الرويل الأول
10-May-2007, 09:37 PM
بسم الله الحمن الرحيم
أمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة مرحومة في الدنيا وفي الآخرة ، لأنها أمة التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ... وبهذه الشهادةِ شهادة أن لا إله إلا الله يرحم الله سبحانه أمة محمد صلى الله عليه وسلم وتكون ظاهرة من بين الأمم جميعاً... ولهذا كان أمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تكون أمته نصف أهل الجنة بل ثلثيها بفضل رحمة الله سبحانه وشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما يأذن الله به من الشفاعات لأهل الطاعات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم من الشهداء والعلماء والصديقين وعموم المؤمنين. وعن سعيد بن جبير قال حدثني أبن عباس ، قال النبي صلى الله عليه وسلم (عرضت عليَّ الأمم، فأخذ النبي يمرُّ معه الأمة، والنبي يمرُّ ومعه النفر، والنبي يمرُّ معه العشرة، والنبي يمرُّ معه الخمسة، والنبي يمرُّ وحده، فنظرت فإذا سواد كثير، قلت ياجبريل هؤلاء أمتي؟ قال لا، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد كثير، قال: هؤلاء أمتك، وهؤلاء سبعون ألفاً قدامهم لا حساب عليهم ولا عذاب)رواه البخاري
وقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم أن تكون هذه الأمة نصف أهل الجنة، ففي الحديث المتفق عليه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذكر بعث النار، قال صلوات ربي وسلامه عليه في أخره (والذي نفسي بيده إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة) فكبرنا، فقال( أرجوا أن تكونوا ثلث أهل الجنة ) فكبرنا، فقال(أرجوا أن تكونوا نصف أهل الجنة ) فكبرنا، قال ( ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود)
بل ورد في بعض الأحاديث أن هذه الأمة تبلغ ثلثي أهل الجنة، ففي سنن الترمذي بإسناد حسن، وسنن الدرامي، و( ابعث والنشور) للبيهقي عن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أهل الجنة عشرون ومائة صف، ثمانون منها من هذه الأمة، وأربعون من سائر الأمم).
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنا أول شفيع في الجنة لم يُصدق نبي من الأنبياء ما صدقت، وإن من الأنبياء نبياً ما صدقه من أمته إلا رجل واحد).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطي من الآيات ما مثله أمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إليَّ، وأرجوا أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة ) ،.
أمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة مرحومة في الدنيا وفي الآخرة ، لأنها أمة التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ... وبهذه الشهادةِ شهادة أن لا إله إلا الله يرحم الله سبحانه أمة محمد صلى الله عليه وسلم وتكون ظاهرة من بين الأمم جميعاً... ولهذا كان أمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تكون أمته نصف أهل الجنة بل ثلثيها بفضل رحمة الله سبحانه وشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما يأذن الله به من الشفاعات لأهل الطاعات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم من الشهداء والعلماء والصديقين وعموم المؤمنين. وعن سعيد بن جبير قال حدثني أبن عباس ، قال النبي صلى الله عليه وسلم (عرضت عليَّ الأمم، فأخذ النبي يمرُّ معه الأمة، والنبي يمرُّ ومعه النفر، والنبي يمرُّ معه العشرة، والنبي يمرُّ معه الخمسة، والنبي يمرُّ وحده، فنظرت فإذا سواد كثير، قلت ياجبريل هؤلاء أمتي؟ قال لا، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد كثير، قال: هؤلاء أمتك، وهؤلاء سبعون ألفاً قدامهم لا حساب عليهم ولا عذاب)رواه البخاري
وقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم أن تكون هذه الأمة نصف أهل الجنة، ففي الحديث المتفق عليه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذكر بعث النار، قال صلوات ربي وسلامه عليه في أخره (والذي نفسي بيده إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة) فكبرنا، فقال( أرجوا أن تكونوا ثلث أهل الجنة ) فكبرنا، فقال(أرجوا أن تكونوا نصف أهل الجنة ) فكبرنا، قال ( ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود)
بل ورد في بعض الأحاديث أن هذه الأمة تبلغ ثلثي أهل الجنة، ففي سنن الترمذي بإسناد حسن، وسنن الدرامي، و( ابعث والنشور) للبيهقي عن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أهل الجنة عشرون ومائة صف، ثمانون منها من هذه الأمة، وأربعون من سائر الأمم).
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنا أول شفيع في الجنة لم يُصدق نبي من الأنبياء ما صدقت، وإن من الأنبياء نبياً ما صدقه من أمته إلا رجل واحد).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطي من الآيات ما مثله أمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إليَّ، وأرجوا أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة ) ،.