الحـافـي
21-Jan-2007, 02:53 PM
توفي الشاعر فيحان بن ثمر الرقاص الحافي العتيبي سنة 1350 هـ
تقريبا ً عندما خرج من سجن الاحساء وقد كسرت رجله في أحد المعارك
اللتي جرت بين قبيلة الحفاه وأحد القبايل المعاديه لهم في ذلك الوقت .
وكان هذا بالقرب من مدينة الشعراء وقد طلبوه آل مسعود أهالي الشعراء بأن يبقى
عندهم حتى يجبر كسره . فوافقوا جماعته الحفاه على ذلك في بادي الامر لكون السـّعو
عندهم في ذلك الوقت هو الهجن فقط وهذا مما يأثر على نقله فبقي عند آل مسعود مكرما ً
معززّا ً ولكنه طوّل في المده دون أن يجبر كسره . وبعث بهذه القصيده إلى جماعته الحفاه
وعندما جاءتهم القصيده وسمعوها حرّكت مشاعرهم فما منهم إلاّ أرسلوا أربع من الهجن وعليها
ثمانيه من خيار رجال القبيله إلى الشعراء فطلبوا من معازيب فيحان أن يسمحوا لهم
بنقله إلى ديرته ونقلوه بعد ذلك في ناقله تشبه لنعش الميّت على أكتافهم حيث ينقله اربعه
وأربعه راكبين على الهجن فاذا تعبوا اللذين ينقلونه نزل اللذين على الهجن وقاموا بحمله.
استمروا على هذه الحاله حتى وصلوا الى اهلهم اللذين كانوا نازلين على الاشعريه
يقـول حافيـّاً مولـّع ومولاع = جايـّه من الدنيا هموم وغرابيل
منه الضمير وواهج القلب يلاّع = كما يلوع الشعف لدن السنابيل
ياراكب اربع ربع من عقب مرباع = شعل شمعليـّات رمل ٍ مراميل
فج ّ ٍ مناكبهن علن لمس الأقواع = يعرج بهن إليا عطن ّ المداهيل
خضع الرقاب ومشيهن بالتخوّاع = قطم الفخوذ لحومهنـّه معازيل
عصو عصاو وبالعصا عصو وأطواع = ومربعات ٍ في سجا كلـّهن حيل
مافوقهن الا الجواعد والانطاع = وعيال في دوج الغداري دواليل
مسراحهن من ديرة المد والصاع = دار بخيله مير أهلها مشاكيل
إلهن صلاة الصبح بغثاه منشاع = منشاع مرميّات خطو المغازيل
والدرب من بين العرايس ليا تاع = والعصر يم الخنفسيـّه مخاليل
انصو فريدة شعر من حيث الاسناع = وماجذبكم شوف مد الدرابيل
لازم يطالعكم مع الليل لمـّاع = نارا ً يقـرّب جمرها للمعاميل
اول شببكم خمس طبخات ٍ اتباع = بريـّة ٍ مابهّرت بالزبنجيل
وبيت ٍ يشيـّد يوم حلـّو بالاسراع = بيت ٍ لشرّاب الحشايش مداهيل
ونجر ٍ يلجلج والمخاليق هجّاع = تلقى رويمي يقرعه تالي الليل
ومجالس ٍ ماقطّعت بالتـلمّاع = من جاء محيّا ً به ومن راح ماسيل
في ضف ابو نايف حمى قاصر الباع = يوم الخفاف يجانبون الزماميل
يلوذبه من كان ميـّس ومرتاع = لن رفـّعوا لقطيّهن المساحيل
ولا الغفيلي بسلـّة الهند قطّاع = سيف ٍ مصقـّل من خيار المصاقيل
حوّاف للاعداء وفارس وقطـّاع = وحزام بالكربه وبالصبر حلحيل
