روووقي
19-Feb-2007, 01:38 AM
شعر المحاورة ويسمى " الردّيّــة " وقد يسمى في مناطق أخرى " شعر القلطة " , كانت بداية ظهوره بمنطقة الحجاز وانتشر منها إلى مناطق نجد ,
ثم وجد هذا النوع من الشعر بيئة صالحة له في مدينة عنيزة , بسبب كثرة شعرائها , ومن يفد إليها من الشعراء , مما جعلها مركزا من مراكز هذا النوع من الشعر قبل حوالي نصف قرن من الآن أو تزيد ..
وطريقة هذا النوع من الشعر .. أن يقف هواة الشعر في صفين متقابلين ويقوم كل صف بترديد شطر من البيت الذي يلقيه أحد الشاعرين مع التصفيق والرقص أحيانا ,
ويتميز هذا النوع من الشعر بأنه وليد اللحظة , حيث يرتجل الشاعر أبياته أمام الجمهور وهو في " الملعب "( مكان " اللعب " أي المحاورة) , كما يتفنن الشاعران في " دفن " المعاني ( أي تعميتها وعدم إيضاحها للجمهور ) ويحرصان أيضا على الإبداع في الوصف وتصوير المواقف ,
ولهذا النوع من الشعر ألحان عديدة يقدمها الشعراء حسب استطاعتهم , فهناك البيت المروبع والمسودس والمثومن والمعوشر وهناك اللويحاني والمعوسر إلى غير ذلك , وأول بيت يطلق عليه " الوسيمة " ,
وعندما يكرر أحد الشعراء قافية سابقة لزميله , يقول له .. ساري , أو سرى , أي أن القافية سبق ذكرها فعلى الشاعر أن يأتي بقافية جديدة في كل مرة ..
ويستمر الشاعران في الرد على بعضهما حتى يستنفد المعنى أو يعجز أحدهما عن المواصلة , وحينئذ يرد الشاعر الآخر بقوله " شاب " أي أن المعنى انتهى واستنفد , فيبدأ من جديد بوسيمة أخرى , أو يكمل مع شاعر آخر , أو يتركان المجال لشعراء آخرين ,
وتجري المحاورات عادة من بعد صلاة العشاء إلى قبيل صلاة الفجر ,
وبالإضافة إلى القيمة الأدبية والفنية لتلك المحاورات , فقد كان لها دورا جيدا في تنوير المجتمع وإثراء أفكاره , وشحذ هممه ..
وقد أنجبت عنيزة عددا لايستهان به من كبار شعراء الرد في السعودية , ومر عليها زمن كان معظم شعراء " الردّ " من المناطق الأخرى , يفدون إليها ,لإجراء المحاورات الشعرية مع شعرائها في حفلات الأعياد , وفي حفلات الأعراس , وفي مناسبات أخرى ..
ولعل من أبرز شعراء عنيزة في شعر المحاورة .. علي العبد الرحمن أبو ماجد , وهو أستاذ الجميع في هذا الفنّ , والشاعر المبدع .. عبد العزيز بن حمد البادي , والشاعر الغزلي الرائع .. حمد بن عبد الرحمن المغيولي .. رحم الله الجميع رحمة واسعة ..
وعسى أن يسعفنا الوقت لإكمال هذا الموضوع ,, بطرح نماذج لأبرز المحاورات الشعرية التي جرت بين شعراء عنيزة , وغيرهم
ثم وجد هذا النوع من الشعر بيئة صالحة له في مدينة عنيزة , بسبب كثرة شعرائها , ومن يفد إليها من الشعراء , مما جعلها مركزا من مراكز هذا النوع من الشعر قبل حوالي نصف قرن من الآن أو تزيد ..
وطريقة هذا النوع من الشعر .. أن يقف هواة الشعر في صفين متقابلين ويقوم كل صف بترديد شطر من البيت الذي يلقيه أحد الشاعرين مع التصفيق والرقص أحيانا ,
ويتميز هذا النوع من الشعر بأنه وليد اللحظة , حيث يرتجل الشاعر أبياته أمام الجمهور وهو في " الملعب "( مكان " اللعب " أي المحاورة) , كما يتفنن الشاعران في " دفن " المعاني ( أي تعميتها وعدم إيضاحها للجمهور ) ويحرصان أيضا على الإبداع في الوصف وتصوير المواقف ,
ولهذا النوع من الشعر ألحان عديدة يقدمها الشعراء حسب استطاعتهم , فهناك البيت المروبع والمسودس والمثومن والمعوشر وهناك اللويحاني والمعوسر إلى غير ذلك , وأول بيت يطلق عليه " الوسيمة " ,
وعندما يكرر أحد الشعراء قافية سابقة لزميله , يقول له .. ساري , أو سرى , أي أن القافية سبق ذكرها فعلى الشاعر أن يأتي بقافية جديدة في كل مرة ..
ويستمر الشاعران في الرد على بعضهما حتى يستنفد المعنى أو يعجز أحدهما عن المواصلة , وحينئذ يرد الشاعر الآخر بقوله " شاب " أي أن المعنى انتهى واستنفد , فيبدأ من جديد بوسيمة أخرى , أو يكمل مع شاعر آخر , أو يتركان المجال لشعراء آخرين ,
وتجري المحاورات عادة من بعد صلاة العشاء إلى قبيل صلاة الفجر ,
وبالإضافة إلى القيمة الأدبية والفنية لتلك المحاورات , فقد كان لها دورا جيدا في تنوير المجتمع وإثراء أفكاره , وشحذ هممه ..
وقد أنجبت عنيزة عددا لايستهان به من كبار شعراء الرد في السعودية , ومر عليها زمن كان معظم شعراء " الردّ " من المناطق الأخرى , يفدون إليها ,لإجراء المحاورات الشعرية مع شعرائها في حفلات الأعياد , وفي حفلات الأعراس , وفي مناسبات أخرى ..
ولعل من أبرز شعراء عنيزة في شعر المحاورة .. علي العبد الرحمن أبو ماجد , وهو أستاذ الجميع في هذا الفنّ , والشاعر المبدع .. عبد العزيز بن حمد البادي , والشاعر الغزلي الرائع .. حمد بن عبد الرحمن المغيولي .. رحم الله الجميع رحمة واسعة ..
وعسى أن يسعفنا الوقت لإكمال هذا الموضوع ,, بطرح نماذج لأبرز المحاورات الشعرية التي جرت بين شعراء عنيزة , وغيرهم