العازمي 2007
11-Feb-2007, 01:33 PM
يقولون كان ياما كان في قديم الزمان ان فيه اسد وثعلب متصاحبين وبينهم علاقات قويه على افتراس الحيوانات الغبيه والضعيفه ، ففي يوم من الايام جاع الاسد وقال للثعلب انا اليوم جيعان جيب لي صيده واذا ماحضرتها تراي ابى افترسك وقام الثعلب يبحث عن فريسه يفتك من هذا الاسد ملك الغابه ،
فقام يجول ويصول طول وعرض هذه الغابه والتقى بالحمار اكرمك الله مع الحمير يترعرع
وقال له الثعلب من خباثته ، ياحمار هل تريد منصب وجاه بين الحيوانات قال له نعم وفرح الحمار،
قال له الثعلب هيا انا اوديك من ينصبك ويعتلي امرك على هذه الحيوانات ، فمشى الحمار الى الاسد ، وبدا بالتحيه وكيل المدح والتبجيل في الاسد انت انت انت انت حتى وصل كلمة اومر ياملك الغابه ،
فقام الاسد ووثب عليه فمسكه مع اذانيه وانفلت الحمار وانحاش وانقطعت اذانيه وتلقى الخلا هارباً من هذه الحركه الفجيعه ،
فرجع الاسد على الثعلب وقال له اذا مالحقته ورجعته لي سوف اكلك ، فقام الثعلب وقال اجيبه الى حدك يااسد وتفوته لكن ابى احاول اسوي فيه خباثه وغدره مره ثانيه وارده بس ابيك يااسد تقضي عليه بسرعه راح الثعلب مره اخرى الى الحمار ولقي الحمار زعلان عليه ويناشده كيف هذا يالثعلب تغدر بي الى وتوصلني هذا الداهيه ويفترسني ، والان قطع اذانيه
قال له الثعلب انت يالحمار خبل اسمح لي اقولها بالصراحه ، لان الاسد منه قطع اذانيك على شان تلبس التاج اللي على الراس،
فرح الحمار على عادته انه السالفه فيها تاج ومشى مع الثعلب حتى وصل الاسد وقام يعتذر منه عن هروبه بانني اساءت الظن والفهم منك وقام يمدح ويكيل المدح في الاسد انت انت انت انت انت انت حتى وصل كلمة اومر ياملك الغابه ،
فقام الاسد ووثب عليه لكن لم يستطع قتله وانما مسكه مع ذنبه وقطع ذنبه وفر ،وولى هارباً ،
قام الاسد والتفت الى الثعلب مره اخرى مهددا اذا لم تحضره مره اخرى سوف اكلك ،
قام الثعلب يتعلل يااسد انا جبته وانت لم تقضي عليه بسرعه وانني احاول مره اخرى لعل وعسى ،
فرجع الثعلب الى الحمار وقال له الحمار ياثعلب ياغدار ياصاحب المكر كيف تريد قتلي بهذا الداهيه ؟؟؟
هذا الاسد ناوي قتلي وشوفه قطع اذانيي والان ذنبي ، وانت كل شوي تمر عليه وتصحبني له ،
قال له الثعلب يالك من خبل ماقص ذنبك الا علشان تجلس على الكرسي عنده ، ياحمار لماذا تسيء الفهم مع الاسد ملك الغابه ، هيا معي الان واعتذر منه ،
قام الحمار ومشى مع الثعلب ، وقام يعتذر للاسد ويقول اني اسأت الفهم للمره الثانيه وقام يكيل المدح والثناء حتى سجد له احتراما وتكريما ، فهذه حينها انتهزها الاسد الفرصه الاخيره ومسكه مع رقبته واخذ معه يصارعه حتى فارق الحياه ،
فقال الاسد للثعلب لله درك ياثعلب والان قوم اسلخ جلده لي واعطني منه المخ والقلب والرئتين ، والباقي ابقه معلق على الشجره تراه الحيوانات ،
فقام الثعلب بفعل ماامر به لكن من شاف مخ الحمار اشتهاه واكله الثعلب واخفاه وجاب للاسد القلب والرئتين ، وسأله الاسد وش هذا؟؟ ليش القلب والرئتين ؟؟؟؟ وين المخ ،
فرد عليه الثعلب يااسد حصلت حاجه غريبه ؟
