ابو ضيف الله
28-Jan-2007, 11:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يرى الكثير من الاخوان ان أكبر علماء بلاد الحرمين هم خمسة,
اثنان توفاهم الله ونسأله ان يسكنهم الفردوس الأعلى
وثلاثة لا زالوا على قيد الحياة نسأل الله ان يبارك في أعمارهم
وهؤلا الخمسة هم:
عبد العزيز بن عبد الرحمن بن باز ومحمد بن صالح بن عثيمين رحمهما الله
وعبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين وصالح الفوزان وعبد الرحمن البراك
وجميع هؤلاء الرجال هم ما يسمى علماء نجد او النجديين
والذين يعرف عنهم الحرص الشديد على التوحيـد و تصحيح العقيدة
على ضوء القـرآن والسنة وتنقيتها من البدع والخرافات والشركيات
وفي وقتنا الحالي تثار ضجة كبيرة حول احد هؤلا الخمسة
إلا وهو: الشيخ عبد الله بن جبرين
وذلك بسبب مواقفه من القضايا التي تمر بها الامة الان
ويلاحظ على الشيخ انه اكثر من غيره يتدخل في تلك القضايا
فلا ادري هل تأتيه تلك القضايا ام هو من يبحث عنها ؟!
فعندما انتفض اهلنا في فلسطين ضد اخوان القردة والخنازير
اصدر بياناً في مناصرتهم ودعمهم بل اصدر بياناً في المقاطعه
الاقتصادية للمنتجات الصهونية
وعندما قامت امارة طالبان بتدمير اصنام بوذا ونسفها
اثارت تلك الحادثه غيرة بعض المسلمين الغيورين على الاصنام
فقام الشيخ باصدار بيان كذلك في نصرة طالبان وتفنيد حجج المعارضين
وعندما شن بوش حربه الصليبيه على افغانستان
نادا الشيخ بنصرة اهلها المسلمين بما يمكنهم
ولا ننسى الشيشان والبيان الصوتي في نهاية فيلم مسجل وغيرها ...
ومع ذلك فان لابن جبرين موقف اخر لعله من اعجب مواقفه
وهذا الموقف ليس في طلب النهوض وانما في طلب الجلوس
وذلك عندما قام بعض الشباب المتهور بعمليات تفجير وقتل
استهدفت غير المسلمين في السعودية ثم رجال الامن في السعودية !!
فخرج بن جبرين على شاشة قناة المجد في الساعة الحادية عشر ليلاً
يطلب من اولئك الشباب التوقف عن ذلك والتوبة والرجوع إلى الحق
والكف عن دماء المسلمين والمستئمنين والتزام الجماعة
واستغلال فرصة عرض الحكومة بتخفيف العقوبة لمن يسلم نفسه...
ولكن في نظري ان كلامات بن جبرين لم تكن مؤثرة على قدر
المشهد الذي شاهدناه في تلك الليلة فقد كان حال بن جبرين يقول:
اولادي لماذ فعلتم هذا ؟
لماذا قتلتم الانفس وارقتم الدماء؟
لماذا شمتم فينا الاعداء واحزنتم الاصحاب؟
ولكن كل هذه كل الاعمال على كفه والعـراق على كفةً أخرى
فالحال في العراق وخاصة في عاصمة الرشيد لا يشبه حال
فالاروح ازهقت والدماء اريقت والاعراض انتهكت والمساجد هدمت
ولكن على يد من هذه المرة ؟!!!
على يد الروافض الضالين الانجاس الحاقدين
والذين وبالرغم من كل جرائهم التي يعاني منها اهل السنة العراقيين
لا يزال الكثير من المسلمين متردد في الانكار على جرائهم !!!
