أحمد الرفاعي
10-Mar-2007, 10:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في صباح يوم السبت الموافق13/2/1428هــ
ذهب كلٌ من المعلمات (خلود الجهني ومريم الجهني ووضحى الجهني وهيفاء الجهني وتهاني الجهني)
من ينبع البحر إلى إحدى القرى على طريق العيص فكانت المفاجئة حادث مروع ذهب ضحيتة
جميع المعلمات والسائق ولم يخرجوهم إلى جماجم وأيدي وأرجل وقطع لحم فالله المستعان
فكانت هذه المشاعر الصادقة من الطالبة الشاعرة:أمجاد الجهني هذه القصيدة
صـبـر جـمـيـل لـحـكـم سـاقــه الـقــدر
أبكـتـه عـيـنـي وقـلـبـي هـــزه الـخـبـر
غابـت (خلـود) وبـات الحفـل يسألـنـي
هـل أوقـد الشمـع ؟ إن الـكـل منتـظـر
لا أعـلـم الغـيـب قــد تـأتـي معلـمـتـي
فـيـبــدأ الـحـفــل والأنـــــوار تــزدهـــر
طـال انتظـاري ودمــع العـيـن أحبـسـه
غابـت ( خـلـود ) وبــات الـدمـع ينهـمـر
فجئـت أبحـث عــن ( هيـفـاء) مربيـتـي
فلـفـنـي الـصـمـت لا حـــس ولا خـبــر
مــا بـيـن حـزنــي وأوراقـــي مبـعـثـرة
عـــز الـلـقـاء ونـــار الـشــوق تسـتـعـر
ناديت ( مريم ) فـي شـوق وفـي أدب
فـجــاوب الـدمــع قـلـبـا لــفــه الــكــدر
(وضحـى) بالأمـس قـد خطـت أناملـهـا
بيتـا مـن الشعـر فـي الأسـوار منتشـر
(وضحى) الوفاء سناهـا فـي مخيلتـي
ينتـابـنـي الـشــك لـــولا أنـــه الــقــدر
ذكرى ( تهاني) وذكرى الأمس تؤرقني
بكـت العـيـون فـحـار السـمـع والبـصـر
مـــاذا أقـــول لأقـلامــي ومسـطـرتـي
مــن نـفـح ريـحـك بـاتـت ريحـهـا عـطـر
غــدا زميـلاتـي وذاك الجـمـع يحزنـنـي
غابـت (تهانـي) فطـال البعـد والسـفـر
من علم الطير حسن الصمت فـي ألـم
وحـولــه الـبـيــد والأطــيــار والـشـجــر
من لـي برضـوى وذاك الفصـل يجمعنـا
يبكـي ( خلـود )كمـا يبكـي لهـا البشـر
أدعـو لهـن طــوال اللـيـل فــي سـحـر
فــــي جــنــة الـخـلــد إن الله مـقـتــدر
أخوكم :أحمد الجهني
في صباح يوم السبت الموافق13/2/1428هــ
ذهب كلٌ من المعلمات (خلود الجهني ومريم الجهني ووضحى الجهني وهيفاء الجهني وتهاني الجهني)
من ينبع البحر إلى إحدى القرى على طريق العيص فكانت المفاجئة حادث مروع ذهب ضحيتة
جميع المعلمات والسائق ولم يخرجوهم إلى جماجم وأيدي وأرجل وقطع لحم فالله المستعان
فكانت هذه المشاعر الصادقة من الطالبة الشاعرة:أمجاد الجهني هذه القصيدة
صـبـر جـمـيـل لـحـكـم سـاقــه الـقــدر
أبكـتـه عـيـنـي وقـلـبـي هـــزه الـخـبـر
غابـت (خلـود) وبـات الحفـل يسألـنـي
هـل أوقـد الشمـع ؟ إن الـكـل منتـظـر
لا أعـلـم الغـيـب قــد تـأتـي معلـمـتـي
فـيـبــدأ الـحـفــل والأنـــــوار تــزدهـــر
طـال انتظـاري ودمــع العـيـن أحبـسـه
غابـت ( خـلـود ) وبــات الـدمـع ينهـمـر
فجئـت أبحـث عــن ( هيـفـاء) مربيـتـي
فلـفـنـي الـصـمـت لا حـــس ولا خـبــر
مــا بـيـن حـزنــي وأوراقـــي مبـعـثـرة
عـــز الـلـقـاء ونـــار الـشــوق تسـتـعـر
ناديت ( مريم ) فـي شـوق وفـي أدب
فـجــاوب الـدمــع قـلـبـا لــفــه الــكــدر
(وضحـى) بالأمـس قـد خطـت أناملـهـا
بيتـا مـن الشعـر فـي الأسـوار منتشـر
(وضحى) الوفاء سناهـا فـي مخيلتـي
ينتـابـنـي الـشــك لـــولا أنـــه الــقــدر
ذكرى ( تهاني) وذكرى الأمس تؤرقني
بكـت العـيـون فـحـار السـمـع والبـصـر
مـــاذا أقـــول لأقـلامــي ومسـطـرتـي
مــن نـفـح ريـحـك بـاتـت ريحـهـا عـطـر
غــدا زميـلاتـي وذاك الجـمـع يحزنـنـي
غابـت (تهانـي) فطـال البعـد والسـفـر
من علم الطير حسن الصمت فـي ألـم
وحـولــه الـبـيــد والأطــيــار والـشـجــر
من لـي برضـوى وذاك الفصـل يجمعنـا
يبكـي ( خلـود )كمـا يبكـي لهـا البشـر
أدعـو لهـن طــوال اللـيـل فــي سـحـر
فــــي جــنــة الـخـلــد إن الله مـقـتــدر
أخوكم :أحمد الجهني