الابرق
14-Jun-2003, 08:01 AM
شنت المقاومة الوطنية العراقية هجوما بالقنابل ، على أحد الأنابيب النفطية شمالى العراق ، وذلك عقب يوم واحد من توقيع اللصوص أول عقود تصدير للنفط العراقى مع شركات اجنبية بعد الاحتلال الأمريكي للعراق .
وأفاد شهود عيان أن رجال المقاومة شنوا هجوم بقنبلتين في منطقة مكحول على بعد نحو 200 كلم شمال بغداد على خط الأنابيب الذي ينقل النفط من شمال العراق إلى تركيا.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن شهود عيان انهم رأوا حريقين منفصلين في الانبوب على بعد 15 كلم من مصفاة بايجي على مقربة من الطريق السريع بين بغداد ومدينة الموصل الشمالية. وقال سكان في المنطقة ان عراقيين استهدفوا الانبوب بمتفجرات. .
وتقع مدينة بيجي على بعد نحو 225 كلم شمال بغداد وفيها مصفاة لمعالجة النفط الخام الوارد من كركوك المجاورة.
وكان اللصوص وقعوا الخميس اول عقود تصدير نفط بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عبر بيع 5.5 مليون برميل مخزن الى شركات أوروبية وأربعة ملايين برميل إلى مجموعات أميركية حسب ما افادت مصادر صناعية.
هجوم صاروخى آخر
ياتي هذا فى الوقت الذى شن فيه رجال المقاومة الوطنية هجوما صاروخيا ضد رتل من القوات الأمريكية في مدينة بلد شمال شرق العاصمة العراقية اليوم الجمعة، وفق ما اعلنت القيادة الاميركية الوسطى. .
واوضحت القيادة ان "مجموعة من المهاجمين اطلقت الجمعة صواريخ مضادة للدروع على دبابات قتالية تابعة لفرقة المشاة الرابعة الاميركية في بلد"..
واضاف بيان القيادة ان "الدبابات ردت على النيران ما ادى الى مقتل اربعة من المهاجمين ". وتابعت القيادة ان "دبابات قتالية وآليات مقاتلة من طراز برادلي مدعومة بمروحيات قتالية من نوع اباتشي اي اتش-64 قامت بقتل 23 مواطنا عراقيا بالقرب من أرض المعركة..
وتأتي هذه التطورات عقب يوم من سقوط مروحية أميركية من نوع أباتشي بنيران مقاتلين عراقيين في غربي العراق، وتحطم مقاتلة من طراز إف/16 جنوب غرب بغداد.
قالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية إن الانفجار الذي وقع يوم الجمعة في خط أنابيب تصدير النفط الذي يربط بين العراق وتركيا وهو الانفجار الثاني خلال يومين .
وذكر مراسل الوكالة إن الانفجار وقع بعد ظهر يوم الجمعة في شمال العراق على بعد نحو 50 كيلومترا من موقع الانفجار الأول .
وقد نقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن سكان المنطقة وصفهم الحادث بأنه كان هجوما بالقنابل استهدف الأنابيب التي تنقل النفط إلى تركيا .
وأضافت أن التقارير الواردة من المنطقة الشمالية تشير إلى أن حريق قد شب على بعد 15 كيلومترا من مصفاة بيجي القريبة من طريق بغداد – الموصل .
وقال شهود عيان ان عراقيين مجهولين نفذوا الهجوم ليمنعوا الأمريكيين من الاستيلاء على نفط العراق . وكان الجيش الأمريكي قد أبلغ الخميس عن انفجارين منفصلين في خط أنابيب بترول، يفصل بينهما مسافة 12 ميلا، مما أسفر عن نشوب حرائق .
وتتزامن الانفجارات في خطوط أنابيب البترول العراقية، مع توقعات ببدء إعادة تصدير البترول العراقي للخارج من مصفاة البصرة بدءا من الأسبوع القادم، وهي المرة الأولى منذ بدء الحرب الأمريكية على العراق. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الهجوم وقع في الساعة 8.45 مساءا بالتوقيت المحلي ، وقام به عراقيون بواسطة عبوات ناسفة. وقال أبو علاء صاحب مقهى قريب من مكان الحادث 'سمعنا دوي انفجارين وشاهدنا السنة النيران ترتفع من مكانين فوق أنبوب النفط ووصلت بعدها مروحيتان إلى المكان '.
