نايف العبيد العتيبي
30-Mar-2007, 05:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/
عندما نصحني (دُريد ابن الصّمة ) وحذرني من الهوى , لم آبه بقوله
حينها قال لي :
تحّمل ماسيجرى لك أيه الأشقى , من بنات حوّى .
وبعد .... فترة وحين قضت الأيام بين أهلها !!
عدت مرةً أخرى إلى ذلك الشيخ الكهل
لاشكو له النوى والصبابة
فقال لي : اولم أنصحك ايه الفتى !!
وانشد قائلاً :
نَظـرت إِليـه والرمـَاح تنوشـهُ
كَوقع الصَياصي في النَسيج المُـمّددِ
لقد نصحت القوم حزّة غدوةً
فلم يستبينُ الرُشدَ إلاّ ضحى الغدِ
/
وانصرفت أجوب البوادي والسباسب اقول وعمر السامعين يطول :
تعال خذني طيب وإلاّ انهابه=ماعاد لي بين العشاشيق مقعاد
ياللي حياتي في غيابك كآبه=وابشوفتك عمري زغاريد واعياد
باهلي وباق ِ الناس مانيب آبه=مادام رمشك سور واعيونك ابلاد
يامعلّمٍ ( نايف ) فنون الكتابه=ياللي ابزينك مالك اشباه وانداد
من صوتك القمري صدح وسط غابه=وجول الكرك والغوس خصّك بالإنشاد
لولاك ماحن القصب للربابه=ولاسجع (زرياب) بأوتار الأعواد
كنّي آخايل يوم اشوفك سحابه=شرقٍ يهاوزها وغربٍ لها قاد
تحيي هشيمٍ حالك الوقت نابه=امن الضمأ يسري له القلب شداّد
ديمومةٍ وسم الحيا في شعابه=رزيمها بين المحاديب رعاّد
ورد الخزامى والنفل في ترابه=يعط بأنفاس النواوير من غاد
لايلحقك مني ذهول وغرابه=لاجيت لك ضامي من الشوق وراّد
اِنت الوحيد اللي ذبحني غيابه=وإن غابو الباقين مانيب نشاّد
كل الشوارع في غيابك تشابه=حتى المدينه غيّهب الحزن به ساد
شمعة غلا من حرقة الشوق ذابه=عان الآماكن حزنها كيف يزداد
ضاقتبي ساحات الزمان ورحابه=لاتلوم (أبوالطيّب) ولو عاف بغداد
يابهرجت (قارون) لامال كابه=ياغطرست (رمسيس) من بين الأوتاد
ذليتني وآنا شموخ ومهابه=وجيتك من اشواقي مكبّل بالأصفاد
وأنا أدري إني لنتخيت بشبابه=جوني من الحرّه طوابير وأطواد
اللاّبه اللي عن ثمانين لابه=عقبان لاهدّو شياهين واسياد
أنا عزيز النفس وربعي ذيابه=ولاهو اقصورٍ بالبقية والأجواد
ناطا على الموت الحمرمانهابه=والله ذكر إنّا أُلو باس واشداد
في محكم التنزيل جاء في كتابه=ويحق لي أفخر على روس الأشهاد
مادمت أنا عتيبي وربعي اعتابه=ماهمنّي موج البحر لوطغى وزاد
مير البخت له وقفتٍ وانقلابه=اللي يقهقرني ويسبرني اِعناد
إرحم عزيزاً ذلّ ماهي اطلابه=واكسبّي المعروف لاتصير جحّاد
تعال خذني طيب وإلاّ انهابه=ماعاد لي بين العشاشيق مقعاد
للحفظ .. اضغط هناا (http://www.4zz.net/up/down.php?filename=3dcb516759.rar)
دمتم بود
/
عندما نصحني (دُريد ابن الصّمة ) وحذرني من الهوى , لم آبه بقوله
حينها قال لي :
تحّمل ماسيجرى لك أيه الأشقى , من بنات حوّى .
وبعد .... فترة وحين قضت الأيام بين أهلها !!
عدت مرةً أخرى إلى ذلك الشيخ الكهل
لاشكو له النوى والصبابة
فقال لي : اولم أنصحك ايه الفتى !!
وانشد قائلاً :
نَظـرت إِليـه والرمـَاح تنوشـهُ
كَوقع الصَياصي في النَسيج المُـمّددِ
لقد نصحت القوم حزّة غدوةً
فلم يستبينُ الرُشدَ إلاّ ضحى الغدِ
/
وانصرفت أجوب البوادي والسباسب اقول وعمر السامعين يطول :
تعال خذني طيب وإلاّ انهابه=ماعاد لي بين العشاشيق مقعاد
ياللي حياتي في غيابك كآبه=وابشوفتك عمري زغاريد واعياد
باهلي وباق ِ الناس مانيب آبه=مادام رمشك سور واعيونك ابلاد
يامعلّمٍ ( نايف ) فنون الكتابه=ياللي ابزينك مالك اشباه وانداد
من صوتك القمري صدح وسط غابه=وجول الكرك والغوس خصّك بالإنشاد
لولاك ماحن القصب للربابه=ولاسجع (زرياب) بأوتار الأعواد
كنّي آخايل يوم اشوفك سحابه=شرقٍ يهاوزها وغربٍ لها قاد
تحيي هشيمٍ حالك الوقت نابه=امن الضمأ يسري له القلب شداّد
ديمومةٍ وسم الحيا في شعابه=رزيمها بين المحاديب رعاّد
ورد الخزامى والنفل في ترابه=يعط بأنفاس النواوير من غاد
لايلحقك مني ذهول وغرابه=لاجيت لك ضامي من الشوق وراّد
اِنت الوحيد اللي ذبحني غيابه=وإن غابو الباقين مانيب نشاّد
كل الشوارع في غيابك تشابه=حتى المدينه غيّهب الحزن به ساد
شمعة غلا من حرقة الشوق ذابه=عان الآماكن حزنها كيف يزداد
ضاقتبي ساحات الزمان ورحابه=لاتلوم (أبوالطيّب) ولو عاف بغداد
يابهرجت (قارون) لامال كابه=ياغطرست (رمسيس) من بين الأوتاد
ذليتني وآنا شموخ ومهابه=وجيتك من اشواقي مكبّل بالأصفاد
وأنا أدري إني لنتخيت بشبابه=جوني من الحرّه طوابير وأطواد
اللاّبه اللي عن ثمانين لابه=عقبان لاهدّو شياهين واسياد
أنا عزيز النفس وربعي ذيابه=ولاهو اقصورٍ بالبقية والأجواد
ناطا على الموت الحمرمانهابه=والله ذكر إنّا أُلو باس واشداد
في محكم التنزيل جاء في كتابه=ويحق لي أفخر على روس الأشهاد
مادمت أنا عتيبي وربعي اعتابه=ماهمنّي موج البحر لوطغى وزاد
مير البخت له وقفتٍ وانقلابه=اللي يقهقرني ويسبرني اِعناد
إرحم عزيزاً ذلّ ماهي اطلابه=واكسبّي المعروف لاتصير جحّاد
تعال خذني طيب وإلاّ انهابه=ماعاد لي بين العشاشيق مقعاد
للحفظ .. اضغط هناا (http://www.4zz.net/up/down.php?filename=3dcb516759.rar)
دمتم بود