المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بدأ الاحتلال الأمريكي في استخدام سلاح المخدرات في العراق!


الابرق
08-Jun-2003, 09:46 AM
بدأ الاحتلال الأمريكي في استخدام سلاح المخدرات في العراق!


بدأ الاحتلال الأمريكي في استخدام سلاح المخدرات بهدف تغييب


شباب العراق عن قضيته الأهم وهي قضية احتلال الأمريكان والبريطانيين لأرضه , ويقول موقع إسلامي أنه في ظل صمت مريب من قوات الاحتلال الأمريكية ظهرت تجارة المخدرات بشكل واضح في العديد من المناطق بالعاصمة العراقية بغداد بعد أن كانت من المحرمات التي تفضي في كثير من الأحيان بتاجرها أو متعاطيها إلى عقوبة الإعدام إبان حكم الرئيس المخلوع صدام حسين الذي كان نظامه يتبنى شعارا غير معلن يقول 'لا حديث في السياسة، ولا تعاطي للمخدرات'.
ويقول مراسل موقع إسلام أون لاين : 'أصبحت تجارة المخدرات تُمارس دون رادع من أحد، لا سيما في ظروف الانفلات الأمني وغياب السلطة، بل أمام أنظار قوات الاحتلال الأمريكي، خاصة في شوارع حي 'البتاويين'، ومنطقة 'سوق مريدي' التي أصبحت بالإضافة إلى تجارة المخدرات مرتعا لبيع السلاح والخمور، وتجارة السيارات المسروقة، ولعب القمار، وسط تكاثر العصابات التي تشهر السلاح في وجوه المارة والعابرين لأغراض السرقة أو لمجرد العبث والتخويف'.
ونقل المراسل عن الشيخ محمد عبد العزيز الكوفي إمام وخطيب جامع الرحمن بمنطقة سوق مريدي قوله : إن 'انتشار تجارة المخدرات جريمة جديدة يقترفها الغزاة، حيث يشجعون تعاطي المخدرات ومعهم عدد من الضباط الصهاينة الذين انتشروا في بعض مناطق بغداد باعتبارهم يهودا من أصول عراقية'.
وأضاف 'ما جلبه المحتلون، وما سيجلبونه سيكون المزيد من التدمير للمجتمع العراقي لطمس قيمه وأخلاقه وتحويله إلى بؤرة فاسدة تحت شعارات الحرية والديمقراطية'، متسائلا 'من أدخل هذه السموم لنا، ومن سمح لشبابنا بتعاطيها. هل كانت مخبأة تحت الأرض، وعندما ذهبت السلطة خرجت فجأة، كل هذه المصائب من صنع الأمريكان'.
ودعا الشيخ العراقيين جميعا مسلمين وغير مسلمين إلى أن 'ينتبهوا إلى كل الأمور التي ستفسد يوما بعد يوم أجيالا من أبنائنا






بدأ الاحتلال الأمريكي في استخدام سلاح المخدرات بهدف تغييب


شباب العراق عن قضيته الأهم وهي قضية احتلال الأمريكان والبريطانيين لأرضه , ويقول موقع إسلامي أنه في ظل صمت مريب من قوات الاحتلال الأمريكية ظهرت تجارة المخدرات بشكل واضح في العديد من المناطق بالعاصمة العراقية بغداد بعد أن كانت من المحرمات التي تفضي في كثير من الأحيان بتاجرها أو متعاطيها إلى عقوبة الإعدام إبان حكم الرئيس المخلوع صدام حسين الذي كان نظامه يتبنى شعارا غير معلن يقول 'لا حديث في السياسة، ولا تعاطي للمخدرات'.
ويقول مراسل موقع إسلام أون لاين : 'أصبحت تجارة المخدرات تُمارس دون رادع من أحد، لا سيما في ظروف الانفلات الأمني وغياب السلطة، بل أمام أنظار قوات الاحتلال الأمريكي، خاصة في شوارع حي 'البتاويين'، ومنطقة 'سوق مريدي' التي أصبحت بالإضافة إلى تجارة المخدرات مرتعا لبيع السلاح والخمور، وتجارة السيارات المسروقة، ولعب القمار، وسط تكاثر العصابات التي تشهر السلاح في وجوه المارة والعابرين لأغراض السرقة أو لمجرد العبث والتخويف'.
ونقل المراسل عن الشيخ محمد عبد العزيز الكوفي إمام وخطيب جامع الرحمن بمنطقة سوق مريدي قوله : إن 'انتشار تجارة المخدرات جريمة جديدة يقترفها الغزاة، حيث يشجعون تعاطي المخدرات ومعهم عدد من الضباط الصهاينة الذين انتشروا في بعض مناطق بغداد باعتبارهم يهودا من أصول عراقية'.
وأضاف 'ما جلبه المحتلون، وما سيجلبونه سيكون المزيد من التدمير للمجتمع العراقي لطمس قيمه وأخلاقه وتحويله إلى بؤرة فاسدة تحت شعارات الحرية والديمقراطية'، متسائلا 'من أدخل هذه السموم لنا، ومن سمح لشبابنا بتعاطيها. هل كانت مخبأة تحت الأرض، وعندما ذهبت السلطة خرجت فجأة، كل هذه المصائب من صنع الأمريكان'.
ودعا الشيخ العراقيين جميعا مسلمين وغير مسلمين إلى أن 'ينتبهوا إلى كل الأمور التي ستفسد يوما بعد يوم أجيالا من أبنائنا

منقول