روقي الجمش
18-Jan-2007, 02:47 PM
كيف نودع عاما ونستقبل آخـــر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلق الله الخلق ليعبدوه واستخلفهم في الأرض ليطيعوه فمن أراد السعادة في الدنيا وحسن العافية في الآخرة فليــعبد الله وليتقه على الدوام مادام فيه عين تطرف ونفس يتـردد وحركة مستمرة وقلب ينبض .
الطاعة ليس لها زمان مــحدود ولا وقت موقوت ولا مكان خاص ولا أشخاص معنـيــون إنها حق الله على العباد والئن تفاضلت بعض الشهوات والأيام فــهذا من تمام النعمة والفضل على الإنسان ليــجد ويجتهد ويتدارك ماقد يفوته زمن الغفلات لأن المغبون من لا أن يطيع ربه في وقت معين ويطلق لنفسه العنان في سائر أوقاته يلبي رغبة نفسه ويلهث وراء شهواته .
ونحن نودع عاما ونستقبل آخر لابد من الوقـفة الصادقة والمحاسبة الدقيقة .
الزمان من أنصح الدعاة والمؤدبين لأنه يقــرع بابك كل صباح مــذكرا ومــحذرا ومنذرا ومودعاً ولقد أحسن من قال من حاسب نفسه في الدنيا خلف حسابه في يوم القيامة , ونظرة سريعة إلى حالنا وواقعنا تكشف لنا بوضوح .
إن في الشباب من غرة شبابه فنسى من مات من أقرانه وزمــلائه وهم معه في فصل دراسي واحد أو استراحة واحدة أو بيت واحد أو مسجد واحد .
وفي أهل الدنيا من صرف أمــواله في الشهوات والمحرمات ونسي أو تناسى وعيدالله وأليم عقابه وفي أهل الخير من شغل بتوافه الأمورونسي نفسه وأهل بيته وحاجة مجتمعة إلى نصحه وتوجيهه .
عجيب هذا الزمان كلما دار دوريــه وقف المتأملون يقلبون نظرهم وفكرهم ويتأملون حال أمتهم التي هي بأمس الحاجة إلى طاقات الشباب وعطائهم إن الدقائق والثواني محسوبة فهل يتدارك الناس الزمان قبل فوات الأوان .
دقات قلب المرء قائلة له *** إن الحياة دقائق وثواني .
قرأ الحسن رحمه الله قوله تعالى ( عن اليمين وعن الشمال قعيد ) فقال ياابن آدم بسطت لك صحيـفتك ووكل بك ملكاً أحدهما عن يمينك والآخر عن شمالك فصاحب اليمين يكتب وصاحب الشمال يكتب السئيات فاعمل ماشئت أقل أو أكثر فاءذا مت طويت صحيفتك وجعلت في عنقك فتخرج يوم القيامة فيقال لك ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) ثم قال رحمه الله عدل والله من جعلك حسيب نفسك .
والراغبون ثلاثة أقسام :
راغب في الله وراغب فيما عندالله وراغب عن الله فالمحب راغب فيه والعامل راغب فيما عنده والراضي بالدنيا من الآخرة راغب عن الله .
من كانت رغبته في الله كفاه الله كل مهم وتولاه في جميع أموره ودفع عنه مالا يستطيع دفعه عن نفسه ووقاه وقاية الوليد وصانه من جميع الآفات ومن آثر الله على غيره ومن عرف الله لم يكن شيء أحب إليه منـه ولم تبق له رغبة فيما سواه إلا فيما يقر به إليـه ويعـينه على ســفره إلـيه وهكذا حـال الصحابة رضوان الله عليهم مع نبيهم بل هو حال كل الأخبار الصالحين في كل عصرومصر فهنيئا لمن كان وقد الرحمن والويل والعذاب لمن كان من حزب الشيطان . هنيئاً لمن خف حسابه وكثرت حسناته وتمثل له عمله الصالح فبشره في قبره بالخير فيما , هو مقدم عليه . والويل لمن بعد عن الله وأهمل فرائضه عق والديه وقطع رحمه وانتهك المحرمات اللهم إنا نسألك أن تجعل مانستقبل من عام جديد خيراً لنا من عام مضى اللهم أعزبه أمـة الإسـلام واحفـظ به المسلمين من كل سـوء ومكروه .
اللهم زد بلادنا أمنا وطمـأنـيـنة واحفظهــا بالاســلام وادم عليها نعمة تحكيم شرعك المطهر ياذا الجلال والاكرام .
وكل عـــام وأنتـــم بخـيــــر ,,,
لكم مني كل الحب والتقدير .
