النّاشي
25-Feb-2007, 12:32 AM
محل الميلاد مغاغه ،المنيا،مصر
سبب الشهرة عميد الادب العربي الدكتور طه حسين احد الاركان الاساسية في تكوين العقل العربي المعاصر، وصياغة الحياة الفكرية في العالم العربي، وملمحاً أساسياً من ملامح الادب العربي الحديث... بل ان الاجيال الجديدة من ابناء الامة العربية لا تزال تكتشف جوانب جديدة من القيمة الفكرية والانسانية لاحد رواد حركة التنوير في الفكر العربي..
السيرة الذاتية ولد عميد الادب العربي في تلك البقعة الصغيرة التي تقع على بعد كيلو متر واحد من مغاغة بمحافظة المنيا في وسط صعيد مصرلوالد يعمل في شركة السكر ، اصيب طه حسين وهو صبي صغير بمرد في عينية وبسبب إهمال عائلته لعلاجه فقد بصرة تماما وهو في السادسة من عمرة ، .
اتم حفظ القران وهو في التاسعة من عمرة ثم التحق بالأزهر ليتعلم فيه مع اخية الأكبر ، عرف طه حسين وهو في القاهرة طريقة الي الكتابة بالصحف وبدء بالنقد اللاذع الساخط على علماء الأزهر مما جعلهم يثيروا علية ويقفوا له بالمرصاد في اجتياز امتحان شهادة العالمية الذي رسب فيه بسببهم التحق بعد ذلك بالجامعة المصرية التي انشات 1908 م ، ثم سافر بعد ذلك الي باريس في نوفمبر 1914م و اقبل علي الدراسة بجد و شغف
تزوج طه حسين من الانسة سوزان وهي مساعدته المفضله وذلك بعد ان حصل علي اذن خاص بالزواج من إدارة الجامعة بشكل استثنائي بسبب حالة فقدان بصرة وايضا بسبب جدة وكفاءتة في الدراسة . في عام 1918م قدم رسالتة بالفرنسية عن ابن خالدون بعنوان "دراسة تحليلية نقديّة لفلسفة ابن خلدون الاجتماعية" ثم حصل علي الدكتراه في يناير العام الذي يليه. عام 1919م حصل علي دبلوم في الدراسات العاليا ثم عاد الي مصر وعين استاذ تاريخ يوناني بجامعة القاهرة في نفس العام ، عندما ضمت الجامعة المصرية القديمة الى مؤسس
في عام 50 اختارة مصطفي النحاس باشا في وزارة المعارف بعد ان قبل شروطة بان يكون التعليم مجاني لكل الشعب علي السواء ، واستمر في الوزارة حتى عام 1952م، و بعد ذلك تفرغ للانتاج الادبي في عام م1958 كرمتة الدولة بمنحة جائزة الدولة التقديرية في الادب ثم نال قلادة النيل من الدرجة الاولي في عيد العلم عام 1965م توفي الدكتور طه حسين بعد حياة حافلة بالخصب الفكري و الادبي و المواقف الشخصية الوطنية المتميزة حيث بلغ عدد مؤلفاتة حوالي 60كتاب في العديد من المجالات العلميةفي لحظة الاتحاد الأخيرة، وفي وسط هذا الشعور العميق بالقرب من بعضنا، تحدثت إليه، مقبلة جبينه العالي النبيل الذي لم تحنه عواصف السنين ولم تشبه شائبة العمر؛ ذلك الجبين الذي لا يزال يشع بالنور. فانه قبل كل شيء وبعد كل شيء وفوق كل شيء كان صديقي المفضل وكان صديقي الوحيد."
سوزان طه حسين واصفه لحظه الوداع الاخير
أهم الأعمال "الأيام" بأجزائها الثلاثة (صدر الجزء الثاني في 1939، وصدر الثالث بعنوان "مذكرات طه حسين" في بيروت في 1967، ثم أعيد طبعه في القاهرة بعنوان الجزء الثالث من "الأيام" في 1972
تحكي "الايام" قصة صعود طه حسين، ابن الشريحة الدنيا من هذه الطبقة - ليكون - فعلاً وقولاً - واحداً من الصفوة في العاصمة. وفيها ايضاً تلك الصور التي استخلصها صاحبها من قبضة العدم: الحياة في تلك القرية النائية من قرى الصعيد آخر القرن التاسع عشر واوائل العشرين، وصورة الازهر وما يحيط به ويضطرب فيه من طلاب وشيوخ وعلوم ومناهج، وصورة بعض احياء القاهرة آنذاك، وبعض نماذج المثقفين فيها، وما يحيط بذلك كله من صور الحياة في مصر قبل 1919 وبعدها بقليل.
أعمال طه حسين الإبداعية تتميز "أديب" 1935 بصلتها الوثيقة بسيرته الذاتية، حتى يفضل بعض الدارسين اعتبارها جزءاً من"رباعية الايام" يقع مكانها بين الجزأين الثاني والثالث من حيث أنها تحكي فترة اختلاف طه حسين الى "الجامعة الأهلية" قبل سفره الى فرنسا.
