نبض المشاعر
20-Feb-2007, 06:22 AM
يلتقي اليوم الثلاثاء فريقا الاتفاق السعودي مع القادسية الكويتي باستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في إياب نهائي بطولة الأندية الخليجية وكان لقاء الذهاب في الكويت أنتهى لصالح الاتفاق بهدف دون مقابل سجله محمد السهلي .
والقادسية الذي يعاني مشاكل جمة ولم يعد للكويت عقب خسارته من الزمالك المصري 2-4 يوم الخميس الماضي في دوري أبطال العرب ومن أبرز مشاكله غياب اثنين من أبرز لاعبيه بداعي الإيقاف وهما مساعد ندا والسنغالي كيتا وهما عمودان فقريان في فريق القادسية وربما تلخبط أوراق مدرب الفريق المحلي محمد إبراهيم .
ويعول القادسية كثيرا على مهاجمه الدولي بدر المطوع الذي سيجد مساندة من خلف السلامة وهذا الثنائي خطير ومزعج لدفاع الإتفاق لاسيما أن المحترف العماني فوزي بشير يدعمهما من الخلف كمهاجم متقدم أضف إلى إمكاناته كلاعب يجيد التسديد من خارج خط الـ18 ومعظم أهدافه تأتي من التسديدات مثل هدفه في منتخب الإمارات أبان مباراة الافتتاح في خليجي (18) ومن خلال الأسماء التي تلعب في الفريق القدساوي فان محمد إبراهيم مدرب الفريق يملك الخيارات الهجومية في هذا اللقاء بشكل يستطيع أن يصل لمرمى الاتفاق .
ويعتمد الضيوف في الدفاع على خبرة الدولي السابق جمال مبارك الذي يقود هذا الخط بأمان ولكن مشكلته في هذا اللقاء افتقاده إلى مساعد ندا في خانة الظهير الأيسر وندا يمثل خبرة جيدة في هذه المناسبات .
بالإضافة إلى الحارس نواف الخالدي الذي يعاني من إصابة ولم يتدرب مع الفريق في معسكر الدمام منذ القدوم من القاهرة يوم الجمعة الماضي وعدم مشاركته في المواجهة ستصعب من مهمة فريقه كثيرا ولكن المدرب محمد إبراهيم أكد مشاركته وقال (( إن فريقه لا يتأثر بغياب لاعب أو لاعبين في إشارة إلى ندا وكيتا مؤكدا أن القادسية حضر لإحراز اللقب مقللا تأثر لاعبي فريقه بالخسارة من الزمالك المصري عربيا . وشدد إبراهيم على عدم تكرار ما حدث للفريق في مباراة الذهاب مشيرا إلى أن لاعبيه عاقدون العزم على المحافظة على اللقب .
اما الاتفاق الذي يدخل اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل أو اللجوء إلى أوقات إضافية في حالة خسارته بهدف دون مقابل فقد لعب آخر مباراة له في الدوري السعودي يوم الخميس الماضي أمام الخليج وفاز بهدفين دون مقابل ويملك الفريق هجوما لا يقل عن هجوم القادسية الكويتي بوجود الدولي صالح بشير والمغربي خالد السويهلي ومن خلفهما عبدالرحمن القحطاني الذي برز في الآونة الأخيرة بشكل لافت للأنظار مما حدا بمدرب المنتخب السعودي باكيتا لاختياره ضمن قائمة خليجي ((18)) ويجيد القحطاني الانطلاقات من الجهة اليسرى والتسديد من مسافات بعيدة بقدمه اليسرى.
وسيلعب مدرب الفريق التونسي عمار السويح بمحورين هما التونسي وجيه الصغير وعلي الشهري لعدم الاندفاع للأمام وللمحافظة على الشق الدفاعي من أجل عدم ولوج هدف في مرماه وهو الهدف الذي سيوصله للقب .
اما الدفاع في صفوف أصحاب الأرض فهو متماسك رغم غياب أحمد البحري الذي مازالت قضية انتقاله لنادي النصر تبحث في لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم ويلعب سياف البيشي وماجد العمري في متوسط الدفاع والأخير شارك في احدى مباريات خليجي ((18)) وفي الأظهرة وليد الرجا وراشد رهيب .
وقد يعود للمشاركة يسري الباشا مهاجم الفريق المبتعد عن الفريق منذ فترة طويلة بداعي الإصابة.
مدرب الاتفاق التونسي عمار السويح أكد أن نتيجة الذهاب لا تعكس مستوى الفريق الضيف وأن لاعبي فريقه لديهم هذه المعلومة بشكل سليم بحكم معرفتهم بلاعبي القادسية بحكم الجوار .
وتوقع السويح أن يكون اللقاء مثيرا بين الطرفين فالنتيجة 1- صفر لا تسبب قلقا للمهزوم ولا تعطي الاطمئنان للفائز .
بقي أن نشير أن قدم الاتفاق عادة ما تتفوق على الأندية الكويتيه في بطولات الخليج للأندية حيث فاز الاتفاق باللقب الأول خليجيا عام 84 أمام العربي الكويتي وأخرج السالمية الكويتي في هذه المسابقة في الدور نصف النهائي بعدما تعادل معه ذهابا 3-3 وفاز عليه إيابا 3- صفر . وكان الاتفاق قد تأهل ثاني المجموعة الثانية فاز قطر القطري 2-صفر ومع الجزيرة الإماراتي خسر صفر –1 وفاز النصر العماني 2-1 .
