ابو شاكر
28-May-2003, 12:48 AM
وقعة الحميمة
عندما كانت الحرب سجالا بين قبيلة عتيبة وقبيلة مطير ً كان الشعر إحدى وسائل التحدي والتفوق الأدبي الذي يجب ان يسانده تفوق في ساحات المعارك فيكون الشعر وسيلة حربية تشعل الحماس في نفوس أبناء القبيلة ،
وفي خضم هذه الحروب والغزوات المتبادلة عقد الشيخ والفارس مسيمير الفراوي العزم على غزو الجذعان وأعد العدة لذلك وجمع فرسان قبيلته واستعد للغزو ، وفي اثناء ذلك علم الجذعان بذلك فأعدوا العدة له، وأرسل الفارس الشاعر مجدل بن بعير هذه القصيدة محذراً الفارس مسيمير الفراوي و متحدياً :
ردوا سلامي للفراوي مسيمير ***** ان كان يسمع والمعاني فهمها
مافيه حب خشوم دون المصاغير **** ما دام لي يمنا عطيب سهمها
لحيان هل القشع مثل المناشير ****** بأرض طرا واللي خلقها رحمها
ينزل عليها من الضعافا دواوير ***** ولحدٍ يمدد للفلق من كرمها
من دونها الجذعان ربعً جوازير ***** وقب تحث نفوسها من دحمها
عنه الدويش محدرينه ورا كير ***** والحربي اللي بالمناوي سهمها
حلف بها هندي واوفا المعاذير ***** وعقب الصباح محزن من عدمها (1)
وقد غزا الفارس مسيمير الفراوي الجذعان ولم يستمع لنصيحة الفارس مجدل فتلقى هزيمة قاسية حين التقوا في ( الحميمة ) فقتل عدد من المطران وهزموا شر هزيمة ،
وفي ذلك يقول أحد شعراء الجذعان من قصيدة يصف بها تلك الوقعة :
ياكثرهم يـوم جـــونا با لخوا وير ***** ماكنـــها إلا دحاميل الـورود
ياذيب ا با الفوس واخفقان والنير**** عان العشا في جراديح الصمود
يـــاما طـرحنا لعكفان الد ناقـــير **** من فــاطر نيها حشــو البـــدود
لا عاد يوم العبادل مع مسيمير **** يــوم ٍ علينا لعــله ما يعـــود
يم الحميمة تعاقبنا المخاسير **** يوم الردي بان والطيب يزود
هذا ودمتم سالمين مع تحيات ابو شاكر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
(1) هندي : هو الشيخ هندي بن ناهس الذويبي من شيوخ قبيلة حرب[/FONT][/SIZE]
عندما كانت الحرب سجالا بين قبيلة عتيبة وقبيلة مطير ً كان الشعر إحدى وسائل التحدي والتفوق الأدبي الذي يجب ان يسانده تفوق في ساحات المعارك فيكون الشعر وسيلة حربية تشعل الحماس في نفوس أبناء القبيلة ،
وفي خضم هذه الحروب والغزوات المتبادلة عقد الشيخ والفارس مسيمير الفراوي العزم على غزو الجذعان وأعد العدة لذلك وجمع فرسان قبيلته واستعد للغزو ، وفي اثناء ذلك علم الجذعان بذلك فأعدوا العدة له، وأرسل الفارس الشاعر مجدل بن بعير هذه القصيدة محذراً الفارس مسيمير الفراوي و متحدياً :
ردوا سلامي للفراوي مسيمير ***** ان كان يسمع والمعاني فهمها
مافيه حب خشوم دون المصاغير **** ما دام لي يمنا عطيب سهمها
لحيان هل القشع مثل المناشير ****** بأرض طرا واللي خلقها رحمها
ينزل عليها من الضعافا دواوير ***** ولحدٍ يمدد للفلق من كرمها
من دونها الجذعان ربعً جوازير ***** وقب تحث نفوسها من دحمها
عنه الدويش محدرينه ورا كير ***** والحربي اللي بالمناوي سهمها
حلف بها هندي واوفا المعاذير ***** وعقب الصباح محزن من عدمها (1)
وقد غزا الفارس مسيمير الفراوي الجذعان ولم يستمع لنصيحة الفارس مجدل فتلقى هزيمة قاسية حين التقوا في ( الحميمة ) فقتل عدد من المطران وهزموا شر هزيمة ،
وفي ذلك يقول أحد شعراء الجذعان من قصيدة يصف بها تلك الوقعة :
ياكثرهم يـوم جـــونا با لخوا وير ***** ماكنـــها إلا دحاميل الـورود
ياذيب ا با الفوس واخفقان والنير**** عان العشا في جراديح الصمود
يـــاما طـرحنا لعكفان الد ناقـــير **** من فــاطر نيها حشــو البـــدود
لا عاد يوم العبادل مع مسيمير **** يــوم ٍ علينا لعــله ما يعـــود
يم الحميمة تعاقبنا المخاسير **** يوم الردي بان والطيب يزود
هذا ودمتم سالمين مع تحيات ابو شاكر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
(1) هندي : هو الشيخ هندي بن ناهس الذويبي من شيوخ قبيلة حرب[/FONT][/SIZE]