ابن كشب1397
05-Mar-2007, 02:24 PM
اخواني : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني ان أقدم لكم هذه المشاركه واللتي لم استطع الصبر لكي اشارك بها بالعيد نظراً لأنشغال الجميع بالعباده في هذه الأيام المباركه ولأنها تستحق ان تكون في مقدمة القصص التي يفتخر
بها كل من عاش في هذه البلاد الطاهره وأن الدنيا ولله الحمد مازالت بخير,,ولأن الموقف يستحق
الأشاده والفخر لأصحاب الموقف اولاً وللقارئ الكريم
في عام 1400هـ تقريباً حدثت هذه القصه:-
سافر نايف اللعاق العنزي من عرعر الى المنطقه الشرقيه بسيارته الخاصه وفي اثناء مروره بقرية النعيريه ليلاً حوالي الساعة الحادية عشر سالكاً الطريق العامه وفجأة يخرج من أمامه قطيع من الأغنام السائبه فدهس أكثر من أربعين شاه قبل ان يتمكن من السيطره على ايقاف سيارته فأوقف السيارة على جانب الطريق واذابراعي الأغنام يحضر
وينهال على صاحب السياره بالسب والشتائم...
وحضروا رجال المرور فقبضوا على السائق لغرض ادخاله التوقيف ريثما يصبح الصباح وينظر في القضيه رغم توسلا تت العنزي وشرح ظروفه وانه على سفر وفي تلك الساعه وقبيل مغادرة الدوريه مكان الحادث,,واذا برجل قد سمع توسلات العنزي فاتجه الى مسئول الدوريه وعرض كفالته لهذا المسافر سواء كان حضورياً اومادياً ومهما طلب منه عن هذا الرجل عابر الطريق,,,فقبل مسئول الدوريه كفالته وأطلق سراح السائق نايف العنزي وهولايعرف من هو ذلك الرجل الذي تدخل بموضوعه وعمل خيراً . واذا هو برجل يقول له سافر ياعنزي في طريقك والى اي جهة تريد وسوف ادفع كل مايترتب عليك : فقال العنزي للرجل الكفيل كيف يكون ذلك وانت ماتعرفني : قال الرجل الكفيل لا يهمني ذلك وانما يهمني احياء عادات العرب الطيبه,فقال العنزي أسألك بالله العظيم ممن تكون أنت؟ فقال الرجل لاحاجة لك بمعرفتي يالعنزي, وطلب منه العنزي هذا بالحاح فقال:
انا اسمي عبدالله بن ابراهيم العتيبي من سكان النعيريه .فشكره نايف وواصل سفره . وبعد مرور
خمسة أيام عاد العنزي لكفيله العتيبي وأنهى دعواه مع خصمه صاحب الأغنام ,,,,
وبهذه المناسبه قال الشاعر /طايف اللعاق العنزي شقيق صاحب القصه قال قصيده نبطيه وفاء واعترافاً منه لذلك الرجل الذي عمل هذا الجميل بدون سابق معرفه...فقال :
أكتب جوابي يوم للقيل فصلت = بفعل العتيبي واشهر الفعل بالقيل
واذكرلك اسمه يوم قلت وتمثلت = أذكر لك اسمه وارفع الصوت بالحيل
عبدالله ابراهيم ونعم بما قلت = نعـمٍ ا ليا عـديت فعـل الرجاجيل
عـز الله انك يالعتيبي تجملت = جمـالة تذكـر لجيـل وراء جيــل
لموضوع ابن لعاق شلت اوتحملت = مثـل البليـهي يرتكي لاثقل الشيل
أنت اللذي عنه الصعيبات ذللت = ذللــت صعــبات المهــمات تذليل
جيت اوكفلته ما تفطنت او قلت = ما قلـت مااعـرفه ولا لي مداخـي
وانت اللذي للطيبه ماتجاهلت = فعـلتها يابن الكـرام المـشاكيل
وكم قبلهامن طيب الفعل حصلت = يوم الـردي منها قليل المـحاصيل
وانت اللذي في صفحة المجد سجلت = قـصــة شـهامة يابعـيد المناويل
ياللي علـينا بالجـماله تفـضـلت = ترفـع لك البيضاء بروس الشهاليل
ترفع لك البيضاءالى اقفيت واقبلت = عــد النهار وعــد ماروح الليـل
وسلامتكم ....
