بليهان
16-Mar-2007, 10:17 AM
هكذا يستقيم المعنى يا تركي المريخي ..
...
....
وكعادتِه ظهرَ تركيُ المريخيُ المشاركُ في لجنةِ المليون بارتباك واضح وأربك اللجنة معه ,وإن كان في هذه الحلقة حاول عدم التمايل والغناء مع (شلات) شاعره المفضل والتي يظهر أنها تأتي بأعداد مسبق البروفات وباستعانةٍ بالسعيدِ الذي يظهرُ بمظهرِ المطالبِ البريءِ, مع أنه ينفرُ عندما يزيدُ يوسفُ بيتا أو بيتين ناهيك أن يقبلَ منه (شلةً) على حدِ تعبيرهم .
كل هذا لا يعنينا, بل أنه مما أضفى على البرنامج الطرفة, وجعلنا نضحك, وكما قال ناقد عكاظ في المجلجلة الشهيرة : وقد أضحك الناس شر البلاء.
الذي يعنينا الآن هو اعتراف الأستاذ تركي ليوسفَ بأن الجمهور أنصفه, ثم قال رغم أن اللجنة لم تظلمك !!
و العبارة الأخيرة لا تستقيم مع سابقتها إلا إذا كان المعنى الذي أراده تركيٌ هو: أن اللجنة لم تظلمك ولكنها ظلمت نفسها.فهكذا يستقيم المعنى, وهذا اعترافٌ واضحٌ لا مراء فيه من لدن تركي في لحظة تجلي, ومعروفٌ أن لحظات التجلي تكون عند الغضب العارم, أو الضعف و الهزيمة, ويظهر أن الحالة الأخيرة كانت ظاهرة على اللجنة في ظل تأهل يوسف بعد (حلقتهم الشهيرة).
نعم فالجميع يعلم أنهم في تلك الحلقة ظلموا أنفسهم ظلما فاضحا , وأصبحوا نقطة سوداء في صفحات النقد والشعر, و لربما خف عليهم الوقع لو أنهم استطاعوا بذلك إيذاء يوسف , بل الذي أوصلهم إلى الحالة المؤسفة و الحزن الشديد علمهم بأنهم أحسنوا إليه من حيث أرادوا الإساءة, وكما قال المتنبي في قصيدته( لك يامنازل في القلوب منازل).
...
....
وكعادتِه ظهرَ تركيُ المريخيُ المشاركُ في لجنةِ المليون بارتباك واضح وأربك اللجنة معه ,وإن كان في هذه الحلقة حاول عدم التمايل والغناء مع (شلات) شاعره المفضل والتي يظهر أنها تأتي بأعداد مسبق البروفات وباستعانةٍ بالسعيدِ الذي يظهرُ بمظهرِ المطالبِ البريءِ, مع أنه ينفرُ عندما يزيدُ يوسفُ بيتا أو بيتين ناهيك أن يقبلَ منه (شلةً) على حدِ تعبيرهم .
كل هذا لا يعنينا, بل أنه مما أضفى على البرنامج الطرفة, وجعلنا نضحك, وكما قال ناقد عكاظ في المجلجلة الشهيرة : وقد أضحك الناس شر البلاء.
الذي يعنينا الآن هو اعتراف الأستاذ تركي ليوسفَ بأن الجمهور أنصفه, ثم قال رغم أن اللجنة لم تظلمك !!
و العبارة الأخيرة لا تستقيم مع سابقتها إلا إذا كان المعنى الذي أراده تركيٌ هو: أن اللجنة لم تظلمك ولكنها ظلمت نفسها.فهكذا يستقيم المعنى, وهذا اعترافٌ واضحٌ لا مراء فيه من لدن تركي في لحظة تجلي, ومعروفٌ أن لحظات التجلي تكون عند الغضب العارم, أو الضعف و الهزيمة, ويظهر أن الحالة الأخيرة كانت ظاهرة على اللجنة في ظل تأهل يوسف بعد (حلقتهم الشهيرة).
نعم فالجميع يعلم أنهم في تلك الحلقة ظلموا أنفسهم ظلما فاضحا , وأصبحوا نقطة سوداء في صفحات النقد والشعر, و لربما خف عليهم الوقع لو أنهم استطاعوا بذلك إيذاء يوسف , بل الذي أوصلهم إلى الحالة المؤسفة و الحزن الشديد علمهم بأنهم أحسنوا إليه من حيث أرادوا الإساءة, وكما قال المتنبي في قصيدته( لك يامنازل في القلوب منازل).