فيصل محمد
11-Jun-2003, 02:52 PM
ورد في لسان العرب أن الكعبة هي البيت المربع وجمعه كعاب، والكعبة هي بيت الله الحرام الذي بناه إبراهيم عليه السلام بمعاونة ابنه إسماعيل . وهي مكعبة الشكل يبلغ ارتفاعها 15 متراً . ويبلغ طول ضلع الكعبة الذي فيه الباب 12 متراً هو والضلع المقابل له. أما طول الضلع الذي فيه الميزاب والمقابل له فيبلغ طولهما 10.10 أمتار. وهذا يعني أن حجم الكعبة هو 1818 متراً مكعباً.
وقد روى الطبراني في الأوسط عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يُنزِل اللهُ على أهل المسجد مسجد مكة كل يوم عشرين ومئة رحمة، ستون منها للطائفين، وأربعون منها للمصلين، وعشرون منها للناظرين).
وفي الكعبة الحجر الأسود وهو يمين الله في الأرض، وهو شاهد على الخلق يوم القيامة وهو قطعة من الجنة وكان أبيض فأسودّ من خطايا بني آدم، وعنده تسكب عبرات المحبين الصادقين لربهم التائبين من ذنوبهم، العائدين إلى الله. روى الحاكم وابن ماجة عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبل الحجر ووضع شفتيه عليه يبكي طويلاً، ثم التفت فإذا هو بعمر بن الخطاب رضي الله عنه يبكي فقال: "يا عمر هاهنا تسكب العبرات".
أحاط سيدنا إسماعيل الكعبة بعظيم اهتمامه طيلة حياته؛ ثم آلت عناية الكعبة بعده إلى ابنه نابت ثم انتقلت إلى قيذر أخي نابت بعد وفاة الأخير. ثم انتقلت الولاية إلى مضاض الجرهمي واستقرت ولاية الكعبة في قبيلة جرهم إلا انتقلت إلى خزاعة.
ولم يكن بمقدور الرسول صلى الله عليه وسلم كسوة الكعبة قبل فتح مكة؛ ولم يستبدل عليه الصلاة والسلام كسوة الكعبة إلا بعد أن حرقت على يد امرأة كانت تريد تبخيرها؛ فكساها صلى الله عليه وسلم بالثياب اليمانية ثم كساها الخلفاء الراشدون من بعده بالقباطي.
وقد روى الطبراني في الأوسط عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يُنزِل اللهُ على أهل المسجد مسجد مكة كل يوم عشرين ومئة رحمة، ستون منها للطائفين، وأربعون منها للمصلين، وعشرون منها للناظرين).
وفي الكعبة الحجر الأسود وهو يمين الله في الأرض، وهو شاهد على الخلق يوم القيامة وهو قطعة من الجنة وكان أبيض فأسودّ من خطايا بني آدم، وعنده تسكب عبرات المحبين الصادقين لربهم التائبين من ذنوبهم، العائدين إلى الله. روى الحاكم وابن ماجة عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبل الحجر ووضع شفتيه عليه يبكي طويلاً، ثم التفت فإذا هو بعمر بن الخطاب رضي الله عنه يبكي فقال: "يا عمر هاهنا تسكب العبرات".
أحاط سيدنا إسماعيل الكعبة بعظيم اهتمامه طيلة حياته؛ ثم آلت عناية الكعبة بعده إلى ابنه نابت ثم انتقلت إلى قيذر أخي نابت بعد وفاة الأخير. ثم انتقلت الولاية إلى مضاض الجرهمي واستقرت ولاية الكعبة في قبيلة جرهم إلا انتقلت إلى خزاعة.
ولم يكن بمقدور الرسول صلى الله عليه وسلم كسوة الكعبة قبل فتح مكة؛ ولم يستبدل عليه الصلاة والسلام كسوة الكعبة إلا بعد أن حرقت على يد امرأة كانت تريد تبخيرها؛ فكساها صلى الله عليه وسلم بالثياب اليمانية ثم كساها الخلفاء الراشدون من بعده بالقباطي.