روقي الجمش
14-Dec-2006, 02:21 PM
حفـــــــــظ الأوقـــــــــات .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين , وبعد :
فما أسرع انصرام العمر ومرور الأيام وتعاقب الليالي قال أحد الصالحين : العمر قصير فلا تقصره بالغفلة , وهذا حق فاءن الغفلة تقصر الساعات وتستهلك الليالي وقد وصف الله جواب اللاعبين يوم القيامة فقال تعالى (( قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين . قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم فاسأل العادين . قال إن لبثنم إلا قليلاً لو أنكم كنتم تعلمون . أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون . فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم )) سورة المؤمنون , الآيات : 112- 116. وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) رواه البخاري . فكثير من الناس صحيح معافى فارغ ولكن عمره يمر أمامه لا يستفيد منه ولا يستثمر ه وقد صح عنه أيضاً عليه الصلاة والسلام أنه قال ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع , وذكر عمره فيما أفناه ) . رواه الترمذي .
أخي في الله .
ـــــــــــــــــــــــ
إن العمر كنز من أنفقه في طاعة الله وجد كنزه يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم , ومن أنفقه في الغفلة والمعاصي واللهو واللعب ندم ندامة ما بعدها ندامة .
فالليل والنهار مطيتان نتقلان الإنسان إلى السعادة الأبدية أو إلى الخسران المبين . إن السلف الصالح كانوا يقسمون نهارهم وليلهم إلى ساعات صلاة , وتلاوة وذكر , وتفكر , وطلب علم , وكسب حلال , ونوم , ولم يكن للعب عندهم وقت و لا متسع . أما المتأخررون فأصيبوا بمصيبة ضياع الوقت إلا من رحم ربك . فهم إما في نوم , وبطالة , وغفلة , وشرور , أو إسراف في المباحات والملهيات وجلسات لا فائدة فيها واجتماعات إن لم تكن معصية كانت طريقاً إلى المعصية وسبباً لها . فا جتهدوا يا عباد الله في الا ستفادة من الأعمار حتى لا تقول غداً ياحسرتا على مافرطت في جنب الله , ونظموا أوقاتكم وتذكروا قول الله تعالى : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) سورة النساء , آية : 103 .فهذه الصلاة من أعظم ما ينظم الوقت ويرتب الأعمال ما بين حفظ لكتاب الله , وتلاوة , وذكر وتعلم , وزيارة يقصد بها وجه الله , وقيام ليل , وإخلاص في الأعمال , وغير ذلك من الأعمال الخالصة على سنته صلى الله عليه وسلم جعلنا الله وإياكم ممن يحفظ أوقاته ويستعملها في طاعته وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنة والحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبــه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقبـــــــــــلوا تحيـــــــــات / روقي الجمش .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين , وبعد :
فما أسرع انصرام العمر ومرور الأيام وتعاقب الليالي قال أحد الصالحين : العمر قصير فلا تقصره بالغفلة , وهذا حق فاءن الغفلة تقصر الساعات وتستهلك الليالي وقد وصف الله جواب اللاعبين يوم القيامة فقال تعالى (( قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين . قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم فاسأل العادين . قال إن لبثنم إلا قليلاً لو أنكم كنتم تعلمون . أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون . فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم )) سورة المؤمنون , الآيات : 112- 116. وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) رواه البخاري . فكثير من الناس صحيح معافى فارغ ولكن عمره يمر أمامه لا يستفيد منه ولا يستثمر ه وقد صح عنه أيضاً عليه الصلاة والسلام أنه قال ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع , وذكر عمره فيما أفناه ) . رواه الترمذي .
أخي في الله .
ـــــــــــــــــــــــ
إن العمر كنز من أنفقه في طاعة الله وجد كنزه يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم , ومن أنفقه في الغفلة والمعاصي واللهو واللعب ندم ندامة ما بعدها ندامة .
فالليل والنهار مطيتان نتقلان الإنسان إلى السعادة الأبدية أو إلى الخسران المبين . إن السلف الصالح كانوا يقسمون نهارهم وليلهم إلى ساعات صلاة , وتلاوة وذكر , وتفكر , وطلب علم , وكسب حلال , ونوم , ولم يكن للعب عندهم وقت و لا متسع . أما المتأخررون فأصيبوا بمصيبة ضياع الوقت إلا من رحم ربك . فهم إما في نوم , وبطالة , وغفلة , وشرور , أو إسراف في المباحات والملهيات وجلسات لا فائدة فيها واجتماعات إن لم تكن معصية كانت طريقاً إلى المعصية وسبباً لها . فا جتهدوا يا عباد الله في الا ستفادة من الأعمار حتى لا تقول غداً ياحسرتا على مافرطت في جنب الله , ونظموا أوقاتكم وتذكروا قول الله تعالى : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) سورة النساء , آية : 103 .فهذه الصلاة من أعظم ما ينظم الوقت ويرتب الأعمال ما بين حفظ لكتاب الله , وتلاوة , وذكر وتعلم , وزيارة يقصد بها وجه الله , وقيام ليل , وإخلاص في الأعمال , وغير ذلك من الأعمال الخالصة على سنته صلى الله عليه وسلم جعلنا الله وإياكم ممن يحفظ أوقاته ويستعملها في طاعته وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنة والحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبــه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقبـــــــــــلوا تحيـــــــــات / روقي الجمش .