اما القادسية فتأهل أول المجموعة الأولى عقب فوزه على العربي القطري 3-2 وفاز على الشارقة الإماراتي 3-2 وتعادل مع المحرق البحريني 1-1 وفي الدور نصف النهائي تعادل في الإمارات 2-2 وفاز في الكويت 1-صفر .
والقادسية الذي يعاني مشاكل جمة ولم يعد للكويت عقب خسارته من الزمالك المصري 2-4 يوم الخميس الماضي في دوري أبطال العرب ومن أبرز مشاكله غياب اثنين من أبرز لاعبيه بداعي الإيقاف وهما مساعد ندا والسنغالي كيتا وهما عمودان فقريان في فريق القادسية وربما تلخبط أوراق مدرب الفريق المحلي محمد إبراهيم .
ويعول القادسية كثيرا على مهاجمه الدولي بدر المطوع الذي سيجد مساندة من خلف السلامة وهذا الثنائي خطير ومزعج لدفاع الإتفاق لاسيما أن المحترف العماني فوزي بشير يدعمهما من الخلف كمهاجم متقدم أضف إلى إمكاناته كلاعب يجيد التسديد من خارج خط الـ18 ومعظم أهدافه تأتي من التسديدات مثل هدفه في منتخب الإمارات أبان مباراة الافتتاح في خليجي (18) ومن خلال الأسماء التي تلعب في الفريق القدساوي فان محمد إبراهيم مدرب الفريق يملك الخيارات الهجومية في هذا اللقاء بشكل يستطيع أن يصل لمرمى الاتفاق .
ويعتمد الضيوف في الدفاع على خبرة الدولي السابق جمال مبارك الذي يقود هذا الخط بأمان ولكن مشكلته في هذا اللقاء افتقاده إلى مساعد ندا في خانة الظهير الأيسر وندا يمثل خبرة جيدة في هذه المناسبات .
بالإضافة إلى الحارس نواف الخالدي الذي يعاني من إصابة ولم يتدرب مع الفريق في معسكر الدمام منذ القدوم من القاهرة يوم الجمعة الماضي وعدم مشاركته في المواجهة ستصعب من مهمة فريقه كثيرا ولكن المدرب محمد إبراهيم أكد مشاركته وقال (( إن فريقه لا يتأثر بغياب لاعب أو لاعبين في إشارة إلى ندا وكيتا مؤكدا أن القادسية حضر لإحراز اللقب مقللا تأثر لاعبي فريقه بالخسارة من الزمالك المصري عربيا . وشدد إبراهيم على عدم تكرار ما حدث للفريق في مباراة الذهاب مشيرا إلى أن لاعبيه عاقدون العزم على المحافظة على اللقب .
اما الاتفاق الذي يدخل اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل أو اللجوء إلى أوقات إضافية في حالة خسارته بهدف دون مقابل فقد لعب آخر مباراة له في الدوري السعودي يوم الخميس الماضي أمام الخليج وفاز بهدفين دون مقابل ويملك الفريق هجوما لا يقل عن هجوم القادسية الكويتي بوجود الدولي صالح بشير والمغربي خالد السويهلي ومن خلفهما عبدالرحمن القحطاني الذي برز في الآونة الأخيرة بشكل لافت للأنظار مما حدا بمدرب المنتخب السعودي باكيتا لاختياره ضمن قائمة خليجي ((18)) ويجيد القحطاني الانطلاقات من الجهة اليسرى والتسديد من مسافات بعيدة بقدمه اليسرى.
وسيلعب مدرب الفريق التونسي عمار السويح بمحورين هما التونسي وجيه الصغير وعلي الشهري لعدم الاندفاع للأمام وللمحافظة على الشق الدفاعي من أجل عدم ولوج هدف في مرماه وهو الهدف الذي سيوصله للقب .
اما الدفاع في صفوف أصحاب الأرض فهو متماسك رغم غياب أحمد البحري الذي مازالت قضية انتقاله لنادي النصر تبحث في لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم ويلعب سياف البيشي وماجد العمري في متوسط الدفاع والأخير شارك في احدى مباريات خليجي ((18)) وفي الأظهرة وليد الرجا وراشد رهيب .
وقد يعود للمشاركة يسري الباشا مهاجم الفريق المبتعد عن الفريق منذ فترة طويلة بداعي الإصابة.
مدرب الاتفاق التونسي عمار السويح أكد أن نتيجة الذهاب لا تعكس مستوى الفريق الضيف وأن لاعبي فريقه لديهم هذه المعلومة بشكل سليم بحكم معرفتهم بلاعبي القادسية بحكم الجوار .
وتوقع السويح أن يكون اللقاء مثيرا بين الطرفين فالنتيجة 1- صفر لا تسبب قلقا للمهزوم ولا تعطي الاطمئنان للفائز .
بقي أن نشير أن قدم الاتفاق عادة ما تتفوق على الأندية الكويتيه في بطولات الخليج للأندية حيث فاز الاتفاق باللقب الأول خليجيا عام 84 أمام العربي الكويتي وأخرج السالمية الكويتي في هذه المسابقة في الدور نصف النهائي بعدما تعادل معه ذهابا 3-3 وفاز عليه إيابا 3- صفر . وكان الاتفاق قد تأهل ثاني المجموعة الثانية فاز قطر القطري 2-صفر ومع الجزيرة الإماراتي خسر صفر –1 وفاز النصر العماني 2-1 .
اما القادسية فتأهل أول المجموعة الأولى عقب فوزه على العربي القطري 3-2 وفاز على الشارقة الإماراتي 3-2 وتعادل مع المحرق البحريني 1-1 وفي الدور نصف النهائي تعادل في الإمارات 2-2 وفاز في الكويت 1-صفر .