سعد المغيري
28-Apr-2007, 10:23 PM
علنت SIG المجموعة الخاصة التي تهتم بتطوير تقنية «بلوتوث» للاتصال اللاسلكي قريب المدى بين الاجهزة الالكترونية أخيرا، ان المواصفات الاساسية لـ«بلوتوث» الجديدة وهي النسخة 2.1+EDR (ذات المعدل المعزز لنقل المعلومات)، ستصبح قريبا في متناول الشركات المسوقة بمزيتين متطورتين ايضا. واضافت انه درجة معرفة الجميع بـ«بلوتوث» لدى المستخدمين والمستهلكين سترتفع مع الزمن الى نسبة 81 في المائة، وفقا لدراسة ميدانية جديدة. وقامت بهذه الدراسة شركة ابحاث «ميلوارد براون» لحساب المجموعة للسنة الرابعة على التوالي. وشملت استطلاع آراء 2700 شخص في ستة بلدان هي الولايات المتحدة وبريطانيا المتحدة والصين الشعبية واليابان والمانيا وتايوان. وفي عام 2005 كانت نسبة 73 في المائة فقط من الذين جرى استطلاعهم قد سمعوا بـ«بلوتوث». وكانت اعلى نسبة ارتفاع في المعرفة بـ«بلوتوث» والسماع عنها، في الولايات المتحدة، حيث كان هناك 58 في المائة يعلمون عنها منذ سنتين. أما اليوم فالنسبة وصلت الى 74 في المائة. والآن جرى لأول مرة استطلاع بعض سكان الصين، واذا بنسبة 93 في المائة منهم سمعوا بهذه التقنية. لكن الغريب كانت نسبة المعرفة في اليابان بلد التقنية، حيث كانت نسبة المعرفة فيها 50 في المائة فقط لمدة عامين على التوالي. وتقول جمعية SIG انه يجري حاليا شحن 13 مليون جهاز اسبوعيا على نطاق العالم بنظام متكامل مع «بلوتوث»، في حين يبلغ عدد الاجهزة حاليا المزودة بها نحو مليار جهاز. والتقنية هذه تستخدم لكل الاشياء من المشاركة في الملفات الى سماعات الاذن اللاسلكية الخاصة بالهواتف الجوالة.
والنسخة 2.1 من «بلوتوث» ستتميز بالقدرة المحسنة على «المزاوجة»، لتقليل عدد الخطوات اللازمة لجعل الاجهزة تتصل بعضها ببعض. وقال مايكل فولي المدير التنفيذي للجمعية اثناء فعاليات مؤتمر التقنيات اللاسلكية في اولاندو في ولاية فلوريدا: «ان الشركات المنضوية في عضويتنا قد طورت نظاما بحيث ان عملية المزاوجة، او الربط بين جهازين تجري في خطوة واحدة خلال ثوان بخطوات اقل». اما اليوم فمثل هذه العملية تتطلب العثور على وسائل متعددة والقيام بسلسة من الخطوات مع ضرورة قيام أحد الجهازين بادخال ارقام شخصية سرية PIN. ولا تتطلب عملية التزاوج الجديدة المحسنة سوى القليل من الاجراءات واختيار خطوة «اضافة السماعات» Add headset على سبيل المثال من لائحة المهام menu مرة واحدة فقط. ويمكن توليد رقم مفتاح من ستة ارقام للدخول، لمنع دخول شخص في الوسط بين الهاتفين بحيث يجري الاتصال او التزاوج مع الجهاز الخطأ. وهذا الرقم ليس شبيها بالرقم الشخصي السري PIN ، لكنه يركب من قبل جهاز مبدئي (لابتوب او هاتف في اغلبية الحالات). وهناك أمل باستخدام تقنية «نير فيلد كوميونيكيشن» NFC ايضا التي تتيح عملية الاتصال بـ«اللمس فقط» التي تعني اجراء الاتصال عندما يكون الجهازان قريبين من بعضهما بعضا. والجديد ايضا في 2.1 هو الاستهلاك الضعيف للطاقة. وتزعم الجمعية انه يوفر فيها بمقدار خمسة اضعاف، لاسيما لدى استخدام المهام غير الصوتية، كالماوسات ولوحات المفاتيح ومستشعرات المنزل التي لا ترسل سيلا مستمرا من المعلومات والبيانات. وستبقى تقنية 2.1+EDR الخلفية التي تلائم منتجات «بلوتوث» الحالية، لانه لا توجد اية اخبار حول ما اذا كانت المنتجات الحالية التي تعمل بمواصفات 2.0 سيجري تطويرها وتحديثها ايضا. والاطلاق الجديد 2.1+EDR هو خطوة جديدة نحو نسخة عالية السرعة لارسال المعلومات. وكانت الجمعية قد ذكرت منذ زمن طويل انها ستعمل مع «وايميديا ألايانس» لاستخدام النطاق العريض جدا في مواصفات «بلوتوث» الجديدة المقبلة. وقد لا يتغير المدى بالضرورة (عادة 30 قدما ونحو 300 قدم مع اجهزة الراديو الصناعية)، لكن السرعة قد تقفز الى ما تقدمه النطاقات العريضة جدا UWB لنظام «يو إس بي» اللاسلكي البالغ نحو 480 ميغابت في الثانية الواحدة. وتصل مواصفات «بلوتوث» 2.1+EDR الحالية الى 3 ميغابت في الثانية فقط لا غير. ومن بين منتجات «بلوتوث» 2.1 التي ظهرت في المعرض سماعة ستيريو من «بلاترونيكس» وهواتف «نوكيا». و«نوكيا» هي جزء من مجموعة المروجين للجمعية بالاضافة الى شركة «أجير» و«ايريكسون» و«انتيل» و«اينوفو» و«مايكروسوفت» و«موتورولا» و«توشيبا» وغيرها.
