ابو فيصل 22
15-Jan-2007, 08:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسن الخاتمة*
ذكر بعض الفضلاء "أن عجوزاً كانت من أهل الصلاة والطاعة وفي يوم وهي في مصلاها ساجدة أرادت أن ترفع من سجودها فلم تستطع ..صاحـت بأبنها. .أجلسـها كهيئة السجود حملـها إلى المسـتشـفى .ولكن لا فائدة فقد تجمدت أعضاؤها على هذه الحال قالت يأبني خذني إلى مصلاي أتعبد وأصلي إلى أن يفعل الله مايشـاء ولـم تــزل في صـلاتـها وهــي علـى هـيـئـة السـجـود لا تـقـوى علـى الــحراك
فقبض الله روحها وهي ساجدة
غسلــوهـا وهـي ســــاجـــــدة
كــفــنــوها وهـــي ســاجـدة
أدخلت إلى القبر وهي ساجدة
وتبعث يوم القيامة بإذن الله وهي ســاجـــدة
سوء الخاتمة *
في أحد الطرق كان ثلاثة من الشباب يستقلون سيارتهم بسرعة البرق والموسيقى تصيح بصوت مرتفع وهـم فـرحـون بـذلك.. كحـال كثير من شـبابنا _إلا من رحم الله – كان من أبعد مايـفكرون فـيه أن يفـارقـوا هـذه الدنيـا كانت الأمـال تطيـر بهـم وهـم يـتابعــون تلك المزامير وفجأة حـدث مـالــم يـكن بالحسبان ..انقـلبت السيارة عدة مـرات ...وصلت سيارة الأسعاف حملت المصابين أحدهم كان مصاباً إصابات بليغة جلس صديقاه بجـانبه كان يتنفس بصعوبـة والـدم قـد غـطى جسده حتى غير ملامحه حينئذ علم الضابط أنه يلفض أنفاسه الأخيرة ...عرف أسمه من صاحبيه فقال له يافلان قل لا إله إلا الله يافلان قل لا إله إلا الله فيقول هو (يقصد نفسه) في سقر فيقول يافلان قل لا إله إلا الله فيقول هو في سقر ثم سقط رأسه ولفظ أنفاسه ولا حول ولاقوة إلا بالله .
حسن الخاتمة*
ذكر بعض الفضلاء "أن عجوزاً كانت من أهل الصلاة والطاعة وفي يوم وهي في مصلاها ساجدة أرادت أن ترفع من سجودها فلم تستطع ..صاحـت بأبنها. .أجلسـها كهيئة السجود حملـها إلى المسـتشـفى .ولكن لا فائدة فقد تجمدت أعضاؤها على هذه الحال قالت يأبني خذني إلى مصلاي أتعبد وأصلي إلى أن يفعل الله مايشـاء ولـم تــزل في صـلاتـها وهــي علـى هـيـئـة السـجـود لا تـقـوى علـى الــحراك
فقبض الله روحها وهي ساجدة
غسلــوهـا وهـي ســــاجـــــدة
كــفــنــوها وهـــي ســاجـدة
أدخلت إلى القبر وهي ساجدة
وتبعث يوم القيامة بإذن الله وهي ســاجـــدة
سوء الخاتمة *
في أحد الطرق كان ثلاثة من الشباب يستقلون سيارتهم بسرعة البرق والموسيقى تصيح بصوت مرتفع وهـم فـرحـون بـذلك.. كحـال كثير من شـبابنا _إلا من رحم الله – كان من أبعد مايـفكرون فـيه أن يفـارقـوا هـذه الدنيـا كانت الأمـال تطيـر بهـم وهـم يـتابعــون تلك المزامير وفجأة حـدث مـالــم يـكن بالحسبان ..انقـلبت السيارة عدة مـرات ...وصلت سيارة الأسعاف حملت المصابين أحدهم كان مصاباً إصابات بليغة جلس صديقاه بجـانبه كان يتنفس بصعوبـة والـدم قـد غـطى جسده حتى غير ملامحه حينئذ علم الضابط أنه يلفض أنفاسه الأخيرة ...عرف أسمه من صاحبيه فقال له يافلان قل لا إله إلا الله يافلان قل لا إله إلا الله فيقول هو (يقصد نفسه) في سقر فيقول يافلان قل لا إله إلا الله فيقول هو في سقر ثم سقط رأسه ولفظ أنفاسه ولا حول ولاقوة إلا بالله .