الديوان
12-Feb-2007, 10:41 AM
الجنادرية تراث.. وثقافة.. وشعر
بكر هذال
مهرجان الجنادرية التراثي الثقافي.. الذي يقام كل عام في مملكتنا الحبيبة ويقوم بتنظيمه الرئاسة العامة للحرس الوطني في تلك الروضة الجميلة (الجنادرية) التي تقع شمال مدينة الرياض العاصمة وعلى أرضها يأتينا في كل عام بمشاركات من مناطق المملكة المختلفة، ويقدّم لنا ذلك التنوّع والتراث الذي تتسم به مناطق بلادنا الغالية، والنشاطات المتعددة، والصور الشعبية الحيّة لحياة الآباء والأجداد في مظهر جميل لصور أجدادنا وماضيهم، وشتى جوانب حياتهم من صناعة، وزراعة، وأعمال حرفية، ويدوية، وتعليمية، ورياضية، وفنية، وشعرية.
ويُعد مهرجان الجنادرية من أكبر الاحتفالات الثقافية والتراثية حيث يضم برنامجه الثقافي فعاليات متنوعة تعنى بالندوات والمحاضرات ويتفاعل معها الكثير من المفكرين والمثقفين محلياً وعربياً وعالمياً، ويشهد المهرجان في كل عام حضور أرباب الفكر، والثقافة، والأدب، والإعلاميين، والشعراء.
ومن فعاليات المهرجان المقامة سباق الهجن، وأمسيات الشعر الشعبي، والفنون، والألعاب الشعبية، والعروض التراثية من حرف، وصناعات، وفنون تقليدية.. الخ.
ونظراً لأهمية هذه الاحتفالية التي تبهج الكثير من تلك الجماهير التي تتوافد لزيارة المهرجان خاصة القرية التراثية التي تشهد الكثير من الزوار وهم يتجولون في داخلها لشراء ما يطيب لهم، ويتمتعون برؤية الحرفيون وهم يصنعون الأواني الفخارية، والخشبية، والمعدنية وكيف تتقنها تلك الأيدي المهرة.
وما أجمل أن تشاهد القرية التراثية الساحرة بعطائها، وكرمها، وتاريخها، ففيها الأصالة، وإرث الآباء، والأجداد وعندما تتجول بداخلها تشعر بالدفء والحميمية وأنت تشاهد الكثير من الجماليات التراثية للمكان.. فتشاهد الفرق الشعبية وعروضها التي تمثل مناطق ومدن المملكة من لوحات فنية شعبية مشوّقة، و تسمع تلك الألحان البدوية الراسخة في ذهن المتذوق للأشعار الشعبية، وترى الزوار يتدافعون لمشاهدة الأجنحة، ويتأملون مقتنيات القرية، وينجذب الجميع لنكهة وطعم التراث.. فهناك تشم عبق التاريخ في كل جنبات الجنادرية ونفسك في سرور وسعادة برؤية إحياء التراث، والاعتزاز بأمجاد الماضي، والحاضر، وإشراقة المستقبل، ويجمعنا الوفاء.. والولاء.. والانتماء للوطن الغالي.
قبل النهاية
للشاعر عبدالله محمد الأكلبي:
في شمال الرياض أنظر تراث الجدود
مكتمل وأطّلع ياللي تبي الإطّلاع
وبعاصمتنا الرياض مستقبلين الوفود
والصحافة تحرر.. والإذاعة تذاع
في رعاية أبو متعب حبيب الكبود
عاش هاك المحيا داع لله.. داع
التراث اعتنى به منهجٍ منه فود
بين حاضر وماضي قدّم المستطاع
شاد قريه تُراثية بطرق النفود
كل عامٍ يتوّجها.. وللحفل راع
بكر هذال
مهرجان الجنادرية التراثي الثقافي.. الذي يقام كل عام في مملكتنا الحبيبة ويقوم بتنظيمه الرئاسة العامة للحرس الوطني في تلك الروضة الجميلة (الجنادرية) التي تقع شمال مدينة الرياض العاصمة وعلى أرضها يأتينا في كل عام بمشاركات من مناطق المملكة المختلفة، ويقدّم لنا ذلك التنوّع والتراث الذي تتسم به مناطق بلادنا الغالية، والنشاطات المتعددة، والصور الشعبية الحيّة لحياة الآباء والأجداد في مظهر جميل لصور أجدادنا وماضيهم، وشتى جوانب حياتهم من صناعة، وزراعة، وأعمال حرفية، ويدوية، وتعليمية، ورياضية، وفنية، وشعرية.
ويُعد مهرجان الجنادرية من أكبر الاحتفالات الثقافية والتراثية حيث يضم برنامجه الثقافي فعاليات متنوعة تعنى بالندوات والمحاضرات ويتفاعل معها الكثير من المفكرين والمثقفين محلياً وعربياً وعالمياً، ويشهد المهرجان في كل عام حضور أرباب الفكر، والثقافة، والأدب، والإعلاميين، والشعراء.
ومن فعاليات المهرجان المقامة سباق الهجن، وأمسيات الشعر الشعبي، والفنون، والألعاب الشعبية، والعروض التراثية من حرف، وصناعات، وفنون تقليدية.. الخ.
ونظراً لأهمية هذه الاحتفالية التي تبهج الكثير من تلك الجماهير التي تتوافد لزيارة المهرجان خاصة القرية التراثية التي تشهد الكثير من الزوار وهم يتجولون في داخلها لشراء ما يطيب لهم، ويتمتعون برؤية الحرفيون وهم يصنعون الأواني الفخارية، والخشبية، والمعدنية وكيف تتقنها تلك الأيدي المهرة.
وما أجمل أن تشاهد القرية التراثية الساحرة بعطائها، وكرمها، وتاريخها، ففيها الأصالة، وإرث الآباء، والأجداد وعندما تتجول بداخلها تشعر بالدفء والحميمية وأنت تشاهد الكثير من الجماليات التراثية للمكان.. فتشاهد الفرق الشعبية وعروضها التي تمثل مناطق ومدن المملكة من لوحات فنية شعبية مشوّقة، و تسمع تلك الألحان البدوية الراسخة في ذهن المتذوق للأشعار الشعبية، وترى الزوار يتدافعون لمشاهدة الأجنحة، ويتأملون مقتنيات القرية، وينجذب الجميع لنكهة وطعم التراث.. فهناك تشم عبق التاريخ في كل جنبات الجنادرية ونفسك في سرور وسعادة برؤية إحياء التراث، والاعتزاز بأمجاد الماضي، والحاضر، وإشراقة المستقبل، ويجمعنا الوفاء.. والولاء.. والانتماء للوطن الغالي.
قبل النهاية
للشاعر عبدالله محمد الأكلبي:
في شمال الرياض أنظر تراث الجدود
مكتمل وأطّلع ياللي تبي الإطّلاع
وبعاصمتنا الرياض مستقبلين الوفود
والصحافة تحرر.. والإذاعة تذاع
في رعاية أبو متعب حبيب الكبود
عاش هاك المحيا داع لله.. داع
التراث اعتنى به منهجٍ منه فود
بين حاضر وماضي قدّم المستطاع
شاد قريه تُراثية بطرق النفود
كل عامٍ يتوّجها.. وللحفل راع