تاريخ نشر الخبر18/04/2007
والنسخة 2.1 من «بلوتوث» ستتميز بالقدرة المحسنة على «المزاوجة»، لتقليل عدد الخطوات اللازمة لجعل الاجهزة تتصل بعضها ببعض. وقال مايكل فولي المدير التنفيذي للجمعية اثناء فعاليات مؤتمر التقنيات اللاسلكية في اولاندو في ولاية فلوريدا: «ان الشركات المنضوية في عضويتنا قد طورت نظاما بحيث ان عملية المزاوجة، او الربط بين جهازين تجري في خطوة واحدة خلال ثوان بخطوات اقل». اما اليوم فمثل هذه العملية تتطلب العثور على وسائل متعددة والقيام بسلسة من الخطوات مع ضرورة قيام أحد الجهازين بادخال ارقام شخصية سرية PIN. ولا تتطلب عملية التزاوج الجديدة المحسنة سوى القليل من الاجراءات واختيار خطوة «اضافة السماعات» Add headset على سبيل المثال من لائحة المهام menu مرة واحدة فقط. ويمكن توليد رقم مفتاح من ستة ارقام للدخول، لمنع دخول شخص في الوسط بين الهاتفين بحيث يجري الاتصال او التزاوج مع الجهاز الخطأ. وهذا الرقم ليس شبيها بالرقم الشخصي السري PIN ، لكنه يركب من قبل جهاز مبدئي (لابتوب او هاتف في اغلبية الحالات). وهناك أمل باستخدام تقنية «نير فيلد كوميونيكيشن» NFC ايضا التي تتيح عملية الاتصال بـ«اللمس فقط» التي تعني اجراء الاتصال عندما يكون الجهازان قريبين من بعضهما بعضا. والجديد ايضا في 2.1 هو الاستهلاك الضعيف للطاقة. وتزعم الجمعية انه يوفر فيها بمقدار خمسة اضعاف، لاسيما لدى استخدام المهام غير الصوتية، كالماوسات ولوحات المفاتيح ومستشعرات المنزل التي لا ترسل سيلا مستمرا من المعلومات والبيانات. وستبقى تقنية 2.1+EDR الخلفية التي تلائم منتجات «بلوتوث» الحالية، لانه لا توجد اية اخبار حول ما اذا كانت المنتجات الحالية التي تعمل بمواصفات 2.0 سيجري تطويرها وتحديثها ايضا. والاطلاق الجديد 2.1+EDR هو خطوة جديدة نحو نسخة عالية السرعة لارسال المعلومات. وكانت الجمعية قد ذكرت منذ زمن طويل انها ستعمل مع «وايميديا ألايانس» لاستخدام النطاق العريض جدا في مواصفات «بلوتوث» الجديدة المقبلة. وقد لا يتغير المدى بالضرورة (عادة 30 قدما ونحو 300 قدم مع اجهزة الراديو الصناعية)، لكن السرعة قد تقفز الى ما تقدمه النطاقات العريضة جدا UWB لنظام «يو إس بي» اللاسلكي البالغ نحو 480 ميغابت في الثانية الواحدة. وتصل مواصفات «بلوتوث» 2.1+EDR الحالية الى 3 ميغابت في الثانية فقط لا غير. ومن بين منتجات «بلوتوث» 2.1 التي ظهرت في المعرض سماعة ستيريو من «بلاترونيكس» وهواتف «نوكيا». و«نوكيا» هي جزء من مجموعة المروجين للجمعية بالاضافة الى شركة «أجير» و«ايريكسون» و«انتيل» و«اينوفو» و«مايكروسوفت» و«موتورولا» و«توشيبا» وغيرها.
تاريخ نشر الخبر18/04/2007