وأعظم جرائمهم هي تكفير الصحابة وقذهم بالنفاق وايضاً
قذف اعرض امهات المؤمنين واتهامهن بما يستحي اللسان ذكره
ولكن هل تمر هذه القضية قبل ان يضع بن جبرين بصمته عليها
لا والله .... بل كان معها منذ اول يوم وأول لحظه
فأصدر بياناً في تاريخ 10/ 1 / 1424هـ يدعوا لنصرة اهل العراق عامة
ولم يفرق فيه بين سنية او شيعيه بل حذر من دعم الكفار ومولاتهم
ولكن بعد ان حلت جيوش الكفار ارض الرافدين تبين بعدها
من هم اولياء المسلمين ومن هم اولياء الكافرين
فقلب الروافض ظهر المجن لاهل السنة ومن جيران وزملاء
فصاروا اشد عليهم من العدو القادم من وراء البحار
معلنين هذه العداوه بكل وقاحه وحيوانية وان هذا العداء
هو فقط لانهم من اتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
ولكن اين هم من الشيخ بن جبرين؟
والذي اصدر بياناً في ثاني يوم من هذا العام 1428هـ
يجدد فيه الدعوة إلى مناصرة اهل السنة في العراق
وينذر من كيد الروافض لهم ويحث على مقاطعتهم وطردهم وابعادهم
ويكشف ما فيه عقيدهم من الكفر في سبع مواقع ذكرها
وقد كان لهذا البيان صدى واسع بين الناس السنة الشيعه
فاما الروافض فاصبحوا يبغضون بن جبرين كبغضهم للشيخين
ابو بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما
واما المتابعين من أهل السنة فانقسموا إلى قسمين :
قسم يعيش او يدرك ما يعيشه اهل السنة في العراق
فرحوا بكلام بن جبرين واظهروا البشرى لذلك
وقسم اظهر عكس ذالك فهم قد خدعوا بالتقية الرافضية المحبوكه
ويظنوا ان قتل الابرياء وانتهاك الاعراض سوء تفاهم يمكن حله!!!
ختاماً اقول لا عدمت الامه امثالك يا شيخ بن جبرين
وأسأل الله ان يرزقك الفردوس الأعلى مع لانبياء والشهداء والصديقين
منقول
يرى الكثير من الاخوان ان أكبر علماء بلاد الحرمين هم خمسة,
اثنان توفاهم الله ونسأله ان يسكنهم الفردوس الأعلى
وثلاثة لا زالوا على قيد الحياة نسأل الله ان يبارك في أعمارهم
وهؤلا الخمسة هم:
عبد العزيز بن عبد الرحمن بن باز ومحمد بن صالح بن عثيمين رحمهما الله
وعبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين وصالح الفوزان وعبد الرحمن البراك
وجميع هؤلاء الرجال هم ما يسمى علماء نجد او النجديين
والذين يعرف عنهم الحرص الشديد على التوحيـد و تصحيح العقيدة
على ضوء القـرآن والسنة وتنقيتها من البدع والخرافات والشركيات
وفي وقتنا الحالي تثار ضجة كبيرة حول احد هؤلا الخمسة
إلا وهو: الشيخ عبد الله بن جبرين
وذلك بسبب مواقفه من القضايا التي تمر بها الامة الان
ويلاحظ على الشيخ انه اكثر من غيره يتدخل في تلك القضايا
فلا ادري هل تأتيه تلك القضايا ام هو من يبحث عنها ؟!
فعندما انتفض اهلنا في فلسطين ضد اخوان القردة والخنازير
اصدر بياناً في مناصرتهم ودعمهم بل اصدر بياناً في المقاطعه
الاقتصادية للمنتجات الصهونية
وعندما قامت امارة طالبان بتدمير اصنام بوذا ونسفها
اثارت تلك الحادثه غيرة بعض المسلمين الغيورين على الاصنام
فقام الشيخ باصدار بيان كذلك في نصرة طالبان وتفنيد حجج المعارضين
وعندما شن بوش حربه الصليبيه على افغانستان
نادا الشيخ بنصرة اهلها المسلمين بما يمكنهم
ولا ننسى الشيشان والبيان الصوتي في نهاية فيلم مسجل وغيرها ...
