الابرق
05-Jun-2003, 09:11 PM
أحاديث الداعية السعودي عبد العزيز بن باز تنتشر في الجزائر
مفكرة الإسلام: منذ وقوع الزلازل في الأراضي الجزائرية و يعيش الجزائريون في توتر وقلق و ظهرت حالة من الترويج الشعبي لوقوع زلازل أخرى وتزامن الترويج لوقوع زلزال اعنف مع إشاعات أخرى لم يعرف مصدرها حول انفجار بركان في منطقة الشمال الجزائري.
وتتردد الإشاعات بسرعة البرق بين الناس، ورغم أن لا أحد تمكن من تحديد مصدر الإشاعة، يتداولها الناس وكأنها حقيقة مطلقة.
و قد قامت بجهود كبيرة الإذاعات والقناة التلفزيونية للتهدئة من روع المواطنين بالقول مرارا وتكرارا أن الهزات الارتدادية طبيعية ولن تكون بقوة الضربة الرئيسية.
ولم تجد هذه القنوات إلا التكثيف من الندوات والنقاشات التي تجمع على انه لا يمكن لأي كان ومهما كانت التجهيزات المتوفرة لديه أن يتنبأ بوقوع زلزال ما.
و أكدوا أن الهزات الارتدادية ورغم قوتها هي رد فعل طبيعي لحدوث شرخ في جوف الأرض.
إلا أن الخبير بمعهد الأبحاث الجيوفيزيائية محمد حمداش خاطب الجزائريين بلغة الشارع: يا ناس.. يا ناس خافوا ربي خافوا ربي قالها بالعامية حتى يفهمها عامة الناس.
وبقدر ما امتلأت النفوس رعبا امتلأت مساجد العاصمة بالمصلين حتى اضطر المئات منهم لأداء صلاة الجمعة خارج المساجد وفي الشوارع المجاورة.
و أصبحت ظاهرة المصلين تعرفها المساجد بعد وقوع كارثة.
ويبدو أن للإسلاميين دورا ما إذ يسارعون لنشر خطب الوعظ والإرشاد والترغيب والترهيب لحث الشبان تاركي الصلاة لأدائها لأنها عماد الدين.
وألصقت علي جدران الشوارع في الجزائر العاصمة ملصقات تحمل إحدى خطب الداعية السعودي عبد العزيز بن باز جاء فيها أن الكوارث الطبيعية هي عقاب للناس لخروجهم عن طاعة الله ورسوله و تهافت المارة علي قراءة الملصقات والتمعن فيها بهدوء ثم الانصراف.
من جهة أخرى احدث الزلزال حملة نزوح معاكسة من العاصمة باتجاه الولايات الأخرى التي نجت منه. وهي حالة غير مألوفة لان العاصمة نقطة استقطاب لـ الوافدين الجدد الباحثين عن فرص عمل أو دراسة أو مجرد حياة مختلفة عن الريف والمدن الأخرى،،..
منقول
__________________
مفكرة الإسلام: منذ وقوع الزلازل في الأراضي الجزائرية و يعيش الجزائريون في توتر وقلق و ظهرت حالة من الترويج الشعبي لوقوع زلازل أخرى وتزامن الترويج لوقوع زلزال اعنف مع إشاعات أخرى لم يعرف مصدرها حول انفجار بركان في منطقة الشمال الجزائري.
وتتردد الإشاعات بسرعة البرق بين الناس، ورغم أن لا أحد تمكن من تحديد مصدر الإشاعة، يتداولها الناس وكأنها حقيقة مطلقة.
و قد قامت بجهود كبيرة الإذاعات والقناة التلفزيونية للتهدئة من روع المواطنين بالقول مرارا وتكرارا أن الهزات الارتدادية طبيعية ولن تكون بقوة الضربة الرئيسية.
ولم تجد هذه القنوات إلا التكثيف من الندوات والنقاشات التي تجمع على انه لا يمكن لأي كان ومهما كانت التجهيزات المتوفرة لديه أن يتنبأ بوقوع زلزال ما.
و أكدوا أن الهزات الارتدادية ورغم قوتها هي رد فعل طبيعي لحدوث شرخ في جوف الأرض.
إلا أن الخبير بمعهد الأبحاث الجيوفيزيائية محمد حمداش خاطب الجزائريين بلغة الشارع: يا ناس.. يا ناس خافوا ربي خافوا ربي قالها بالعامية حتى يفهمها عامة الناس.
وبقدر ما امتلأت النفوس رعبا امتلأت مساجد العاصمة بالمصلين حتى اضطر المئات منهم لأداء صلاة الجمعة خارج المساجد وفي الشوارع المجاورة.
و أصبحت ظاهرة المصلين تعرفها المساجد بعد وقوع كارثة.
ويبدو أن للإسلاميين دورا ما إذ يسارعون لنشر خطب الوعظ والإرشاد والترغيب والترهيب لحث الشبان تاركي الصلاة لأدائها لأنها عماد الدين.
وألصقت علي جدران الشوارع في الجزائر العاصمة ملصقات تحمل إحدى خطب الداعية السعودي عبد العزيز بن باز جاء فيها أن الكوارث الطبيعية هي عقاب للناس لخروجهم عن طاعة الله ورسوله و تهافت المارة علي قراءة الملصقات والتمعن فيها بهدوء ثم الانصراف.
من جهة أخرى احدث الزلزال حملة نزوح معاكسة من العاصمة باتجاه الولايات الأخرى التي نجت منه. وهي حالة غير مألوفة لان العاصمة نقطة استقطاب لـ الوافدين الجدد الباحثين عن فرص عمل أو دراسة أو مجرد حياة مختلفة عن الريف والمدن الأخرى،،..
منقول
__________________