وبن خنيصر في ضحى الكون بيـّاع = يهوي عليهم مثل طير النبابيل
وغيره ليا شاف المسايير شوّاع = ويفـّرق اللي يلزمه من محاصيل
ماهو معيثير ٍ خبيل ٍ وقبـّاع = وإن جاك في وسط المجالس ليا فيل
وفيهم ترى ابن التوم للهجن مزواع = ربعي ذوي ربعي كرام ومشاكيل
إرجال عرف ٍ وللدين تبـّاع = وعيـّات لغصون البلنزي نواتيل
إمخضبـّه بايمانهم كل مسواع = للريم فوق أرقابهنـّه عرابيل
غازي وضيف الله على كل الانواع = ربع ٍ على كثر الخساره مراحيل
ومعجب عشير إمخوتمت عشر الأصباع = وابو سند خصـّوه ذيب الرياجيل
ثم انصوا اللي رفقته تبر الاوجاع = برجس سعد قلبي ليا ضدّه الشيل
ومن عقب برجس درّجوا لاخو هزّاع = فازع حديد الهند عطب المواشيل
وباق العرب صدقان لكن إلي ناع = ماكل ّ ٍ اتعبله أركان ومراسيل
مايبهج الضميان ضحضاحة القاع = ولايبرد الحسـّات زود التعاليل
ولاواحد ٍ جايز بليـّا تمتـّاع = ولاوداي ٍ يخضر جنابه بلا سيل
وله ايضا : غزليه قالها فى وقت نفوذ الاخوان المسلمين
ياعين لك بالهوى لفته ............ مانتى على دين الاخواني
هو معجبك واحد شفته ........ عوده من الزين رياني
شفته وحفته ووالفته ........... شد المعاليق وابكاني
الاوله ليت ماشفته .............. والثانيه ليت ماجاني
والثالثه يوم واجهته .......... اخذ قلبي وبكاني
والكحل فى العين سايحته ... كن الهدب ريش غرباني ...
وله من اروع القصائد
يالجتي لجت ذيب عوويا ...... يوعي النيام اللى هجع بعوا
يقنب اللى من العباد اهجعويا ... على ضلوعه وازرق الجوع قزا
والله ياخوان ان هذا الشاعر من افضل شعراء الشعر النبطي
تقريبا ً عندما خرج من سجن الاحساء وقد كسرت رجله في أحد المعارك
اللتي جرت بين قبيلة الحفاه وأحد القبايل المعاديه لهم في ذلك الوقت .
وكان هذا بالقرب من مدينة الشعراء وقد طلبوه آل مسعود أهالي الشعراء بأن يبقى
عندهم حتى يجبر كسره . فوافقوا جماعته الحفاه على ذلك في بادي الامر لكون السـّعو
عندهم في ذلك الوقت هو الهجن فقط وهذا مما يأثر على نقله فبقي عند آل مسعود مكرما ً
معززّا ً ولكنه طوّل في المده دون أن يجبر كسره . وبعث بهذه القصيده إلى جماعته الحفاه
وعندما جاءتهم القصيده وسمعوها حرّكت مشاعرهم فما منهم إلاّ أرسلوا أربع من الهجن وعليها
ثمانيه من خيار رجال القبيله إلى الشعراء فطلبوا من معازيب فيحان أن يسمحوا لهم
بنقله إلى ديرته ونقلوه بعد ذلك في ناقله تشبه لنعش الميّت على أكتافهم حيث ينقله اربعه
وأربعه راكبين على الهجن فاذا تعبوا اللذين ينقلونه نزل اللذين على الهجن وقاموا بحمله.