ولم يخف العديد من سكان مكحول عداءهم للأمريكيين ، وقال المواطن العراقي حسين ابو علي إن 'العراقيين لن يتغيروا وحتى ولو اختفى صدام سيكون هناك 20 غيره سيظهرون كل يوم ' ,,
--------------------------------------------------------------------------------
(وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ)
منقول
وأفاد شهود عيان أن رجال المقاومة شنوا هجوم بقنبلتين في منطقة مكحول على بعد نحو 200 كلم شمال بغداد على خط الأنابيب الذي ينقل النفط من شمال العراق إلى تركيا.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن شهود عيان انهم رأوا حريقين منفصلين في الانبوب على بعد 15 كلم من مصفاة بايجي على مقربة من الطريق السريع بين بغداد ومدينة الموصل الشمالية. وقال سكان في المنطقة ان عراقيين استهدفوا الانبوب بمتفجرات. .
وتقع مدينة بيجي على بعد نحو 225 كلم شمال بغداد وفيها مصفاة لمعالجة النفط الخام الوارد من كركوك المجاورة.
وكان اللصوص وقعوا الخميس اول عقود تصدير نفط بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عبر بيع 5.5 مليون برميل مخزن الى شركات أوروبية وأربعة ملايين برميل إلى مجموعات أميركية حسب ما افادت مصادر صناعية.
هجوم صاروخى آخر
ياتي هذا فى الوقت الذى شن فيه رجال المقاومة الوطنية هجوما صاروخيا ضد رتل من القوات الأمريكية في مدينة بلد شمال شرق العاصمة العراقية اليوم الجمعة، وفق ما اعلنت القيادة الاميركية الوسطى. .
واوضحت القيادة ان "مجموعة من المهاجمين اطلقت الجمعة صواريخ مضادة للدروع على دبابات قتالية تابعة لفرقة المشاة الرابعة الاميركية في بلد"..
واضاف بيان القيادة ان "الدبابات ردت على النيران ما ادى الى مقتل اربعة من المهاجمين ". وتابعت القيادة ان "دبابات قتالية وآليات مقاتلة من طراز برادلي مدعومة بمروحيات قتالية من نوع اباتشي اي اتش-64 قامت بقتل 23 مواطنا عراقيا بالقرب من أرض المعركة..
وتأتي هذه التطورات عقب يوم من سقوط مروحية أميركية من نوع أباتشي بنيران مقاتلين عراقيين في غربي العراق، وتحطم مقاتلة من طراز إف/16 جنوب غرب بغداد.
قالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية إن الانفجار الذي وقع يوم الجمعة في خط أنابيب تصدير النفط الذي يربط بين العراق وتركيا وهو الانفجار الثاني خلال يومين .
وذكر مراسل الوكالة إن الانفجار وقع بعد ظهر يوم الجمعة في شمال العراق على بعد نحو 50 كيلومترا من موقع الانفجار الأول .
وقد نقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن سكان المنطقة وصفهم الحادث بأنه كان هجوما بالقنابل استهدف الأنابيب التي تنقل النفط إلى تركيا .
وأضافت أن التقارير الواردة من المنطقة الشمالية تشير إلى أن حريق قد شب على بعد 15 كيلومترا من مصفاة بيجي القريبة من طريق بغداد – الموصل .
وقال شهود عيان ان عراقيين مجهولين نفذوا الهجوم ليمنعوا الأمريكيين من الاستيلاء على نفط العراق . وكان الجيش الأمريكي قد أبلغ الخميس عن انفجارين منفصلين في خط أنابيب بترول، يفصل بينهما مسافة 12 ميلا، مما أسفر عن نشوب حرائق .
وتتزامن الانفجارات في خطوط أنابيب البترول العراقية، مع توقعات ببدء إعادة تصدير البترول العراقي للخارج من مصفاة البصرة بدءا من الأسبوع القادم، وهي المرة الأولى منذ بدء الحرب الأمريكية على العراق. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الهجوم وقع في الساعة 8.45 مساءا بالتوقيت المحلي ، وقام به عراقيون بواسطة عبوات ناسفة. وقال أبو علاء صاحب مقهى قريب من مكان الحادث 'سمعنا دوي انفجارين وشاهدنا السنة النيران ترتفع من مكانين فوق أنبوب النفط ووصلت بعدها مروحيتان إلى المكان '.
ولم يخف العديد من سكان مكحول عداءهم للأمريكيين ، وقال المواطن العراقي حسين ابو علي إن 'العراقيين لن يتغيروا وحتى ولو اختفى صدام سيكون هناك 20 غيره سيظهرون كل يوم ' ,,
--------------------------------------------------------------------------------
(وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ)
منقول