الازوري
27-Apr-2007, 02:21 PM
يا بناخي اسمـع لـي وانـا شايفـك ذيـب
ليـتـك تـشـوف الـخـال والـلــي جـرالــه
خـال(ن) يـشـوف ان الليـالـي متاعـيـب
لـكــن الـــه رب(ن) عـظـيـم اشـتـكـالـه
اخـذ النصيـحـه مــن دروس وتجـاريـب
مــا غـيـر مــن جــرب يجـيـب الـدلالــه
نصـايـح(ن) تصـبـح دروس المكـاتـيـب
وتـمـســي يعـلـمـهـا الـكـبـيـر الـعـيـالـه
صاحـبـت يابنـاخـي كثـيـر الأصـاحـيـب
الـلــي مصاحـبـهـا مـصـاحـب جـمـالــه
الــلــي لــيــا قـابـلــك زف الـتـراحـيــب
لــكـــن فـــــال الله ولا ســــــو فـــالـــه
وقابلـت نـاس اهـل الـوفـا والمواجـيـب
الـلــي لـيــا غـــاب الـصـديـق ايعـنـالـه
لـو كـان كـل انسـان مــا يسـلـم العـيـب
بـعـض الـعـرب عيـبـه لـغـيـره شـكـالـه
.مـن لا يعـد الخـمـس يـجـزى بتعـذيـب
مــــا يـنـقـبـل زاده وصــافـــي زلالـــــه
ومـن لا حفـظ فـي خلوتـه عالـم الغيـب
مــا يحـفـظ الـلـي يآمـنـه فـــي حـلالــه
ومـن صـار فـي ربعـه كثيـر الآشاغيـب
تجـلـى عـنـه ربـعــه ويـمـسـي لـحـالـه
ومـن صـار مـن طبعـه كثيـر المطاليـب
عنـد العـرب تصـبـح يميـنـه .. شمـالـه
الـيـا بـدالــك فـــي صحـيـبـك عـذاريــب
امــا انصـحـه والا ابتـعـد عـــن فـعـالـه
واليـا بـدالـك فــي خصيـمـك مضـاريـب
الـلـي رحــم مــا تـرحـم الـنـاس حـالــه
وان زرت لأهــل الـبـعـد والا الاقـاريــب
يــا حــظ مــن خـــلا الـزيــاره عـجـالـه
مثـل المطـر لــو هــو عليـنـا مصابـيـب
كـــل الـعــرب مـلــو مـصـافـق جـبـالــه
لـكـن يــروح ويمـطـر اشــوي ويـغـيـب
وان غــاب نـرفـع باليـديـن الـدعـا لـــه
والـيـا نـويـت اقــدم ولــو بالمشاعـيـب
مـن هـاب جتـه القـوم واخــذت جمـالـه
ولا احد(ن) من العربان يفتح لك الجيب
كـل(ن) يبـا المكسـب علـى راس مـالـه
مـا عـاد نــدري بالليـالـي وش اتجـيـب
والعـبـد مــا يــدري وش الـلــي يـنـالـه
نــوب(ن) تـقـدم صافـيـات المـشـاريـب
ونــوب(ن) تـقـدم مــن كـدرهـا حـثـالـه
اسـمـع لخـالـك لــو مــا غــزه الـشـيـب
لـكــن بـدالــه ف الـزمــن مــــا بــدالــه
انـا اعرفـك مـا تخطـي اليـوم وتصـيـب
مـثـلــك لــيــا جــــا للـثـقـيـل ارتـكـالــه
والله مـالــي فــيــك شــكــه ولا ريــــب
والله مــا انـتـه مـــن بـيــوت الجـهـالـه
لـكـن ذيـــب وفـيــك مـتـمـاري الـطـيـب
طيـب الفتـى يطـلـع عـلـى طـيـب خـالـه
ليـتـك تـشـوف الـخـال والـلــي جـرالــه
خـال(ن) يـشـوف ان الليـالـي متاعـيـب
لـكــن الـــه رب(ن) عـظـيـم اشـتـكـالـه
اخـذ النصيـحـه مــن دروس وتجـاريـب
مــا غـيـر مــن جــرب يجـيـب الـدلالــه
نصـايـح(ن) تصـبـح دروس المكـاتـيـب
وتـمـســي يعـلـمـهـا الـكـبـيـر الـعـيـالـه
صاحـبـت يابنـاخـي كثـيـر الأصـاحـيـب
الـلــي مصاحـبـهـا مـصـاحـب جـمـالــه
الــلــي لــيــا قـابـلــك زف الـتـراحـيــب
لــكـــن فـــــال الله ولا ســــــو فـــالـــه
وقابلـت نـاس اهـل الـوفـا والمواجـيـب
الـلــي لـيــا غـــاب الـصـديـق ايعـنـالـه
لـو كـان كـل انسـان مــا يسـلـم العـيـب
بـعـض الـعـرب عيـبـه لـغـيـره شـكـالـه
.مـن لا يعـد الخـمـس يـجـزى بتعـذيـب
مــــا يـنـقـبـل زاده وصــافـــي زلالـــــه
ومـن لا حفـظ فـي خلوتـه عالـم الغيـب
مــا يحـفـظ الـلـي يآمـنـه فـــي حـلالــه
ومـن صـار فـي ربعـه كثيـر الآشاغيـب
تجـلـى عـنـه ربـعــه ويـمـسـي لـحـالـه
ومـن صـار مـن طبعـه كثيـر المطاليـب
عنـد العـرب تصـبـح يميـنـه .. شمـالـه
الـيـا بـدالــك فـــي صحـيـبـك عـذاريــب
امــا انصـحـه والا ابتـعـد عـــن فـعـالـه
واليـا بـدالـك فــي خصيـمـك مضـاريـب
الـلـي رحــم مــا تـرحـم الـنـاس حـالــه
وان زرت لأهــل الـبـعـد والا الاقـاريــب
يــا حــظ مــن خـــلا الـزيــاره عـجـالـه
مثـل المطـر لــو هــو عليـنـا مصابـيـب
كـــل الـعــرب مـلــو مـصـافـق جـبـالــه
لـكـن يــروح ويمـطـر اشــوي ويـغـيـب
وان غــاب نـرفـع باليـديـن الـدعـا لـــه
والـيـا نـويـت اقــدم ولــو بالمشاعـيـب
مـن هـاب جتـه القـوم واخــذت جمـالـه
ولا احد(ن) من العربان يفتح لك الجيب
كـل(ن) يبـا المكسـب علـى راس مـالـه
مـا عـاد نــدري بالليـالـي وش اتجـيـب
والعـبـد مــا يــدري وش الـلــي يـنـالـه
نــوب(ن) تـقـدم صافـيـات المـشـاريـب
ونــوب(ن) تـقـدم مــن كـدرهـا حـثـالـه
اسـمـع لخـالـك لــو مــا غــزه الـشـيـب
لـكــن بـدالــه ف الـزمــن مــــا بــدالــه
انـا اعرفـك مـا تخطـي اليـوم وتصـيـب
مـثـلــك لــيــا جــــا للـثـقـيـل ارتـكـالــه
والله مـالــي فــيــك شــكــه ولا ريــــب
والله مــا انـتـه مـــن بـيــوت الجـهـالـه
لـكـن ذيـــب وفـيــك مـتـمـاري الـطـيـب
طيـب الفتـى يطـلـع عـلـى طـيـب خـالـه