ابو ضيف الله
19-Apr-2007, 11:56 PM
الحياة / نجا 50 مبتعثاً سعودياً يدرسون في جامعة «فيرجينيا للتكنولوجيا» في الولايات المتحدة الأميركية، من الحادثة التي أودت بحياة 32 طالباً قبل يومين. وطمأنت الجهات الرسمية السعودية أهالي المبتعثين على سلامة أبنائهم، بعد ليلة قضوها في قلق خيم عليهم. وأقامت الجامعة المنكوبة أمس، حفلة لتأبين الضحايا، شاركت فيه وفود رسمية بينها وفد الملحقية الثقافية في السفارة السعودية في واشنطن، التي تواصلت مع الطلاب السعوديين واطمأنت على أوضاعهم.
يأتي ذلك بعد تواتر الأنباء عن هوية الجاني، التي حسمتها السلطات الأميركية أمس، وأعلنت أنه طالب من أصل كوري جنوبي، وراحت ضحية الحادثة أميركية من أصل لبناني وعضوا هيئة تدريس.
ويبلغ عدد الطلاب السعوديين في الجامعة نحو 50 طالباً، سبعة منهم طلاب مبتعثون من جانب شركة «أرامكو السعودية»، ويدرس نحو 40 منهم اللغة الإنكليزية في معهد الجامعة. وأبلغ الطالب المبتعث لدراسة الهندسة الكيميائية من جانب «أرامكو السعودية» علي رياض المصطفى «الحياة» في اتصال هاتفي، أن «الوضع استتب في اليوم التالي للحادثة، بعد أن كانت الشرطة والقوات الخاصة منتشرة في المكان»، مشيراً إلى «عدم تصنيفها كجريمة إرهابية أو عنصرية، وبخاصة أن دوافع الجاني لم تُعرف بعد»، موضحاً أن «وضع الطلاب السعوديين لم يتأثر بالحادثة، كما لم تسجل ضدهم أي مشكلة جراء ما حدث»، على غرار ما كان يقع في حوادث مشابهة، وبخاصة بعد أحداث الـ11 من أيلول (سبتمر).
وذكر المصطفى أن «إطلاق النار الذي وقع في القاعة الدراسية، راح ضحيته بروفسوران، أحدهما ربما يكون عميداً لكلية القانون، إلى جانب الطلاب (32 طالباً)، وقتل اثنان منهم في سكن الجامعة»، الذي شهد إطلاق النار أولاً، مشيراً إلى أن «إدارة الجامعة بدأت في إعلان أسماء الضحايا، وإصدار التوضيحات الخاصة بالحادثتين». وأوضح أن «الطلاب السعوديين لا يسكنون في سكن الجامعة، وخرجت آخر مجموعة سكنت فيه مع بداية الفصل الدراسي الجاري»، مشيراً إلى أن الكلية التي تعرض طلابها لإطلاق النار «لا يدرس فيها أي سعودي مبتعث».
إلى ذلك، طمأن المتحدث الرسمي في شركة «أرامكو السعودية» زياد الشيحة، ذوي الطلبة السعوديين المبتعثين من جانب الشركة، وقال: «سارعت الشركة منذ الدقائق الأولى للحادثة، من خلال مستشاريها للتدريب في الولايات المتحدة الأميركية، بالاتصال بجميع الطلاب السبعة، للاطمئنان عليهم»، مضيفاً أن «نحو 453 طالباً وموظفاً ابتعث من جانب الشركة في الولايات المتحدة الأميركية حتى نهاية شهر شباط (فبراير) الماضي، للدراسة والتدريب». يذكر أن شرطة الولاية رفعت الطوق الأمني من حول حرم الجامعة، بعد عمليات تفتيش واسعة طالت غرف السكن الطلابي وقاعات المحاضرات، وشرعت إدارة الجامعة أمس، في إصدار بيانات متتابعة حول هوية الضحايا. وألغت الدوام الرسمي، وعطلت المحاضرات.
يأتي ذلك بعد تواتر الأنباء عن هوية الجاني، التي حسمتها السلطات الأميركية أمس، وأعلنت أنه طالب من أصل كوري جنوبي، وراحت ضحية الحادثة أميركية من أصل لبناني وعضوا هيئة تدريس.
ويبلغ عدد الطلاب السعوديين في الجامعة نحو 50 طالباً، سبعة منهم طلاب مبتعثون من جانب شركة «أرامكو السعودية»، ويدرس نحو 40 منهم اللغة الإنكليزية في معهد الجامعة. وأبلغ الطالب المبتعث لدراسة الهندسة الكيميائية من جانب «أرامكو السعودية» علي رياض المصطفى «الحياة» في اتصال هاتفي، أن «الوضع استتب في اليوم التالي للحادثة، بعد أن كانت الشرطة والقوات الخاصة منتشرة في المكان»، مشيراً إلى «عدم تصنيفها كجريمة إرهابية أو عنصرية، وبخاصة أن دوافع الجاني لم تُعرف بعد»، موضحاً أن «وضع الطلاب السعوديين لم يتأثر بالحادثة، كما لم تسجل ضدهم أي مشكلة جراء ما حدث»، على غرار ما كان يقع في حوادث مشابهة، وبخاصة بعد أحداث الـ11 من أيلول (سبتمر).
وذكر المصطفى أن «إطلاق النار الذي وقع في القاعة الدراسية، راح ضحيته بروفسوران، أحدهما ربما يكون عميداً لكلية القانون، إلى جانب الطلاب (32 طالباً)، وقتل اثنان منهم في سكن الجامعة»، الذي شهد إطلاق النار أولاً، مشيراً إلى أن «إدارة الجامعة بدأت في إعلان أسماء الضحايا، وإصدار التوضيحات الخاصة بالحادثتين». وأوضح أن «الطلاب السعوديين لا يسكنون في سكن الجامعة، وخرجت آخر مجموعة سكنت فيه مع بداية الفصل الدراسي الجاري»، مشيراً إلى أن الكلية التي تعرض طلابها لإطلاق النار «لا يدرس فيها أي سعودي مبتعث».
إلى ذلك، طمأن المتحدث الرسمي في شركة «أرامكو السعودية» زياد الشيحة، ذوي الطلبة السعوديين المبتعثين من جانب الشركة، وقال: «سارعت الشركة منذ الدقائق الأولى للحادثة، من خلال مستشاريها للتدريب في الولايات المتحدة الأميركية، بالاتصال بجميع الطلاب السبعة، للاطمئنان عليهم»، مضيفاً أن «نحو 453 طالباً وموظفاً ابتعث من جانب الشركة في الولايات المتحدة الأميركية حتى نهاية شهر شباط (فبراير) الماضي، للدراسة والتدريب». يذكر أن شرطة الولاية رفعت الطوق الأمني من حول حرم الجامعة، بعد عمليات تفتيش واسعة طالت غرف السكن الطلابي وقاعات المحاضرات، وشرعت إدارة الجامعة أمس، في إصدار بيانات متتابعة حول هوية الضحايا. وألغت الدوام الرسمي، وعطلت المحاضرات.