مني فكيت راسه لم اجد له مخ ،
ابتهر الاسد من هذا الجواب وقال معقول ياثعلب ماله مخ ، قال نعم ماله مخ والا ماكان يجي لك ثلاثه مرات وتأكله ،
فقام يجول ويصول طول وعرض هذه الغابه والتقى بالحمار اكرمك الله مع الحمير يترعرع
وقال له الثعلب من خباثته ، ياحمار هل تريد منصب وجاه بين الحيوانات قال له نعم وفرح الحمار،
قال له الثعلب هيا انا اوديك من ينصبك ويعتلي امرك على هذه الحيوانات ، فمشى الحمار الى الاسد ، وبدا بالتحيه وكيل المدح والتبجيل في الاسد انت انت انت انت حتى وصل كلمة اومر ياملك الغابه ،
فقام الاسد ووثب عليه فمسكه مع اذانيه وانفلت الحمار وانحاش وانقطعت اذانيه وتلقى الخلا هارباً من هذه الحركه الفجيعه ،
فرجع الاسد على الثعلب وقال له اذا مالحقته ورجعته لي سوف اكلك ، فقام الثعلب وقال اجيبه الى حدك يااسد وتفوته لكن ابى احاول اسوي فيه خباثه وغدره مره ثانيه وارده بس ابيك يااسد تقضي عليه بسرعه راح الثعلب مره اخرى الى الحمار ولقي الحمار زعلان عليه ويناشده كيف هذا يالثعلب تغدر بي الى وتوصلني هذا الداهيه ويفترسني ، والان قطع اذانيه
قال له الثعلب انت يالحمار خبل اسمح لي اقولها بالصراحه ، لان الاسد منه قطع اذانيك على شان تلبس التاج اللي على الراس،
فرح الحمار على عادته انه السالفه فيها تاج ومشى مع الثعلب حتى وصل الاسد وقام يعتذر منه عن هروبه بانني اساءت الظن والفهم منك وقام يمدح ويكيل المدح في الاسد انت انت انت انت انت انت حتى وصل كلمة اومر ياملك الغابه ،
فقام الاسد ووثب عليه لكن لم يستطع قتله وانما مسكه مع ذنبه وقطع ذنبه وفر ،وولى هارباً ،
قام الاسد والتفت الى الثعلب مره اخرى مهددا اذا لم تحضره مره اخرى سوف اكلك ،
قام الثعلب يتعلل يااسد انا جبته وانت لم تقضي عليه بسرعه وانني احاول مره اخرى لعل وعسى ،
فرجع الثعلب الى الحمار وقال له الحمار ياثعلب ياغدار ياصاحب المكر كيف تريد قتلي بهذا الداهيه ؟؟؟
هذا الاسد ناوي قتلي وشوفه قطع اذانيي والان ذنبي ، وانت كل شوي تمر عليه وتصحبني له ،
قال له الثعلب يالك من خبل ماقص ذنبك الا علشان تجلس على الكرسي عنده ، ياحمار لماذا تسيء الفهم مع الاسد ملك الغابه ، هيا معي الان واعتذر منه ،
قام الحمار ومشى مع الثعلب ، وقام يعتذر للاسد ويقول اني اسأت الفهم للمره الثانيه وقام يكيل المدح والثناء حتى سجد له احتراما وتكريما ، فهذه حينها انتهزها الاسد الفرصه الاخيره ومسكه مع رقبته واخذ معه يصارعه حتى فارق الحياه ،
فقال الاسد للثعلب لله درك ياثعلب والان قوم اسلخ جلده لي واعطني منه المخ والقلب والرئتين ، والباقي ابقه معلق على الشجره تراه الحيوانات ،
فقام الثعلب بفعل ماامر به لكن من شاف مخ الحمار اشتهاه واكله الثعلب واخفاه وجاب للاسد القلب والرئتين ، وسأله الاسد وش هذا؟؟ ليش القلب والرئتين ؟؟؟؟ وين المخ ،
فرد عليه الثعلب يااسد حصلت حاجه غريبه ؟
مني فكيت راسه لم اجد له مخ ،
ابتهر الاسد من هذا الجواب وقال معقول ياثعلب ماله مخ ، قال نعم ماله مخ والا ماكان يجي لك ثلاثه مرات وتأكله ،