استمروا على هذه الحاله حتى وصلوا الى اهلهم اللذين كانوا نازلين على الاشعريه
يقـول حافيـّاً مولـّع ومولاع = جايـّه من الدنيا هموم وغرابيل
منه الضمير وواهج القلب يلاّع = كما يلوع الشعف لدن السنابيل
ياراكب اربع ربع من عقب مرباع = شعل شمعليـّات رمل ٍ مراميل
فج ّ ٍ مناكبهن علن لمس الأقواع = يعرج بهن إليا عطن ّ المداهيل
خضع الرقاب ومشيهن بالتخوّاع = قطم الفخوذ لحومهنـّه معازيل
عصو عصاو وبالعصا عصو وأطواع = ومربعات ٍ في سجا كلـّهن حيل
مافوقهن الا الجواعد والانطاع = وعيال في دوج الغداري دواليل
مسراحهن من ديرة المد والصاع = دار بخيله مير أهلها مشاكيل
إلهن صلاة الصبح بغثاه منشاع = منشاع مرميّات خطو المغازيل
والدرب من بين العرايس ليا تاع = والعصر يم الخنفسيـّه مخاليل
انصو فريدة شعر من حيث الاسناع = وماجذبكم شوف مد الدرابيل
لازم يطالعكم مع الليل لمـّاع = نارا ً يقـرّب جمرها للمعاميل
اول شببكم خمس طبخات ٍ اتباع = بريـّة ٍ مابهّرت بالزبنجيل
وبيت ٍ يشيـّد يوم حلـّو بالاسراع = بيت ٍ لشرّاب الحشايش مداهيل
ونجر ٍ يلجلج والمخاليق هجّاع = تلقى رويمي يقرعه تالي الليل
ومجالس ٍ ماقطّعت بالتـلمّاع = من جاء محيّا ً به ومن راح ماسيل
في ضف ابو نايف حمى قاصر الباع = يوم الخفاف يجانبون الزماميل
يلوذبه من كان ميـّس ومرتاع = لن رفـّعوا لقطيّهن المساحيل
ولا الغفيلي بسلـّة الهند قطّاع = سيف ٍ مصقـّل من خيار المصاقيل
حوّاف للاعداء وفارس وقطـّاع = وحزام بالكربه وبالصبر حلحيل
وبن خنيصر في ضحى الكون بيـّاع = يهوي عليهم مثل طير النبابيل
وغيره ليا شاف المسايير شوّاع = ويفـّرق اللي يلزمه من محاصيل
ماهو معيثير ٍ خبيل ٍ وقبـّاع = وإن جاك في وسط المجالس ليا فيل
وفيهم ترى ابن التوم للهجن مزواع = ربعي ذوي ربعي كرام ومشاكيل
إرجال عرف ٍ وللدين تبـّاع = وعيـّات لغصون البلنزي نواتيل
إمخضبـّه بايمانهم كل مسواع = للريم فوق أرقابهنـّه عرابيل
غازي وضيف الله على كل الانواع = ربع ٍ على كثر الخساره مراحيل
ومعجب عشير إمخوتمت عشر الأصباع = وابو سند خصـّوه ذيب الرياجيل
ثم انصوا اللي رفقته تبر الاوجاع = برجس سعد قلبي ليا ضدّه الشيل
ومن عقب برجس درّجوا لاخو هزّاع = فازع حديد الهند عطب المواشيل
وباق العرب صدقان لكن إلي ناع = ماكل ّ ٍ اتعبله أركان ومراسيل
مايبهج الضميان ضحضاحة القاع = ولايبرد الحسـّات زود التعاليل
ولاواحد ٍ جايز بليـّا تمتـّاع = ولاوداي ٍ يخضر جنابه بلا سيل
وله ايضا : غزليه قالها فى وقت نفوذ الاخوان المسلمين
ياعين لك بالهوى لفته ............ مانتى على دين الاخواني
هو معجبك واحد شفته ........ عوده من الزين رياني
شفته وحفته ووالفته ........... شد المعاليق وابكاني
الاوله ليت ماشفته .............. والثانيه ليت ماجاني
والثالثه يوم واجهته .......... اخذ قلبي وبكاني
والكحل فى العين سايحته ... كن الهدب ريش غرباني ...
وله من اروع القصائد
يالجتي لجت ذيب عوويا ...... يوعي النيام اللى هجع بعوا
يقنب اللى من العباد اهجعويا ... على ضلوعه وازرق الجوع قزا
والله ياخوان ان هذا الشاعر من افضل شعراء الشعر النبطي