استاذ تاريخ
09-May-2007, 11:24 PM
الحمد لله الذي جمع قلوب أهل حبه على طاعته وأورثهم من الخيرات ما نالوا به كرامته أحمده سبحانه...
فهو الذي جعل محبته إلى جنته سبيلاً وأبغض ألعصاه وأورثهم حزناً طويلا وسبحان من نوع ألمحبه بين محبة الرحمان ومحبة الأوثان ومحبة النسوان والصبيان وبين محبة الألحان ومحبة القران
وأصلى وأسلم على أشرف نبي محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم. أما بعد...
إلى من اغتروا بالدنيا وزينتها:
أرجو أن تقرؤوا هذه الرسالة بنفس الهدوء الذي كتبت لكم به بعيدا عن الانفعال أو اتخاذ موقف سلبي قبل أن تستكملون قراءتها فالعاقل الفطن من يستمع ويقرأ للنهاية ثم هو وشأنه !
ما أكثر فتن الحياة ومغرياتها وما أكثر شهوات الدنيا وملذاتها وما أكثر حيل الشيطان ومكائده.
من هنا حذر النبي أمته من الدنيا وزينتها فقال عليه الصلاة والسلام: إن الدنيا حلوة خضره, وإن الله مستخلفكم فيها, فناظر ما تعملون, فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت في النساء ] رواه مسلم [ فالعاقل من أحكم أمره, وحاسب نفسه, وتدبر العاقبة, ولم تشغله زهرة الدنيا وإقبالها عن النظر بعين الفكر والمآل والمصير, والسفر بعين التأمل إلى ما بعد الحياة من موت, وإلى ما بعد الموت من حياة, ثم أخذ يتساءل ويفكر:
• لماذا خلقت ؟لماذا؟؟؟
• ماغايتى من الحياة؟؟؟
• مامصيرى بعد الموت: هل إلى حفرة من حفر النيران فأهلك وأشقى ؟ أم إلى روضة من رياض الجنان فأنجو وأسعد ؟
من المؤكد لو سألت أي مسلم لماذا خلقت ؟ سيجيب خلقت لعبادة الله وحده لاشريك له. ما دليلك ؟
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات. ما غايتك في الحياة؟ الوصول إلى جنات
النعيم بعبادة الله وتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه. ما مصيرك بعد الموت ؟ مصيري في علم الغيب ولكن أنا أعمل وأجاهد نفسي وأرجوا من الله العلى القدير أن يستجيب مني أعمالي. يا سبحان الله ما أسهل القول وما أصعب الفعل ؟ لو وقفنا مع أنفسنا وحاسبناها قبل أن تحاسب فكم سنعيش في هذه الدنيا الفانية ؟50 سنه, 60 سنه, 70 سنه, 100 سنه, ورد في الحديث عن أبى هريرة رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أعمار أمتي مابين ستين إلى سبعين وأقلهم من يجوز ذالك ثم ماذا ؟؟؟
ماهو مصيرك؟ ماهى النهاية ؟ الموت قال تعالى : {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} (57) سورة العنكبوت . بادروا بالأعمال فماذا تنتظرون ؟ قال عليه الصلاة والسلام بادروا بالأعمال سبعاً ما تنتظرون إلا فقرا منسياً أو غنى مطغياً أو مرضا مفسداً أو هرما مفنداً أو موتا مجهزاً أو الدجال فإنه شر منتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر يا مسلم ابدأ بالأعمال قبل حلول الآجال واغتنام الأوقات قبل هجوم الآفات... لو فرضنا أن شخصاً عاش 60 سنه وأنه كان ينام في اليوم الواحد 8ساعات فإن مجموع الساعات التي ينامها هي ثلث عمره تقريبا 20 سنه ومجموع الساعات التي يقضيها في تناول وجبات الطعام وقضاء الحاجات الملحة 5 سنوات على افتراض أنه يقضى في ذالك ساعتين يومياً, و 12 ساعة عادة تكون قبل سن التكليف فالمتبقي بعد ذالك ثلث عمره تقريباً 23 سنه , ومن هنا تبدأ المشكلة التي يحس بها المسلم في قصر عمره الأنتاجى وتبرز ضرورة الأخذ بأسباب إطالة العمر والبحث عن الأعمال ذات الأجور المضاعفة بحيث يموت الفرد وله من العمر 60 سنه وكسب ثواب أعمال ألف سنه أو خمسة آلاف سنه أو أكثر من ذالك بكثير ويمكن أن يتم له ذالك عن طريق:
1) الحرص على الأعمال ذات الأجور المضاعفة.
2) الحرص على الأعمال الجاري ثوابها بعد الممات.
3) اسـتـغـلال الأوقـــات.
