الرويل الأول
03-May-2007, 06:26 PM
مشعان الرويل العضياني
ذلك الشاب الذي نشا وشب على ماشب عليه فتيان زمانه وأبنا قبيلته ومجتمعه القبلي كا سائر أبنا القبائل وعرف عنه الشجاعة والطيب وقوة الشخصية وله سيف مشهور يعرف باسم البتاراء عند العضيان من قبلة الروقه. قبل توحيد الجزيرة على يد اللمك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته ولقد تبلور صيت هذا الرجل في مخيلة هذه المراءة وهي شاعره من شاعرات البادية الشهيرات اللواتي علق ذكرهن في أذهان الكثير من الناس وتدعى وضحى الجدعيه من الموهه من علوى من قبيلة مطير وقد توفي زوجها مقتولآً في إحدى المعارك التي دارت بين قبيلتي مطير وعتيبة ويقال إن الذي قتله هو رشاش الضان العتيبي حيث رثت زوجها المطيري بقصيده منها هذا البيت
الضان يشرب له شرابٍ معدي=وأنا شرابي دمع عيني إذا فاح
وبعد حقبةٍ من الزمن ركبت وضحى ذلولها وجات إلى العضيان في النير والنير مكان يقع شرق مدينة عفيف وسألت عن مشعان الرويل حتى وصلت أليه .
فعندما قابلته! قالت: له بالحرف الواحد يا مشعان أنا وضحى الجدعيه من مطير سمعت بك واليوم أنا شايمه لك .وكما يعلم الجميع بأن بنات البادية حينما تعشق إحداهن رجل عن باقي الرجال يطلق عليها لقب (شامت لفلان)
وأخبرته بقصيد تها فيه عندما شامت إليه منها هذا البيت
يـامن سميـه بين مشـط وكـداد=ينهـل من روس الذوايب مشاعه
فرد عليها بقوله : يكون خير إن شاء الله أرجعي لأهلك وأنا واصلكم عن قريب . ثم أخذ مشعان عدة أيام وذهب إلى أهلها وطلبها وتزوجها وأنجب منها أولاد توفوا صغاراً،وبعد عدة سنوات وهم على جفنا في شرق النير مرض مشعان مرضاً شديداً يسمى(الضرب) ويعرف باسم أخر بمرض( الوهم) وكانت وضحى تراه يحتضر ويئست من شفائه وكان يقول لها كلما سألته: أنه بخير غير أنه توفي بعد سؤالها بلحظات فهاصت قريحتها فقالت .
وضحى الجدعيه فيه الأبيات التالية :
تبي ترجويني وأنا منك عايف=وعيونك الزينات قد غورني
بالمقبره زولٍ عليه الحسا ي=وباقي الجنايز شيلها ماشحني
السيف عندي والقديمي ولايف=غير الفرود اللي زها لبسهني
أبو قرون فوق متنه عطايف=على مصاريع الفرس شرعني
شكله جميل ولا بعد قيل خايف=ماهوبمخلوق على وصف جني
مرحوم يا مرذي البكار العسايف=زوع بهن يوم النجوم أدبحني
من عادته يجي بذودٍ ولايـف=كم هجمةٍ جاني عليهن يغني
ذلك الشاب الذي نشا وشب على ماشب عليه فتيان زمانه وأبنا قبيلته ومجتمعه القبلي كا سائر أبنا القبائل وعرف عنه الشجاعة والطيب وقوة الشخصية وله سيف مشهور يعرف باسم البتاراء عند العضيان من قبلة الروقه. قبل توحيد الجزيرة على يد اللمك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته ولقد تبلور صيت هذا الرجل في مخيلة هذه المراءة وهي شاعره من شاعرات البادية الشهيرات اللواتي علق ذكرهن في أذهان الكثير من الناس وتدعى وضحى الجدعيه من الموهه من علوى من قبيلة مطير وقد توفي زوجها مقتولآً في إحدى المعارك التي دارت بين قبيلتي مطير وعتيبة ويقال إن الذي قتله هو رشاش الضان العتيبي حيث رثت زوجها المطيري بقصيده منها هذا البيت
الضان يشرب له شرابٍ معدي=وأنا شرابي دمع عيني إذا فاح
وبعد حقبةٍ من الزمن ركبت وضحى ذلولها وجات إلى العضيان في النير والنير مكان يقع شرق مدينة عفيف وسألت عن مشعان الرويل حتى وصلت أليه .
فعندما قابلته! قالت: له بالحرف الواحد يا مشعان أنا وضحى الجدعيه من مطير سمعت بك واليوم أنا شايمه لك .وكما يعلم الجميع بأن بنات البادية حينما تعشق إحداهن رجل عن باقي الرجال يطلق عليها لقب (شامت لفلان)
وأخبرته بقصيد تها فيه عندما شامت إليه منها هذا البيت
يـامن سميـه بين مشـط وكـداد=ينهـل من روس الذوايب مشاعه
فرد عليها بقوله : يكون خير إن شاء الله أرجعي لأهلك وأنا واصلكم عن قريب . ثم أخذ مشعان عدة أيام وذهب إلى أهلها وطلبها وتزوجها وأنجب منها أولاد توفوا صغاراً،وبعد عدة سنوات وهم على جفنا في شرق النير مرض مشعان مرضاً شديداً يسمى(الضرب) ويعرف باسم أخر بمرض( الوهم) وكانت وضحى تراه يحتضر ويئست من شفائه وكان يقول لها كلما سألته: أنه بخير غير أنه توفي بعد سؤالها بلحظات فهاصت قريحتها فقالت .
وضحى الجدعيه فيه الأبيات التالية :
تبي ترجويني وأنا منك عايف=وعيونك الزينات قد غورني
بالمقبره زولٍ عليه الحسا ي=وباقي الجنايز شيلها ماشحني
السيف عندي والقديمي ولايف=غير الفرود اللي زها لبسهني
أبو قرون فوق متنه عطايف=على مصاريع الفرس شرعني
شكله جميل ولا بعد قيل خايف=ماهوبمخلوق على وصف جني
مرحوم يا مرذي البكار العسايف=زوع بهن يوم النجوم أدبحني
من عادته يجي بذودٍ ولايـف=كم هجمةٍ جاني عليهن يغني