ومع ذلك فان لابن جبرين موقف اخر لعله من اعجب مواقفه
وهذا الموقف ليس في طلب النهوض وانما في طلب الجلوس
وذلك عندما قام بعض الشباب المتهور بعمليات تفجير وقتل
استهدفت غير المسلمين في السعودية ثم رجال الامن في السعودية !!
فخرج بن جبرين على شاشة قناة المجد في الساعة الحادية عشر ليلاً
يطلب من اولئك الشباب التوقف عن ذلك والتوبة والرجوع إلى الحق
والكف عن دماء المسلمين والمستئمنين والتزام الجماعة
واستغلال فرصة عرض الحكومة بتخفيف العقوبة لمن يسلم نفسه...
ولكن في نظري ان كلامات بن جبرين لم تكن مؤثرة على قدر
المشهد الذي شاهدناه في تلك الليلة فقد كان حال بن جبرين يقول:
اولادي لماذ فعلتم هذا ؟
لماذا قتلتم الانفس وارقتم الدماء؟
لماذا شمتم فينا الاعداء واحزنتم الاصحاب؟
ولكن كل هذه كل الاعمال على كفه والعـراق على كفةً أخرى
فالحال في العراق وخاصة في عاصمة الرشيد لا يشبه حال
فالاروح ازهقت والدماء اريقت والاعراض انتهكت والمساجد هدمت
ولكن على يد من هذه المرة ؟!!!
على يد الروافض الضالين الانجاس الحاقدين
والذين وبالرغم من كل جرائهم التي يعاني منها اهل السنة العراقيين
لا يزال الكثير من المسلمين متردد في الانكار على جرائهم !!!
وأعظم جرائمهم هي تكفير الصحابة وقذهم بالنفاق وايضاً
قذف اعرض امهات المؤمنين واتهامهن بما يستحي اللسان ذكره
ولكن هل تمر هذه القضية قبل ان يضع بن جبرين بصمته عليها
لا والله .... بل كان معها منذ اول يوم وأول لحظه
فأصدر بياناً في تاريخ 10/ 1 / 1424هـ يدعوا لنصرة اهل العراق عامة
ولم يفرق فيه بين سنية او شيعيه بل حذر من دعم الكفار ومولاتهم
ولكن بعد ان حلت جيوش الكفار ارض الرافدين تبين بعدها
من هم اولياء المسلمين ومن هم اولياء الكافرين
فقلب الروافض ظهر المجن لاهل السنة ومن جيران وزملاء
فصاروا اشد عليهم من العدو القادم من وراء البحار
معلنين هذه العداوه بكل وقاحه وحيوانية وان هذا العداء
هو فقط لانهم من اتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
ولكن اين هم من الشيخ بن جبرين؟
والذي اصدر بياناً في ثاني يوم من هذا العام 1428هـ
يجدد فيه الدعوة إلى مناصرة اهل السنة في العراق
وينذر من كيد الروافض لهم ويحث على مقاطعتهم وطردهم وابعادهم
ويكشف ما فيه عقيدهم من الكفر في سبع مواقع ذكرها
وقد كان لهذا البيان صدى واسع بين الناس السنة الشيعه
فاما الروافض فاصبحوا يبغضون بن جبرين كبغضهم للشيخين
ابو بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما
واما المتابعين من أهل السنة فانقسموا إلى قسمين :
قسم يعيش او يدرك ما يعيشه اهل السنة في العراق
فرحوا بكلام بن جبرين واظهروا البشرى لذلك
وقسم اظهر عكس ذالك فهم قد خدعوا بالتقية الرافضية المحبوكه
ويظنوا ان قتل الابرياء وانتهاك الاعراض سوء تفاهم يمكن حله!!!
ختاماً اقول لا عدمت الامه امثالك يا شيخ بن جبرين
وأسأل الله ان يرزقك الفردوس الأعلى مع لانبياء والشهداء والصديقين
منقول