وهذا ما أوضحه محمد بن إبراهيم النعيم في كتابه كيف تطيل عمرك الأنتاجى.فهل من مستثمر لأوقاته ؟
نتحدث بأصوات مرتفعة في مجالس كثيرة.. أوقاتنا ضائعة وأيامنا مهدرة.. فلا نستفيد منها. تمر علينا الشهور والسنون دون فائدة. أيها العاصي كم بقى من عمرك ؟! قد يكون الباقي 8 أيام, 8 ساعات, 8 دقائق........,
أغتنمها يا عبد الله قال صلى الله عليه وسلم إغتنم خمساً قبل خمس حياتك قبل موتك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وشبابك قبل هرمك وغناك قبل فقرك إبداء من الآن عل الكريم الذي يــراك ويـسـمعـك ويعلم ما تخفى وما تبدى عله ينظر إلى قلبك فيجد صدق التوبة والتوجه إليه فيقبله, ملك الملوك لا يحتاجك أنت الفقير إليه قال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيد ُ} (15) سورة فاطر
تب إلى الله يا عبد الله اسمع ما يقول المصطفى عله يحثك على التوبة قال الرسول صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئاً لقيته بمثلها مغفرة واسمع هذا الحديث أيضا وتدبر معانية
عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل قال: قال إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة ما أكرم الله مع المحسنين وما أحلمة مع المسيئين
إن الله جعل باب التوبة مفتوح {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (53) سورة الزمر.
إن الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل , ويبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار .
قف ايها المسلم العاصي الغافل أمامك حساب:
حاسب نفسك فالأيام تمر والصفحات تنطوي والأعوام تتوالي وكل من يستطيع أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب ويأخذ من سنين عمره المنصرمة المواعظ والعبر وأن يراقب الله هلا سألت نفسك هذا السؤال
ماذا أعددنا للرحلة النهائية ؟ ماذا قدمنا لأ نفسنا من خير ؟ ماذا سجل في صحائفنا ؟ ماذا أعددنا للحفرة التي سنوضع فيها ؟ هل تذكرنا اليوم الموت والقبر ؟ هل قرأنا شيئاً من القران ؟ هل ثابرنا على الأذكار ؟
هل كنا خاشعين في الصلاة ؟ هل سألنا الله الجنة واستعذنا به من النار ؟ هل استغفرنا من ذنوبنا ؟ هل تجنبنا كل مالا يرضي الله عز وجل ؟ هل فكرنا بالابتعاد عن قرناء السوء ؟ هل نظفنا قلوبنا ؟ هل تركنا النظر إلى ما حرم الله ؟ هل تركنا سماع ما حرم الله؟ وهل...؟ وهل...؟ وهل...؟
دعوة صادقة: لكل إنسان أن يحاسب نفسه... ويبادر مادام في العمر فسحة والعمل مقبول ويعد زاده للرحيل الأخير...وأن يهيئ الجواب ليوم الحساب
فهو الذي جعل محبته إلى جنته سبيلاً وأبغض ألعصاه وأورثهم حزناً طويلا وسبحان من نوع ألمحبه بين محبة الرحمان ومحبة الأوثان ومحبة النسوان والصبيان وبين محبة الألحان ومحبة القران
وأصلى وأسلم على أشرف نبي محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم. أما بعد...
إلى من اغتروا بالدنيا وزينتها:
أرجو أن تقرؤوا هذه الرسالة بنفس الهدوء الذي كتبت لكم به بعيدا عن الانفعال أو اتخاذ موقف سلبي قبل أن تستكملون قراءتها فالعاقل الفطن من يستمع ويقرأ للنهاية ثم هو وشأنه !
ما أكثر فتن الحياة ومغرياتها وما أكثر شهوات الدنيا وملذاتها وما أكثر حيل الشيطان ومكائده.
من هنا حذر النبي أمته من الدنيا وزينتها فقال عليه الصلاة والسلام: إن الدنيا حلوة خضره, وإن الله مستخلفكم فيها, فناظر ما تعملون, فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت في النساء ] رواه مسلم [ فالعاقل من أحكم أمره, وحاسب نفسه, وتدبر العاقبة, ولم تشغله زهرة الدنيا وإقبالها عن النظر بعين الفكر والمآل والمصير, والسفر بعين التأمل إلى ما بعد الحياة من موت, وإلى ما بعد الموت من حياة, ثم أخذ يتساءل ويفكر:
• لماذا خلقت ؟لماذا؟؟؟
• ماغايتى من الحياة؟؟؟
• مامصيرى بعد الموت: هل إلى حفرة من حفر النيران فأهلك وأشقى ؟ أم إلى روضة من رياض الجنان فأنجو وأسعد ؟
من المؤكد لو سألت أي مسلم لماذا خلقت ؟ سيجيب خلقت لعبادة الله وحده لاشريك له. ما دليلك ؟
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات. ما غايتك في الحياة؟ الوصول إلى جنات
