه في سوريا
ماذا قدمت في هذه القضيه؟
ام ان موقفها لا يختلف عن موقفها مع السياح السعوديين الهاربين من حرب لبنان الصيف الماضي؟
عامر احد رعايا السفاره
وهي المسئوله عن متابعته وعن التواصل مع السلطات السوريه للوصول الى عامر وفك اسره من خاطفيه