بليهان
22-Feb-2007, 05:09 PM
هذه القصيدة كتبها الشاعر بليهان العتيبي نصرة للمجاهدين عن دينهم وأوطانهم
بغداد ماذا والحوادث قُلبٌ!!
,
,
,
أخذ الرحيل بوصله وتمادى = بنوافر ترمي البعاد بعادا
هوجٍ يتيه الطرف في أرجائها = تهب البسيطة والنفوس سوادا
تلك الليالي ما تلام بفعلها = ويلام من يبغي بهن ودادا
إن أقبلت جاءت بكل فجيعة = وتموج عن مثل البحور نكادا
ويضِن فيها المستريب بماله = وهي التي تفني النفوس حصادا
رباه يا رباه فارحم ضعفنا =يا ليت كنا قبل ذيه رمادا
نبقي علينا والنساء أرامل = والقدس تبكي دجلتي بغداد
بغداد يا بغداد يا أرض المنى = يا دمع شيخ عزّ ثم تهادى
أرض بها مضر تفاقم عزّها = والأزد أروت شطها أمجادا
وربيعة الفرعين ثم وحمير= والتركمان تجاور الأكراد
بالسنة الغرّاء أشرق صبحها = لا بالمراقد تنتحى إلحادا
بالدين لا بالعرق سادوا أرضها= جبلاً وسهلاً قرية وسوادا
بغداد ماذا والحوادث قلبٌ = يا أرض شعبٍ بالحضارة جادا
عبثت بها أيدي المجوس بغدرها=وابن الصليب يظنها طروادا
والعُرب بل من يدعّون عروبة =ملئوا شعوب حدودهم أحقادا
هذا يدسّ إلى المجاور دُسة =وكلاهما جعل الديار فسادا
لكن حبا الله العراق بفتية= لما تنادوا في الإله جهادا
نصروا الإله وكذبوا بمخططٍ =يدعى السلام ويقتل الأولادا
أ على الهوية تستباح دماؤنا=عمراً أخذتم باسمه وزيادا
يا أمة التقوى أسنة أحمدٍ=أمست لأيدي الصاغرين مرادا؟
يأبى الإله ومن تنادوا رفعة =يحكون سيرة من مضوا أجدادا
أحفاد سعدٍ والبراء ومالك= أكرِم بهم بعد الألى أحفادا
هاهم بأرض الرافدين ترافدوا= لله قد حملوا السلاح جلادا
يا لهف نفسي سطّروا بدمائهم=نصراً يهتّك حده الأوغادا
نصراً يجيش المرء عند سماعه= ويزيد في صدر التقي عمادا
نصراً من الله الذي ولعبرةٍ =جعل الجبال شواهقاً أوتادا
رب عليم بالخئون وغيره= وبمن يذود عن الديار مذادا
أسدًا ويأبى أن يداس عرينه = يرجو من الله الجنان معادا
في كفه الرشاش يطرب سمعه= ويميل مع طلقاته إنشادا
بطلاً به الدنيا تتيه تبذخا= وهو الذي عنها الخلود أرادا
ذاك الذي يحكي البحور تلاطماً =ويفوق عند ثباته الأطوادا
ذاك الذي بلغ النجوم تأنفاً =من أن يعامل مثلهم ويسادا
ذاك الذي تشناه يا رهن الهوى =يا من خلطت مع الحرير قتادا
أقصر فإن الدارعين بدينهم = ما كادهم من بالعمالة كادا
هم رأفة الإسلام مصدر عزّه = قاموا إليه حمية وعتادا
هم من يفوز المستغيث بفعلهم = أشفت وأضنت نارهم أكبادا
أعراضهم حق علينا صونها = يا من جعلت لوجهتيك مزادا
فعبير لو حضروا غداة نحيبها= ما فارق العلج المكان زنادا
يا من تردد بالمزاعم جهلهم =الجهل فيمن بالدنية نادى
نادى بها ضعةً وجوراً فاضحاً=ليست ليوم يرغم الأضدادا
بغداد ماذا والحوادث قُلبٌ!!
