أبوثنتين
03-Mar-2007, 11:47 PM
مرجع أمني لبناني عال يؤكد لـ " الرياض":
بيروت - مكتب
اكد مرجع أمني ل "الرياض" أمس المعلومات الذي ذكرها نائب رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان مساء أمس الأول من أن الأجهزة الأمنية حددت هوية شخص شارك في جريمتي اغتيال جورج حاوي وسمير قصير بالاضافة الى جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن يقف وراء هذا الشخص وتم تسليم الملف الى لجنة التحقيق الدولية.وقال إن اصابع الاتهام تتجه إلى سوريا.
ورفض المرجع الأمني الكشف عن اسم هذا الشخص، أو الجهة الحزبية التي ينتمي اليه، لكنه قال إن هذا الشخص تمكن من الهرب الى سوريا مشيراً الى ان كل الدلائل تشير الى انه ينتمي الى المخابرات السورية.
وأوضح ان الجهد الكبير الذي قامت به الأجهزة الأمنية كلفها 4شهداء سقطوا في محاولة اغتيال المقدم سمير شحادة نائب رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي التي وقعت على طريق صيدا في السادس من شهر أيلول (سبتمبر) من العام الماضي بالاضافة الى استهداف عدد من ثكنات قوى الأمن في بيروت بعدد من القذائف لترهيب الأجهزة الأمنية بعدما نجحت في تحقيق هذا الاختراق الأمني الكبير.
ولفت الى ان المعلومات التي ذكرها النائب عدوان سبق ان كشف عنها المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي قبل أسبوعين، لكنه لم يشر في ذلك الحين الى ارتباط هذا الشخص وضلوعه في جريمة اغتيال الرئيس الحريري مكتفياً بالاشارة الى جريمتي اغتيال حاوي وقصير.
وكان عدوان قد تناول في برنامج تلفزيوني من شاشة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" مساء أمس الأول قضية اغتيال الوزير بيار الجميل وأورد معلومات مفادها ان لجنة التحقيق الدولية توصلت الى خيوط محددة في هذه الجريمة وهي تتوسع في التحقيق.
وأضاف ان الأجهزة الأمنية اللبنانية استطاعت ان تحدد هوية الشخص الذي كان يقوم بدور المراقبة في عملية التفجير التي حصلت في عين علق، عشية الذكرى الثانية لاغتيال الرئيس الحريري. وأعلن ان "القوات" ستقيم دعوى على الوزير السابق سليمان فرنجية لاتهامه مسؤولاً سابقاً فيها هو طوني عبيد المقيم في استراليا بالتورط في اغتيال الوزير الجميل لأن الاتهام في الجريمة جريمة. ونفى نفياً قاطعاً المعلومات التي أوردها الصحافي الأميركي سيمور هيرش عن تسلح "القوات"، وقال إن "القوات" لا تريد أن تتسلح و ليست في حاجة إلى السلاح ولا الى التمويل. موضحاً ان "القوات" اعدت كتابا الى المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا تطلب فيه اجراء تحقيق ونشره في اقرب وقت من هذه القضية. واعتبر عدوان ان 70في المائة من العبوات التي يتم العثور عليها والتي تنقل بين المناطق هي رسائل، والباقي قد يكون لأشخاص منذ الحرب يسعون للتخلص منها، لافتاً الى اننا اليوم أمام سباق بين التفجير والحل، بين إقرار المحكمة الدولية والرسائل الأمنية التي تقول: "قبل اقراركم المحكمة وحتى قبل لجوئكم الى الفصل السابع انظروا ما يمكن أن نصنع".
تجدر الاشارة الى ان القوى الأمنية في مدينة طرابلس شمال لبنان عثرت صباح أمس على قذيفة هاون قديمة العهد وغير صالحة للاستعمال، موضوعة قرب عامود في مستديرة نهر ابوعلي، وعملت القوى الأمنية على رفعها وباشرت التحقيق في الحادث لمعرفة الملابسات.
