فيصل القثامي
07-Mar-2007, 11:25 AM
هذة وقعة حصلت بين جزء من قبيلة القثمة ( على رأسهم الأمير العبود ) وبين الأشراف ذوي حسن ( على رأسهم رميثة المهداوي ) في أوائل القرن الثالث عشر هجري في حرة العليان .
وقصتها أن القثمة اغاروا على اباعر الاشراف واخذوها ، وشدوا يم نجد للربيع وعلى الحول نزلوا تهامه بسبب قحط أصاب ديار عتيبه ، ففاجأهم رميثة ووجد رجل من القثمة يقال له سويد الجباري فقال له : وين ربعك يا سويد ؟ فرد سويد بقوة وبثقة وعزة بربعه :
عن الونس ماهم بعيد = والصبح ميعاد الثقات
وعندما شع نور الصباح ، رأى كلا الطرفين الآخر ، فأغار الاشراف بكثرتهم على القثمة على حرة العليان فكانت الغلبة للقثمة وافتكوا الأبل ( حلوات الألبان ) وتركوا الحلة ( البيوت وما تحتها من زهاب ) للأشراف لأنها كانت ستعوق تحركهم ، فعطايا الله أكبر منزلة وأغلى على الأرواح من الحلة ، ولم تنتهي الوقعة إلا بغروب الشمس ، وقتل من القثمة أربعة رجال ومن الأشراف إثنا عشر رجل ، حتى يقال أن لم يجد القثمة سوى قدح واحد يتبادلونه ليحلبوا لإبنائهم من الأبل .
وعندما أصبح صبح اليوم الثاني أغاروا القثمة على ذوي معبد ( المعبدي ) من قبيلة حرب وطردوهم وأخذوا حلتهم ، وكانت حلة ذوي معبد جديدة .
وقال شاعر القثمة الأول مخلد القثامي يصف وقعة حرة العليان :
انا هاض بالي .........مـن الليـال = على حرة العليان لا سـال واديهـا
نهار الهواشم صبحونا يبون المـال = وعيوا على حلوات الألبان أهاليهـا
فدانا اربعه باثنعش والملح اله زلزال = هذا ذبح والاكوان مانيب محصيهـا
القصيدة اطول من ذلك نأسف لعدم ذكرها لأن بها تجريح لبعض القبايل .
من عنده تفاصيل أكثر ، فلانستغني عنها .
وقصتها أن القثمة اغاروا على اباعر الاشراف واخذوها ، وشدوا يم نجد للربيع وعلى الحول نزلوا تهامه بسبب قحط أصاب ديار عتيبه ، ففاجأهم رميثة ووجد رجل من القثمة يقال له سويد الجباري فقال له : وين ربعك يا سويد ؟ فرد سويد بقوة وبثقة وعزة بربعه :
عن الونس ماهم بعيد = والصبح ميعاد الثقات
وعندما شع نور الصباح ، رأى كلا الطرفين الآخر ، فأغار الاشراف بكثرتهم على القثمة على حرة العليان فكانت الغلبة للقثمة وافتكوا الأبل ( حلوات الألبان ) وتركوا الحلة ( البيوت وما تحتها من زهاب ) للأشراف لأنها كانت ستعوق تحركهم ، فعطايا الله أكبر منزلة وأغلى على الأرواح من الحلة ، ولم تنتهي الوقعة إلا بغروب الشمس ، وقتل من القثمة أربعة رجال ومن الأشراف إثنا عشر رجل ، حتى يقال أن لم يجد القثمة سوى قدح واحد يتبادلونه ليحلبوا لإبنائهم من الأبل .
وعندما أصبح صبح اليوم الثاني أغاروا القثمة على ذوي معبد ( المعبدي ) من قبيلة حرب وطردوهم وأخذوا حلتهم ، وكانت حلة ذوي معبد جديدة .
وقال شاعر القثمة الأول مخلد القثامي يصف وقعة حرة العليان :
انا هاض بالي .........مـن الليـال = على حرة العليان لا سـال واديهـا
نهار الهواشم صبحونا يبون المـال = وعيوا على حلوات الألبان أهاليهـا
فدانا اربعه باثنعش والملح اله زلزال = هذا ذبح والاكوان مانيب محصيهـا
القصيدة اطول من ذلك نأسف لعدم ذكرها لأن بها تجريح لبعض القبايل .
من عنده تفاصيل أكثر ، فلانستغني عنها .