أبوثنتين
03-Mar-2007, 11:53 PM
المدينة المنورة - شادي الأحمدي:
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي بتقوى الله عز وجل بفعل مرضاته والبعد عن محرماته.
وبين فضيلته ان من الناس من هو من مفاتيح الخير ومنهم من هو من مفاتيح الشر وكلاهما يلقى جزاءه في الدارين قال النبي صلى الله عليه وسلم: (طوبى لمن كان مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر وويل لمن كان مغلاقاً للخير مفتاحاً للشر).
واضاف ان الله سبحانه وتعالى ذكر صفات المجرمين المفسدين لنحذر أعمالهم ونتجنب طرائقهم قال الله تعالى (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)، وأعظم الإفساد في الأرض الشرك بالله تعالى في عبادته واتباع الهوى لإنه يصد عن الحق، وقتل النفس التي حرم الله عز وجل قتلها وعظم دمها وعظم خطر قتلها في كل شريعته، قال تعالى: (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً).
وتطرق إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف لما حدث قبل عدة أيام من عمل إجرامي استهدف ارواح مسلمين أبرياء من الجنسية الفرنسية وقال فضيلته ان ما وقع في هذه الأيام من عمل إجرامي في صحراء بواط من قتل وعدوان وظلم وبغي على نفوس لا ذنب لها ومن عمل إرهابي سفكت فيه الدماء وأزهقت فيه النفوس واستحل به المحرم هذا فعل أثيم وإن هذا عمل إجرامي شنيع وفساد عظيم يحاربه الاسلام ويتبرأ منه ويعاقب عليه أبلغ العقوبة وقد جمع هذا الحدث الشرير والاثم الكبير كبائر من الذنوب العظام ومفاسد من الآثام فأقدم هؤلاء المفسدون المجرمون على قتل النفس التي حرم الله قتلها فعصوا الرحمن واسلموا إنقيادهم للشيطان وعصوا ولي أمر المسلمين وخرجوا على جماعة المسلمين، وقد أمر الله تعالى بطاعة ولي الأمر بقوله (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).
وأضاف ان هؤلاء خرجوا على جماعة المسلمين وشوهوا صورة الاسلام الكريمة وأساءوا إلى تعاليمه المستقيمة وقطعوا الطريق وروعوا الآمنين وقاطعوا الوالدين والإخوان والاقرباء والجيران وصموا آذانهم عن النصائح والارشاد وعزلوا عقولهم عن الاعتبار واغربوا أعينهم عن الابصار فوقعوا في الهاوية التي وقع فيها من هم على فكرهم الغدار.
وذكر ان هذا النوع من الناس عدو نفسه وعدو للمجتمع وعدو للأمن والاستقرار، يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته والله شديد العقاب، فقاتل النفس لو سكن في السحاب لأنزل الله بسلسلة القدر التي طوقت عنقه الى ساحة العدل حتى يشرب من الكأس الذي سقا به المقتول المظلوم.
ووجه فضيلته كافة المسلمين ان ما توجبه علينا شريعة الاسلام التصدي لهذا الفكر الذي أحدثه الخوارج في تاريخ الإسلام فكفروا به ولاة امور المسلمين وكفروا به المسلمين وحدث بهذا الفكر فساد كبير في الأمة وحذر من هذا الفكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته لئلا تتفرق ولئلا يؤرقها الفساد فقال صلى الله عليه وسلم (يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية). وأكد صلى الله عليه وسلم طاعة ولي الأمر بعد طاعة الله ورسوله قال صلى الله عليه وسلم (من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصا الله ومن يعصي الأمير فقد عصاني ومن يطع الأمير فقد أطاعني) رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة.
منقول من جريدة الرياض
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي بتقوى الله عز وجل بفعل مرضاته والبعد عن محرماته.
وبين فضيلته ان من الناس من هو من مفاتيح الخير ومنهم من هو من مفاتيح الشر وكلاهما يلقى جزاءه في الدارين قال النبي صلى الله عليه وسلم: (طوبى لمن كان مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر وويل لمن كان مغلاقاً للخير مفتاحاً للشر).
واضاف ان الله سبحانه وتعالى ذكر صفات المجرمين المفسدين لنحذر أعمالهم ونتجنب طرائقهم قال الله تعالى (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)، وأعظم الإفساد في الأرض الشرك بالله تعالى في عبادته واتباع الهوى لإنه يصد عن الحق، وقتل النفس التي حرم الله عز وجل قتلها وعظم دمها وعظم خطر قتلها في كل شريعته، قال تعالى: (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً).
وتطرق إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف لما حدث قبل عدة أيام من عمل إجرامي استهدف ارواح مسلمين أبرياء من الجنسية الفرنسية وقال فضيلته ان ما وقع في هذه الأيام من عمل إجرامي في صحراء بواط من قتل وعدوان وظلم وبغي على نفوس لا ذنب لها ومن عمل إرهابي سفكت فيه الدماء وأزهقت فيه النفوس واستحل به المحرم هذا فعل أثيم وإن هذا عمل إجرامي شنيع وفساد عظيم يحاربه الاسلام ويتبرأ منه ويعاقب عليه أبلغ العقوبة وقد جمع هذا الحدث الشرير والاثم الكبير كبائر من الذنوب العظام ومفاسد من الآثام فأقدم هؤلاء المفسدون المجرمون على قتل النفس التي حرم الله قتلها فعصوا الرحمن واسلموا إنقيادهم للشيطان وعصوا ولي أمر المسلمين وخرجوا على جماعة المسلمين، وقد أمر الله تعالى بطاعة ولي الأمر بقوله (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).
وأضاف ان هؤلاء خرجوا على جماعة المسلمين وشوهوا صورة الاسلام الكريمة وأساءوا إلى تعاليمه المستقيمة وقطعوا الطريق وروعوا الآمنين وقاطعوا الوالدين والإخوان والاقرباء والجيران وصموا آذانهم عن النصائح والارشاد وعزلوا عقولهم عن الاعتبار واغربوا أعينهم عن الابصار فوقعوا في الهاوية التي وقع فيها من هم على فكرهم الغدار.
وذكر ان هذا النوع من الناس عدو نفسه وعدو للمجتمع وعدو للأمن والاستقرار، يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته والله شديد العقاب، فقاتل النفس لو سكن في السحاب لأنزل الله بسلسلة القدر التي طوقت عنقه الى ساحة العدل حتى يشرب من الكأس الذي سقا به المقتول المظلوم.
ووجه فضيلته كافة المسلمين ان ما توجبه علينا شريعة الاسلام التصدي لهذا الفكر الذي أحدثه الخوارج في تاريخ الإسلام فكفروا به ولاة امور المسلمين وكفروا به المسلمين وحدث بهذا الفكر فساد كبير في الأمة وحذر من هذا الفكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته لئلا تتفرق ولئلا يؤرقها الفساد فقال صلى الله عليه وسلم (يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية). وأكد صلى الله عليه وسلم طاعة ولي الأمر بعد طاعة الله ورسوله قال صلى الله عليه وسلم (من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصا الله ومن يعصي الأمير فقد عصاني ومن يطع الأمير فقد أطاعني) رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة.
منقول من جريدة الرياض