بيروت - مكتب
اكد مرجع أمني ل "الرياض" أمس المعلومات الذي ذكرها نائب رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان مساء أمس الأول من أن الأجهزة الأمنية حددت هوية شخص شارك في جريمتي اغتيال جورج حاوي وسمير قصير بالاضافة الى جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن يقف وراء هذا الشخص وتم تسليم الملف الى لجنة التحقيق الدولية.وقال إن اصابع الاتهام تتجه إلى سوريا.
ورفض المرجع الأمني الكشف عن اسم هذا الشخص، أو الجهة الحزبية التي ينتمي اليه، لكنه قال إن هذا الشخص تمكن من الهرب الى سوريا مشيراً الى ان كل الدلائل تشير الى انه ينتمي الى المخابرات السورية.
وأوضح ان الجهد الكبير الذي قامت به الأجهزة الأمنية كلفها 4شهداء سقطوا في محاولة اغتيال المقدم سمير شحادة نائب رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي التي وقعت على طريق صيدا في السادس من شهر أيلول (سبتمبر) من العام الماضي بالاضافة الى استهداف عدد من ثكنات قوى الأمن في بيروت بعدد من القذائف لترهيب الأجهزة الأمنية بعدما نجحت في تحقيق هذا الاختراق الأمني الكبير.
ولفت الى ان المعلومات التي ذكرها النائب عدوان سبق ان كشف عنها المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي قبل أسبوعين، لكنه لم يشر في ذلك الحين الى ارتباط هذا الشخص وضلوعه في جريمة اغتيال الرئيس الحريري مكتفياً بالاشارة الى جريمتي اغتيال حاوي وقصير.
وكان عدوان قد تناول في برنامج تلفزيوني من شاشة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" مساء أمس الأول قضية اغتيال الوزير بيار الجميل وأورد معلومات مفادها ان لجنة التحقيق الدولية توصلت الى خيوط محددة في هذه الجريمة وهي تتوسع في التحقيق.
وأضاف ان الأجهزة الأمنية اللبنانية استطاعت ان تحدد هوية الشخص الذي كان يقوم بدور المراقبة في عملية التفجير التي حصلت في عين علق، عشية الذكرى الثانية لاغتيال الرئيس الحريري. وأعلن ان "القوات" ستقيم دعوى على الوزير السابق سليمان فرنجية لاتهامه مسؤولاً سابقاً فيها هو طوني عبيد المقيم في استراليا بالتورط في اغتيال الوزير الجميل لأن الاتهام في الجريمة جريمة. ونفى نفياً قاطعاً المعلومات التي أوردها الصحافي الأميركي سيمور هيرش عن تسلح "القوات"، وقال إن "القوات" لا تريد أن تتسلح و ليست في حاجة إلى السلاح ولا الى التمويل. موضحاً ان "القوات" اعدت كتابا الى المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا تطلب فيه اجراء تحقيق ونشره في اقرب وقت من هذه القضية. واعتبر عدوان ان 70في المائة من العبوات التي يتم العثور عليها والتي تنقل بين المناطق هي رسائل، والباقي قد يكون لأشخاص منذ الحرب يسعون للتخلص منها، لافتاً الى اننا اليوم أمام سباق بين التفجير والحل، بين إقرار المحكمة الدولية والرسائل الأمنية التي تقول: "قبل اقراركم المحكمة وحتى قبل لجوئكم الى الفصل السابع انظروا ما يمكن أن نصنع".
تجدر الاشارة الى ان القوى الأمنية في مدينة طرابلس شمال لبنان عثرت صباح أمس على قذيفة هاون قديمة العهد وغير صالحة للاستعمال، موضوعة قرب عامود في مستديرة نهر ابوعلي، وعملت القوى الأمنية على رفعها وباشرت التحقيق في الحادث لمعرفة الملابسات.