أبو مرحبا
08-Dec-2006, 11:10 PM
؟
بـــــــــــهدوء ....
الضــرب بين مـؤيد ومعارض , مازالت الذاكرة تحتفظ بذكريات لمعلمينا على طول المراحل واستخدامهم
للعصا والضــرب كوسيلة تربوية لتقويم الســلوك السـيء أو الإهــمال الدراسي ومازالت جملة الآباء "
لكم اللحم ولنا العظم " تـطنطن في آذاننا معلنة التأييد والتعاون بين البيــت والمدرسة والذي من كان من
شــأنه أن يلغي مجرد تفكير الطالب في تهييج مشاعر والديه ضــد المعلم عند استخدامه للعصا كما
يحدث هذه الأيــام .
يقول خالقنا عــز وجل الاية سورة النساء
"واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن "
ويقصــد في الآية ضربا غير مبــرح
يقول قــدوتنا ومعلمنا الأول صلى الله عليه وسلم "علموا أولادكم الصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر"
ومازال قضائنا يتعامل مع شارب الخمر والسارق والقاذف وغيــره بعقوبة "الجلد"
تنفيذا لأمر الله عز وجل
الشــاهد من إيراد النصين أعــلاه والتمثيل بأمثلة عن بعض عقوبات القضاء أن ديننا الحنــيف أقــــر
بإستخدام الضــرب كوسيــلة تربوية وتقويمية وبالتأكيد لايــُقـصد الا الضـرب الغير مبــرح "عدا بعض
الجرائم" وإن كــان البــعض يتحـرج من الاستشهاد بهما لأنــها تعتبر هذه الأيــام نقيــصة حضارية ووسيلة
متخــلفه أكل عليها الدهر وشــرب
ولأننا أمـــة أخبرنا عليه الصــلاة والسـلام أننا سنتبعهم حتى لو دخــلوا جحــر ضب لدخلناه فقــد سرنا مع
القطــيع وآثــرنا منــع الضـرب في المــدارس مستعيضين عن أوامر ديننا بأوامر وأفكار الغــرب .
هــناك أطــراف بالطبع ساهمت في تأجيج هذه القضية وشــنت حملات شرسة على المعلمين وأصبح
المعلم ليس فقط تحت المجـهر بل أصبح يــُفترى عليــه ويـُهـول كل أمر يقوم به , وأول هذه الأطــراف هي
الصحف والمجلات والوسائل الإعلامية سـواء بقصد أو بغير قصد فبعض هذه الأطــراف شنت هذه
الحمــلة عن إقتناع بجــدوى منع الضــرب وجــدوى تقليد غيرنا في كل كبيرة وصغيرة
وأطــراف أخرى تشن هكذا حملات وأخبار سوداوية حســداً للمعلم فهذه الوظيفة مــحسودة ولعمري لو
عرفوا بما يعانيه لما أقــلقوا مضاجعهم في كل حين
وبالطبع اخيرا وليس آخرا أطراف تسير مع التيار وتهرف بما لاتعــرف , لذلك صــدق السـواد الأعظم من
الناس وأولياء الأمــور وبعض المعلمين مايُذكر هنا وهــناك وأقتنعوا بــه .
قــد يقول قائل أن الزمــن تغير ولم تعد الناس تفكر كما كانت وأقــول إن ديننا ومنارنا صالح في كل زمان
ومكان لذلك خــذوه كله أو أتركوه كله ولا تأخذوا مايحلوا لكم وتتركوا مايكــره " غيركم " !!