والســــــــلام ,,,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقبــــــلوا تحيــــــات / روقي الجمش .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلق الله الخلق ليعبدوه واستخلفهم في الأرض ليطيعوه فمن أراد السعادة في الدنيا وحسن العافية في الآخرة فليــعبد الله وليتقه على الدوام مادام فيه عين تطرف ونفس يتـردد وحركة مستمرة وقلب ينبض .
الطاعة ليس لها زمان مــحدود ولا وقت موقوت ولا مكان خاص ولا أشخاص معنـيــون إنها حق الله على العباد والئن تفاضلت بعض الشهوات والأيام فــهذا من تمام النعمة والفضل على الإنسان ليــجد ويجتهد ويتدارك ماقد يفوته زمن الغفلات لأن المغبون من لا أن يطيع ربه في وقت معين ويطلق لنفسه العنان في سائر أوقاته يلبي رغبة نفسه ويلهث وراء شهواته .
ونحن نودع عاما ونستقبل آخر لابد من الوقـفة الصادقة والمحاسبة الدقيقة .
الزمان من أنصح الدعاة والمؤدبين لأنه يقــرع بابك كل صباح مــذكرا ومــحذرا ومنذرا ومودعاً ولقد أحسن من قال من حاسب نفسه في الدنيا خلف حسابه في يوم القيامة , ونظرة سريعة إلى حالنا وواقعنا تكشف لنا بوضوح .
إن في الشباب من غرة شبابه فنسى من مات من أقرانه وزمــلائه وهم معه في فصل دراسي واحد أو استراحة واحدة أو بيت واحد أو مسجد واحد .
وفي أهل الدنيا من صرف أمــواله في الشهوات والمحرمات ونسي أو تناسى وعيدالله وأليم عقابه وفي أهل الخير من شغل بتوافه الأمورونسي نفسه وأهل بيته وحاجة مجتمعة إلى نصحه وتوجيهه .
عجيب هذا الزمان كلما دار دوريــه وقف المتأملون يقلبون نظرهم وفكرهم ويتأملون حال أمتهم التي هي بأمس الحاجة إلى طاقات الشباب وعطائهم إن الدقائق والثواني محسوبة فهل يتدارك الناس الزمان قبل فوات الأوان .
دقات قلب المرء قائلة له *** إن الحياة دقائق وثواني .
قرأ الحسن رحمه الله قوله تعالى ( عن اليمين وعن الشمال قعيد ) فقال ياابن آدم بسطت لك صحيـفتك ووكل بك ملكاً أحدهما عن يمينك والآخر عن شمالك فصاحب اليمين يكتب وصاحب الشمال يكتب السئيات فاعمل ماشئت أقل أو أكثر فاءذا مت طويت صحيفتك وجعلت في عنقك فتخرج يوم القيامة فيقال لك ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) ثم قال رحمه الله عدل والله من جعلك حسيب نفسك .
والراغبون ثلاثة أقسام :
راغب في الله وراغب فيما عندالله وراغب عن الله فالمحب راغب فيه والعامل راغب فيما عنده والراضي بالدنيا من الآخرة راغب عن الله .
من كانت رغبته في الله كفاه الله كل مهم وتولاه في جميع أموره ودفع عنه مالا يستطيع دفعه عن نفسه ووقاه وقاية الوليد وصانه من جميع الآفات ومن آثر الله على غيره ومن عرف الله لم يكن شيء أحب إليه منـه ولم تبق له رغبة فيما سواه إلا فيما يقر به إليـه ويعـينه على ســفره إلـيه وهكذا حـال الصحابة رضوان الله عليهم مع نبيهم بل هو حال كل الأخبار الصالحين في كل عصرومصر فهنيئا لمن كان وقد الرحمن والويل والعذاب لمن كان من حزب الشيطان . هنيئاً لمن خف حسابه وكثرت حسناته وتمثل له عمله الصالح فبشره في قبره بالخير فيما , هو مقدم عليه . والويل لمن بعد عن الله وأهمل فرائضه عق والديه وقطع رحمه وانتهك المحرمات اللهم إنا نسألك أن تجعل مانستقبل من عام جديد خيراً لنا من عام مضى اللهم أعزبه أمـة الإسـلام واحفـظ به المسلمين من كل سـوء ومكروه .
اللهم زد بلادنا أمنا وطمـأنـيـنة واحفظهــا بالاســلام وادم عليها نعمة تحكيم شرعك المطهر ياذا الجلال والاكرام .
وكل عـــام وأنتـــم بخـيــــر ,,,
لكم مني كل الحب والتقدير .
والســــــــلام ,,,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقبــــــلوا تحيــــــات / روقي الجمش .