كانت "أديب" عملاً روائياً وثيق الصلة بسيرة الكاتب الذاتية، لكنه قدم لنا كذلك عملين روائيين خالصين: "دعاء الكروان" 1934، و"شجرة البؤس" 1944. وبعد عشر سنوات قدم طه حسين روايته التالية، والاخيرة، "شجرة البؤس" 1944، وشجرة البؤس هي تلك التي غُرست حين امر "شيخ الطريق" بتزويج خالد من نفيسة، على قبحها
سبب الشهرة عميد الادب العربي الدكتور طه حسين احد الاركان الاساسية في تكوين العقل العربي المعاصر، وصياغة الحياة الفكرية في العالم العربي، وملمحاً أساسياً من ملامح الادب العربي الحديث... بل ان الاجيال الجديدة من ابناء الامة العربية لا تزال تكتشف جوانب جديدة من القيمة الفكرية والانسانية لاحد رواد حركة التنوير في الفكر العربي..
السيرة الذاتية ولد عميد الادب العربي في تلك البقعة الصغيرة التي تقع على بعد كيلو متر واحد من مغاغة بمحافظة المنيا في وسط صعيد مصرلوالد يعمل في شركة السكر ، اصيب طه حسين وهو صبي صغير بمرد في عينية وبسبب إهمال عائلته لعلاجه فقد بصرة تماما وهو في السادسة من عمرة ، .
اتم حفظ القران وهو في التاسعة من عمرة ثم التحق بالأزهر ليتعلم فيه مع اخية الأكبر ، عرف طه حسين وهو في القاهرة طريقة الي الكتابة بالصحف وبدء بالنقد اللاذع الساخط على علماء الأزهر مما جعلهم يثيروا علية ويقفوا له بالمرصاد في اجتياز امتحان شهادة العالمية الذي رسب فيه بسببهم التحق بعد ذلك بالجامعة المصرية التي انشات 1908 م ، ثم سافر بعد ذلك الي باريس في نوفمبر 1914م و اقبل علي الدراسة بجد و شغف
تزوج طه حسين من الانسة سوزان وهي مساعدته المفضله وذلك بعد ان حصل علي اذن خاص بالزواج من إدارة الجامعة بشكل استثنائي بسبب حالة فقدان بصرة وايضا بسبب جدة وكفاءتة في الدراسة . في عام 1918م قدم رسالتة بالفرنسية عن ابن خالدون بعنوان "دراسة تحليلية نقديّة لفلسفة ابن خلدون الاجتماعية" ثم حصل علي الدكتراه في يناير العام الذي يليه. عام 1919م حصل علي دبلوم في الدراسات العاليا ثم عاد الي مصر وعين استاذ تاريخ يوناني بجامعة القاهرة في نفس العام ، عندما ضمت الجامعة المصرية القديمة الى مؤسس
في عام 50 اختارة مصطفي النحاس باشا في وزارة المعارف بعد ان قبل شروطة بان يكون التعليم مجاني لكل الشعب علي السواء ، واستمر في الوزارة حتى عام 1952م، و بعد ذلك تفرغ للانتاج الادبي في عام م1958 كرمتة الدولة بمنحة جائزة الدولة التقديرية في الادب ثم نال قلادة النيل من الدرجة الاولي في عيد العلم عام 1965م توفي الدكتور طه حسين بعد حياة حافلة بالخصب الفكري و الادبي و المواقف الشخصية الوطنية المتميزة حيث بلغ عدد مؤلفاتة حوالي 60كتاب في العديد من المجالات العلميةفي لحظة الاتحاد الأخيرة، وفي وسط هذا الشعور العميق بالقرب من بعضنا، تحدثت إليه، مقبلة جبينه العالي النبيل الذي لم تحنه عواصف السنين ولم تشبه شائبة العمر؛ ذلك الجبين الذي لا يزال يشع بالنور. فانه قبل كل شيء وبعد كل شيء وفوق كل شيء كان صديقي المفضل وكان صديقي الوحيد."
سوزان طه حسين واصفه لحظه الوداع الاخير
أهم الأعمال "الأيام" بأجزائها الثلاثة (صدر الجزء الثاني في 1939، وصدر الثالث بعنوان "مذكرات طه حسين" في بيروت في 1967، ثم أعيد طبعه في القاهرة بعنوان الجزء الثالث من "الأيام" في 1972
تحكي "الايام" قصة صعود طه حسين، ابن الشريحة الدنيا من هذه الطبقة - ليكون - فعلاً وقولاً - واحداً من الصفوة في العاصمة. وفيها ايضاً تلك الصور التي استخلصها صاحبها من قبضة العدم: الحياة في تلك القرية النائية من قرى الصعيد آخر القرن التاسع عشر واوائل العشرين، وصورة الازهر وما يحيط به ويضطرب فيه من طلاب وشيوخ وعلوم ومناهج، وصورة بعض احياء القاهرة آنذاك، وبعض نماذج المثقفين فيها، وما يحيط بذلك كله من صور الحياة في مصر قبل 1919 وبعدها بقليل.
أعمال طه حسين الإبداعية تتميز "أديب" 1935 بصلتها الوثيقة بسيرته الذاتية، حتى يفضل بعض الدارسين اعتبارها جزءاً من"رباعية الايام" يقع مكانها بين الجزأين الثاني والثالث من حيث أنها تحكي فترة اختلاف طه حسين الى "الجامعة الأهلية" قبل سفره الى فرنسا.
كانت "أديب" عملاً روائياً وثيق الصلة بسيرة الكاتب الذاتية، لكنه قدم لنا كذلك عملين روائيين خالصين: "دعاء الكروان" 1934، و"شجرة البؤس" 1944. وبعد عشر سنوات قدم طه حسين روايته التالية، والاخيرة، "شجرة البؤس" 1944، وشجرة البؤس هي تلك التي غُرست حين امر "شيخ الطريق" بتزويج خالد من نفيسة، على قبحها