النعيم بعبادة الله وتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه. ما مصيرك بعد الموت ؟ مصيري في علم الغيب ولكن أنا أعمل وأجاهد نفسي وأرجوا من الله العلى القدير أن يستجيب مني أعمالي. يا سبحان الله ما أسهل القول وما أصعب الفعل ؟ لو وقفنا مع أنفسنا وحاسبناها قبل أن تحاسب فكم سنعيش في هذه الدنيا الفانية ؟50 سنه, 60 سنه, 70 سنه, 100 سنه, ورد في الحديث عن أبى هريرة رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أعمار أمتي مابين ستين إلى سبعين وأقلهم من يجوز ذالك ثم ماذا ؟؟؟
ماهو مصيرك؟ ماهى النهاية ؟ الموت قال تعالى : {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} (57) سورة العنكبوت . بادروا بالأعمال فماذا تنتظرون ؟ قال عليه الصلاة والسلام بادروا بالأعمال سبعاً ما تنتظرون إلا فقرا منسياً أو غنى مطغياً أو مرضا مفسداً أو هرما مفنداً أو موتا مجهزاً أو الدجال فإنه شر منتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر يا مسلم ابدأ بالأعمال قبل حلول الآجال واغتنام الأوقات قبل هجوم الآفات... لو فرضنا أن شخصاً عاش 60 سنه وأنه كان ينام في اليوم الواحد 8ساعات فإن مجموع الساعات التي ينامها هي ثلث عمره تقريبا 20 سنه ومجموع الساعات التي يقضيها في تناول وجبات الطعام وقضاء الحاجات الملحة 5 سنوات على افتراض أنه يقضى في ذالك ساعتين يومياً, و 12 ساعة عادة تكون قبل سن التكليف فالمتبقي بعد ذالك ثلث عمره تقريباً 23 سنه , ومن هنا تبدأ المشكلة التي يحس بها المسلم في قصر عمره الأنتاجى وتبرز ضرورة الأخذ بأسباب إطالة العمر والبحث عن الأعمال ذات الأجور المضاعفة بحيث يموت الفرد وله من العمر 60 سنه وكسب ثواب أعمال ألف سنه أو خمسة آلاف سنه أو أكثر من ذالك بكثير ويمكن أن يتم له ذالك عن طريق:
1) الحرص على الأعمال ذات الأجور المضاعفة.
2) الحرص على الأعمال الجاري ثوابها بعد الممات.
3) اسـتـغـلال الأوقـــات.
وهذا ما أوضحه محمد بن إبراهيم النعيم في كتابه كيف تطيل عمرك الأنتاجى.فهل من مستثمر لأوقاته ؟
نتحدث بأصوات مرتفعة في مجالس كثيرة.. أوقاتنا ضائعة وأيامنا مهدرة.. فلا نستفيد منها. تمر علينا الشهور والسنون دون فائدة. أيها العاصي كم بقى من عمرك ؟! قد يكون الباقي 8 أيام, 8 ساعات, 8 دقائق........,
أغتنمها يا عبد الله قال صلى الله عليه وسلم إغتنم خمساً قبل خمس حياتك قبل موتك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وشبابك قبل هرمك وغناك قبل فقرك إبداء من الآن عل الكريم الذي يــراك ويـسـمعـك ويعلم ما تخفى وما تبدى عله ينظر إلى قلبك فيجد صدق التوبة والتوجه إليه فيقبله, ملك الملوك لا يحتاجك أنت الفقير إليه قال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيد ُ} (15) سورة فاطر
تب إلى الله يا عبد الله اسمع ما يقول المصطفى عله يحثك على التوبة قال الرسول صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئاً لقيته بمثلها مغفرة واسمع هذا الحديث أيضا وتدبر معانية
عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل قال: قال إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة ما أكرم الله مع المحسنين وما أحلمة مع المسيئين
إن الله جعل باب التوبة مفتوح {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (53) سورة الزمر.
إن الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل , ويبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار .
قف ايها المسلم العاصي الغافل أمامك حساب:
حاسب نفسك فالأيام تمر والصفحات تنطوي والأعوام تتوالي وكل من يستطيع أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب ويأخذ من سنين عمره المنصرمة المواعظ والعبر وأن يراقب الله هلا سألت نفسك هذا السؤال
ماذا أعددنا للرحلة النهائية ؟ ماذا قدمنا لأ نفسنا من خير ؟ ماذا سجل في صحائفنا ؟ ماذا أعددنا للحفرة التي سنوضع فيها ؟ هل تذكرنا اليوم الموت والقبر ؟ هل قرأنا شيئاً من القران ؟ هل ثابرنا على الأذكار ؟
هل كنا خاشعين في الصلاة ؟ هل سألنا الله الجنة واستعذنا به من النار ؟ هل استغفرنا من ذنوبنا ؟ هل تجنبنا كل مالا يرضي الله عز وجل ؟ هل فكرنا بالابتعاد عن قرناء السوء ؟ هل نظفنا قلوبنا ؟ هل تركنا النظر إلى ما حرم الله ؟ هل تركنا سماع ما حرم الله؟ وهل...؟ وهل...؟ وهل...؟
دعوة صادقة: لكل إنسان أن يحاسب نفسه... ويبادر مادام في العمر فسحة والعمل مقبول ويعد زاده للرحيل الأخير...وأن يهيئ الجواب ليوم الحساب