هذه القصه من كتاب (( من الماضي البعيد الى الحاضر الجديد)) للشاعر بشير بن محمد العنزي
الطبعه الأولى 1409هـ_1989مـ
يسرني ان أقدم لكم هذه المشاركه واللتي لم استطع الصبر لكي اشارك بها بالعيد نظراً لأنشغال الجميع بالعباده في هذه الأيام المباركه ولأنها تستحق ان تكون في مقدمة القصص التي يفتخر
بها كل من عاش في هذه البلاد الطاهره وأن الدنيا ولله الحمد مازالت بخير,,ولأن الموقف يستحق
الأشاده والفخر لأصحاب الموقف اولاً وللقارئ الكريم
في عام 1400هـ تقريباً حدثت هذه القصه:-
سافر نايف اللعاق العنزي من عرعر الى المنطقه الشرقيه بسيارته الخاصه وفي اثناء مروره بقرية النعيريه ليلاً حوالي الساعة الحادية عشر سالكاً الطريق العامه وفجأة يخرج من أمامه قطيع من الأغنام السائبه فدهس أكثر من أربعين شاه قبل ان يتمكن من السيطره على ايقاف سيارته فأوقف السيارة على جانب الطريق واذابراعي الأغنام يحضر
وينهال على صاحب السياره بالسب والشتائم...
وحضروا رجال المرور فقبضوا على السائق لغرض ادخاله التوقيف ريثما يصبح الصباح وينظر في القضيه رغم توسلا تت العنزي وشرح ظروفه وانه على سفر وفي تلك الساعه وقبيل مغادرة الدوريه مكان الحادث,,واذا برجل قد سمع توسلات العنزي فاتجه الى مسئول الدوريه وعرض كفالته لهذا المسافر سواء كان حضورياً اومادياً ومهما طلب منه عن هذا الرجل عابر الطريق,,,فقبل مسئول الدوريه كفالته وأطلق سراح السائق نايف العنزي وهولايعرف من هو ذلك الرجل الذي تدخل بموضوعه وعمل خيراً . واذا هو برجل يقول له سافر ياعنزي في طريقك والى اي جهة تريد وسوف ادفع كل مايترتب عليك : فقال العنزي للرجل الكفيل كيف يكون ذلك وانت ماتعرفني : قال الرجل الكفيل لا يهمني ذلك وانما يهمني احياء عادات العرب الطيبه,فقال العنزي أسألك بالله العظيم ممن تكون أنت؟ فقال الرجل لاحاجة لك بمعرفتي يالعنزي, وطلب منه العنزي هذا بالحاح فقال:
انا اسمي عبدالله بن ابراهيم العتيبي من سكان النعيريه .فشكره نايف وواصل سفره . وبعد مرور
خمسة أيام عاد العنزي لكفيله العتيبي وأنهى دعواه مع خصمه صاحب الأغنام ,,,,
وبهذه المناسبه قال الشاعر /طايف اللعاق العنزي شقيق صاحب القصه قال قصيده نبطيه وفاء واعترافاً منه لذلك الرجل الذي عمل هذا الجميل بدون سابق معرفه...فقال :
أكتب جوابي يوم للقيل فصلت = بفعل العتيبي واشهر الفعل بالقيل
واذكرلك اسمه يوم قلت وتمثلت = أذكر لك اسمه وارفع الصوت بالحيل
عبدالله ابراهيم ونعم بما قلت = نعـمٍ ا ليا عـديت فعـل الرجاجيل
عـز الله انك يالعتيبي تجملت = جمـالة تذكـر لجيـل وراء جيــل
لموضوع ابن لعاق شلت اوتحملت = مثـل البليـهي يرتكي لاثقل الشيل
أنت اللذي عنه الصعيبات ذللت = ذللــت صعــبات المهــمات تذليل
جيت اوكفلته ما تفطنت او قلت = ما قلـت مااعـرفه ولا لي مداخـي
وانت اللذي للطيبه ماتجاهلت = فعـلتها يابن الكـرام المـشاكيل
وكم قبلهامن طيب الفعل حصلت = يوم الـردي منها قليل المـحاصيل
وانت اللذي في صفحة المجد سجلت = قـصــة شـهامة يابعـيد المناويل
ياللي علـينا بالجـماله تفـضـلت = ترفـع لك البيضاء بروس الشهاليل
ترفع لك البيضاءالى اقفيت واقبلت = عــد النهار وعــد ماروح الليـل
وسلامتكم ....
هذه القصه من كتاب (( من الماضي البعيد الى الحاضر الجديد)) للشاعر بشير بن محمد العنزي
الطبعه الأولى 1409هـ_1989مـ