,
,
,
أخذ الرحيل بوصله وتمادى = بنوافر ترمي البعاد بعادا
هوجٍ يتيه الطرف في أرجائها = تهب البسيطة والنفوس سوادا
تلك الليالي ما تلام بفعلها = ويلام من يبغي بهن ودادا
إن أقبلت جاءت بكل فجيعة = وتموج عن مثل البحور نكادا
ويضِن فيها المستريب بماله = وهي التي تفني النفوس حصادا
رباه يا رباه فارحم ضعفنا =يا ليت كنا قبل ذيه رمادا
نبقي علينا والنساء أرامل = والقدس تبكي دجلتي بغداد
بغداد يا بغداد يا أرض المنى = يا دمع شيخ عزّ ثم تهادى
أرض بها مضر تفاقم عزّها = والأزد أروت شطها أمجادا
وربيعة الفرعين ثم وحمير= والتركمان تجاور الأكراد
بالسنة الغرّاء أشرق صبحها = لا بالمراقد تنتحى إلحادا
بالدين لا بالعرق سادوا أرضها= جبلاً وسهلاً قرية وسوادا
بغداد ماذا والحوادث قلبٌ = يا أرض شعبٍ بالحضارة جادا
عبثت بها أيدي المجوس بغدرها=وابن الصليب يظنها طروادا
والعُرب بل من يدعّون عروبة =ملئوا شعوب حدودهم أحقادا
هذا يدسّ إلى المجاور دُسة =وكلاهما جعل الديار فسادا
لكن حبا الله العراق بفتية= لما تنادوا في الإله جهادا
نصروا الإله وكذبوا بمخططٍ =يدعى السلام ويقتل الأولادا
أ على الهوية تستباح دماؤنا=عمراً أخذتم باسمه وزيادا
يا أمة التقوى أسنة أحمدٍ=أمست لأيدي الصاغرين مرادا؟
يأبى الإله ومن تنادوا رفعة =يحكون سيرة من مضوا أجدادا
أحفاد سعدٍ والبراء ومالك= أكرِم بهم بعد الألى أحفادا
هاهم بأرض الرافدين ترافدوا= لله قد حملوا السلاح جلادا
يا لهف نفسي سطّروا بدمائهم=نصراً يهتّك حده الأوغادا
نصراً يجيش المرء عند سماعه= ويزيد في صدر التقي عمادا
نصراً من الله الذي ولعبرةٍ =جعل الجبال شواهقاً أوتادا
رب عليم بالخئون وغيره= وبمن يذود عن الديار مذادا
أسدًا ويأبى أن يداس عرينه = يرجو من الله الجنان معادا
في كفه الرشاش يطرب سمعه= ويميل مع طلقاته إنشادا
بطلاً به الدنيا تتيه تبذخا= وهو الذي عنها الخلود أرادا
ذاك الذي يحكي البحور تلاطماً =ويفوق عند ثباته الأطوادا
ذاك الذي بلغ النجوم تأنفاً =من أن يعامل مثلهم ويسادا
ذاك الذي تشناه يا رهن الهوى =يا من خلطت مع الحرير قتادا
أقصر فإن الدارعين بدينهم = ما كادهم من بالعمالة كادا
هم رأفة الإسلام مصدر عزّه = قاموا إليه حمية وعتادا
هم من يفوز المستغيث بفعلهم = أشفت وأضنت نارهم أكبادا
أعراضهم حق علينا صونها = يا من جعلت لوجهتيك مزادا
فعبير لو حضروا غداة نحيبها= ما فارق العلج المكان زنادا
يا من تردد بالمزاعم جهلهم =الجهل فيمن بالدنية نادى
نادى بها ضعةً وجوراً فاضحاً=ليست ليوم يرغم الأضدادا