تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الطائف : أنا والغرام وهواك


فتى الطائف
29-May-2003, 10:16 AM
بصراحة أكتب وليس لدي الشيء الكثير غير مجموعة ذكريات وكراكيب في الذاكرة عن أيام الطفولة ولمزيد من الدقة لم ليكن لدي النية لتذكر شيء أو الكتابة عن أي موضوع حتى لمحت أحدهم مرتز ويرد على أحد المواضيع
وأسمه ( أسم الشخص وليس الموضوع ) ... فتى الطائف ... ومرت ثوان معدودات قبل أن أتذكر أن فتى الطائف هوه .. أنا .. :D .. علام فاهيه الله المستعان .. المهم أن الأسم هز الذاكرة بعنف وذكرني بأيام أهرب من تذكرها حتى لانحاسب النفس أو تحاسبنا على ترك الديار والغربة في بلاد الله ... ورغم أن الطائف يبدوا للكثيرين مجرد مدينة كغيرها من المدن ... ولكن من عاش في الطائف وجرب غيره .. ( أو العكس ) .. يعرف أن الطائف .. غير .. :) .. ومن كراكيب الذاكرة الغير مرتبة ولا متسلسلة مازلت أتذكر الأيام الخوالي في مرحلة الدراسة المتوسطة .. طبعا يتبادر لذهن البعض أني أتحدث عن ذكريات من نوع طابور الصباحي والجلسة في فناء المدستو .. :D .. بصراحة الذكريات اللتي تتبادر الي ذهني الأن من نوع أخر غير ودي على الأطلاق لأن المدرسة الي درست فيها المرحلة المتوسطة كانت من طراز خاص ونادر لأن بها أنقسام حورجي عجيب .. يعني تقريبا نصف المدرسة من حارة والنصف الأخر من حارة أخرى... وطبعا في الحالات مثل ذي أحتمال أندلاع معركة أهليه وارد في أي صرفة .. وبحكم أني لا أنتمي الي أي الفصيلين المتحاربين كان شعاري الدائم ..من ذل سلم .. :D .. لأن أي غلطة يفسرها أحد الفصائل المتقاتلة غلط تودي في داهيه .. وليس يعدل السلامة شيء ..
طبعا الأضطهاد كان موصول في الحارة ... حارة بقيلي .. والأسم غير أعتباطي رغم أنه ليس الرسمي .. لأن المتهور الي يشتري سن توب أو أصابع التوكس .. كان واجب عليه يحسب حساب شلة بقيلي وألا !!! ... شخصيا كنت متهور ... ولكن مع الزمن جابت الركب والبقوس مفعولها وصرت احسب حساب الأخوة الأعداء تارة ... أو أنضم لهم تارة ... يعني الوضع الأقتصادي كان يحكم التحركات على أرض الواقع ... ولمن تفرج من أوسع الأبواب على واحد من الشلة ترززنا وعلى شارع عكاظ ... فول طعمية كبده تقاطيع ... وفلافل نعمة ... طبعا
الي مايعرف الطائف لايعني له شارع عكاظ أي شيء بينما أهل الطائف ... لايستغنون عن شارع عكاظ ... ولا مثلث البياشه ... ولا تميس الأفغاني .. أو شاورما عبدالرؤوف ... شخصيا أول ماسمعت عن سوق عكاظ التاريخي في المدرسة ... على بالي سوق حارتنا ماغيره ... قلت الكم عالم فاهيه ... الله لايبلانا ...:D

واليوم تغير الوضع وكتب الله علي الغربة في بلاده الواسعه ورغم أن كثير من الأصدقاء مازالوا يعيشون في الطائف وفي نفس مراتع الطفولة ... فمازلت أتحاشى أن أذكرهم أو يذكروني بلأيام الجميلة ... حتى لاتمر بالمخيلة لحظات جميلة مضت بلا رجعة ... فيما مضى من أشياء ... :)

الطائفي
30-May-2003, 05:13 PM
الطائف عروس المصائف يبقى دوما في الذهن لمن عايشه فهنيئا لأهل الطائف بطائفهم

^المقاطي^
30-May-2003, 09:19 PM
ليت الطفولة تعود يوما :)