المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فاضح الحرائر


حسين
25-May-2003, 11:08 PM
كان عمر بن ابي ربيعه جالسا بمنى في فناء مضربه وغلمانه حوله اذا اقبلت امرأه ( برزه ) عليها اثر النعمه ، فسلمت فرد عليها عمر السلام فقالت له انت عمر بن ابي ربيعه ، فقال لها انا هو ، فما حاجتك ؟ قالت له : حياك الله وقربك هل لك في محادثه احسن الناس وجها ، واتمهم خلقا ، واكملهم ادبا واشرفهم حسبا : قال مااحب الي ذلك قالت على شرط ، قال : قولي قالت تمكنني من عينيك فاشدهما واقودك حتى اذا توسطت الموضع الذي اريد حللت الشد ، ثم افعل ذلك بك عند اخراجك ، حتى انتهي بك الى مضربك ، قال شانك ، ففعلت به ، قال عمر فلما انتهت بي الى المضرب الذي ارادت ، كشفت عن وجهي ، فاذا انا بامرأه على كرسي لم ار مثلها قط جمالا وكمالا ، فسلمت وجلست ، فقالت : أأنت عمر بن ابي ربيعه قلت : انا عمر ، قالت : انت الفاضح للحرائر ؟ قلت : وما ذاك جعلني الله فداك قالت الست القائل :

قالت وعيش اخي ونعمة والدي
00000000000 لانبهن الحي ان لم تخرج
فخرجت خوف يمينها فتبسمت
000000000 0 فعلمت ان يمينها لم تحرج
فتناولت راسي لتعرف مسه
0000000000 بمخضب الاطراف غير مشنج
فلثمت فاها اخذا بقرونها
0000000000 شرب النزيف ببرد ماء الحشرج
ثم قالت : قم فاخرج عني ، ثم قامت ، من مجلسها ، وجاءت المرأه ، فشدت عيني ثم اخرجتني حتى انتهت بي الى مضربي ، وانصرفت ، وتركتني ، فحللت عيني وقد دخلني من الكابه والحزن مالله به اعلم ، وبت ليلتي ، فلما اصبحت اذا انا بها فقالت ، هل لك في العود ؟ فقلت ، شانك ففعلت بي مثل فعلها بالامس حتى انتهت بي الى الموضع فلما دخلت اذا بتلك الفتاه على كرسي ، فقالت ايه يافضاح الحرائر قلت : بماذا جعلني الله فداءك ؟ قالت : بقولك

وناهد’ الثديين قلت لها اتكي
000000000000 على الرمل من جبانة لم توسد
فقالت : على اسم الله امرك طاعة
00000000000 وان كنت قد كلفت مالم اعود
فلما دنا الاصباح قالت : فضحتني
00000000000 فقم ، غير مطرود ، وان شئت فازدد

ثم قالت قم فاخرج عني ، فقمت فخرجت ، ثم رددت فقالت لي : لولا وشك الرحيل ، وخوف الفوت ، ومحبتي لمناجاتك والاستكثار من محادتثتك لاقصيتك ، هات الان كلمني وحدثني وانشدني ، فكلمت ادب الناس واعلمهم بكل شي ، ثم نهضت ، وأ بطات العجوز ، وخلا لي البيت فاخذت انظر ، فاذا انا بتور فيه خلوق (نوع من الطيب) فادخلت يدي فيه ثم خباتها في ردني وجاءت تلك العجوز فشدت عيني ، ونهضت بي تقودني ، حتى اذا صرت على باب المضرب ، اخرجت يدي فضربت بها على المضرب ، ثم صرت الى مضربي ، فدعوت غلماني ، فقلت ايكم يقفني على باب مضرب عليه خلوق ، كانه اثر كف ، فهو حر ، وله خمسمائه درهم 0 فلم البث ان جاءبعضهم ، فقال : قم ، فنهضت معه ، فاذا انا بالكف طريه ، واذا المضرب مضرب فاطمه بنت عبد الملك بن مروان ، فاخذت في اهبة الرحيل ، فلما نفرت معها ، فبصرت في طريقها بقباب ومضرب وهيئه جميله ، فسالت عن ذلك ، فقيل لها : هذا عمر بن ابي ربيعه ، فساءها امره ، وقالت للعجوز التي كانت ترسلها اليه : قولي له : نشدتك الله والرحم الا تصحبني ، ويحك ماشانك وما الذي تريد انصرف ولا تفضحني وتشيط بدمك فسارت العجوز اليه فأدت اليه ماقالت لها فاطمه ، فقال لست بمنصرف أو توجه الي بقميصها الذي يلي جلدها ، فاخبرتها ، ففعلت ، ووجهت اليه بقميص من ثيابها ، فزاده ذلك شغفا , ولم يزل يتبعهم لا يخالطهم حتى اذا صاروا على اميال من دمشق ، انصرف وقال في ذلك:


ضاق الغداة بحاجتي صدري
0000000000 ويئست بعد تقارب الامر
وذكرت فاطمة التي علقتها
0000000000 عرضا ، فيا لحوادث الدهر

ابو غازي
26-May-2003, 01:12 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

الأخ الكريم / حسين ... حياك الله وبياك ... وسعدنا بتواجدك معنا في هذا المنتدى الطيب ان شاء الله .

هذه القصة لا تصح وفيها مافيها من التعدى على فاطمة بنت عبد الملك زوج الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبد العزيز وهي الزاهدة التقية التي تركت الدنيا ولذاتها ورضيت بالكفاف من العيش رغم انها زوجة خليفة وأبنة خليفة وأخت خليفة ...

وهذه من القصص المختلقة التي ألفها أهل المجون ... ذكرت في كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ...

اخوك ابو غازي :)