أبو يزيد البراق
20-Jan-2007, 10:41 AM
خاطرة أبــــــ !!!! ـــــــي
في ذلك اليوم الذي , استيقظت فيه لألتقيك .. وأركض إليك كعادتي , فتحملني في الهواء .. وتدور بي .. وتضمني إلى عالمك الحنون .. ذلك العالم الذي لا أرتضي به بدلاً ما حييت .. فقد كنت أنيس دربي .. ورفيق أيامي .. فلماذا تركتني بلا رحمة .. بلا تفكر بما تؤل إليه حالي .. أحتاج إليك في كل لحظة .. وأراك في كل حين .. ويرن صوتك في أذني مع كل نداء .. ويخيل إلي كل طرق أنه أنت .. فأهرع مسرعاً لفتح الباب .. فلا أجد إلا طيف ذكراك .. لا أريد هداياك .. ولا أريد عطاياك .. أريد أبي وحسب .. ما ذنبي تقتلني نظرات الناس بالعطف والشفقة .. وكنت لا أراها ولا أريدها إلا منك .. كسرت جناحي وأنا مازلت في سنيني الأولى .. فقلي بربك كيف أحلق في هذه الأجواء .. بدونك وبدون حمايتك .. قتلتني بغيابك .. وكبلتني بانتظارك .. وما عاد لي جدوى إلا المنى .. فليت شعري وما تغـني الأماني .. أريد أبي ولكن ... هجرني مع كلمته الأخيرة لأمي )) طــــالــــق (( لأعيش حسرتين .. هم فراقه .. وهـم انفصـاله عن قلبي الثاني .. فعد يا أبي إن كنت تسمعني .. وإلا سأموت بحسرتي ولن تجدني إلا بعد أن تجف ينابيع الفؤاد .. ولا أراك إلا مذنبـاً بحقـي ما حييت ..
# يــا تــرى !!!
هل مازن ذو الست سنوات الذي تركه والده منذ سنتين متتالية أو تزيد ..بلا سؤال ولا رؤية ..يفكر أو ينطق في قلبه بهذه الكلمات ؟؟
حفظك الله يا مازن ..ورعاك وهدى الله والدك الذي لا أعرف أي قلب يحمل ..
مساكين والله هؤلاء الصغار , يقاسون آلاماً لا يجرءون على بثها ..أو حتى يكف الناس عنهم المراقبة لحالهم
فلا يسمعون إلا مسكين تركه والده , أو يا حرام تزوجت أمه ..
ويغفلون عن تشجيعهم , أو تخفيف معاناتهم دون أن يشعروا ..
حفظك الله لأهلك يا مازن ..ووفقك في مستقبلك ..
•منقـــــــول .
أبـي : يا كلمة جمعت العطف والتضحية ... لا أجد ما أقوله لك .. سوى أني أحبك ..
في ذلك اليوم الذي , استيقظت فيه لألتقيك .. وأركض إليك كعادتي , فتحملني في الهواء .. وتدور بي .. وتضمني إلى عالمك الحنون .. ذلك العالم الذي لا أرتضي به بدلاً ما حييت .. فقد كنت أنيس دربي .. ورفيق أيامي .. فلماذا تركتني بلا رحمة .. بلا تفكر بما تؤل إليه حالي .. أحتاج إليك في كل لحظة .. وأراك في كل حين .. ويرن صوتك في أذني مع كل نداء .. ويخيل إلي كل طرق أنه أنت .. فأهرع مسرعاً لفتح الباب .. فلا أجد إلا طيف ذكراك .. لا أريد هداياك .. ولا أريد عطاياك .. أريد أبي وحسب .. ما ذنبي تقتلني نظرات الناس بالعطف والشفقة .. وكنت لا أراها ولا أريدها إلا منك .. كسرت جناحي وأنا مازلت في سنيني الأولى .. فقلي بربك كيف أحلق في هذه الأجواء .. بدونك وبدون حمايتك .. قتلتني بغيابك .. وكبلتني بانتظارك .. وما عاد لي جدوى إلا المنى .. فليت شعري وما تغـني الأماني .. أريد أبي ولكن ... هجرني مع كلمته الأخيرة لأمي )) طــــالــــق (( لأعيش حسرتين .. هم فراقه .. وهـم انفصـاله عن قلبي الثاني .. فعد يا أبي إن كنت تسمعني .. وإلا سأموت بحسرتي ولن تجدني إلا بعد أن تجف ينابيع الفؤاد .. ولا أراك إلا مذنبـاً بحقـي ما حييت ..
# يــا تــرى !!!
هل مازن ذو الست سنوات الذي تركه والده منذ سنتين متتالية أو تزيد ..بلا سؤال ولا رؤية ..يفكر أو ينطق في قلبه بهذه الكلمات ؟؟
حفظك الله يا مازن ..ورعاك وهدى الله والدك الذي لا أعرف أي قلب يحمل ..
مساكين والله هؤلاء الصغار , يقاسون آلاماً لا يجرءون على بثها ..أو حتى يكف الناس عنهم المراقبة لحالهم
فلا يسمعون إلا مسكين تركه والده , أو يا حرام تزوجت أمه ..
ويغفلون عن تشجيعهم , أو تخفيف معاناتهم دون أن يشعروا ..
حفظك الله لأهلك يا مازن ..ووفقك في مستقبلك ..
•منقـــــــول .
أبـي : يا كلمة جمعت العطف والتضحية ... لا أجد ما أقوله لك .. سوى أني أحبك ..