وقد يقول قائل آخر إن سبب المــنع هو الإستخدام الســيء للمعلمين لهذه الوسيلة وأقــول إن المعلم
هو والد ولا يــوجد والد يقسو على أولاده بدون ســبب وإن كان لكل حالة شــواذ قد نتحكم بها بوضع
ضوابط
وقد يتلاعب احدهم بالألفــاظ قائلا إن المعلم بشخصيته وحب الطــلاب له أن يتفادى العصــا عندها
سأقول لــه طبعا نعم ولكن لاتجــرؤ على إنكار أن أي معلم يواجه حالات سلوكية بالغة الشــذوذ السكوت
عنها والإكتفاء بعبارة "عيب حبيبي " يعد نقيصة في حــق أطراف كثيرة
بالطبع لاأؤيــد الضــرب في المرحلة المبكرة فهؤلاء الطلبة الصغار كالعجين لاحول لهم ولاقـوة ومن
السهل تربيتهم وتقويمهم كما لاأؤيد الضــرب في كل وقت أو على التأخر الدراسي كما لاأؤيد الضــرب
المبــرح تحت أي ظـرف .
نحن قوم أعزنا الله بديننا فمتى تركناه أو حرفناه أصبحنا كالبهائم أو أضل سبيلا
منقووووووووووووووووووووول للفائده
بـــــــــــهدوء ....
الضــرب بين مـؤيد ومعارض , مازالت الذاكرة تحتفظ بذكريات لمعلمينا على طول المراحل واستخدامهم
للعصا والضــرب كوسيلة تربوية لتقويم الســلوك السـيء أو الإهــمال الدراسي ومازالت جملة الآباء "
لكم اللحم ولنا العظم " تـطنطن في آذاننا معلنة التأييد والتعاون بين البيــت والمدرسة والذي من كان من
شــأنه أن يلغي مجرد تفكير الطالب في تهييج مشاعر والديه ضــد المعلم عند استخدامه للعصا كما
يحدث هذه الأيــام .
يقول خالقنا عــز وجل الاية سورة النساء
"واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن "
ويقصــد في الآية ضربا غير مبــرح
يقول قــدوتنا ومعلمنا الأول صلى الله عليه وسلم "علموا أولادكم الصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر"
ومازال قضائنا يتعامل مع شارب الخمر والسارق والقاذف وغيــره بعقوبة "الجلد"
تنفيذا لأمر الله عز وجل
الشــاهد من إيراد النصين أعــلاه والتمثيل بأمثلة عن بعض عقوبات القضاء أن ديننا الحنــيف أقــــر
بإستخدام الضــرب كوسيــلة تربوية وتقويمية وبالتأكيد لايــُقـصد الا الضـرب الغير مبــرح "عدا بعض
الجرائم" وإن كــان البــعض يتحـرج من الاستشهاد بهما لأنــها تعتبر هذه الأيــام نقيــصة حضارية ووسيلة
متخــلفه أكل عليها الدهر وشــرب
ولأننا أمـــة أخبرنا عليه الصــلاة والسـلام أننا سنتبعهم حتى لو دخــلوا جحــر ضب لدخلناه فقــد سرنا مع
القطــيع وآثــرنا منــع الضـرب في المــدارس مستعيضين عن أوامر ديننا بأوامر وأفكار الغــرب .
هــناك أطــراف بالطبع ساهمت في تأجيج هذه القضية وشــنت حملات شرسة على المعلمين وأصبح
المعلم ليس فقط تحت المجـهر بل أصبح يــُفترى عليــه ويـُهـول كل أمر يقوم به , وأول هذه الأطــراف هي
الصحف والمجلات والوسائل الإعلامية سـواء بقصد أو بغير قصد فبعض هذه الأطــراف شنت هذه
الحمــلة عن إقتناع بجــدوى منع الضــرب وجــدوى تقليد غيرنا في كل كبيرة وصغيرة
وأطــراف أخرى تشن هكذا حملات وأخبار سوداوية حســداً للمعلم فهذه الوظيفة مــحسودة ولعمري لو
عرفوا بما يعانيه لما أقــلقوا مضاجعهم في كل حين
وبالطبع اخيرا وليس آخرا أطراف تسير مع التيار وتهرف بما لاتعــرف , لذلك صــدق السـواد الأعظم من
الناس وأولياء الأمــور وبعض المعلمين مايُذكر هنا وهــناك وأقتنعوا بــه .
قــد يقول قائل أن الزمــن تغير ولم تعد الناس تفكر كما كانت وأقــول إن ديننا ومنارنا صالح في كل زمان
ومكان لذلك خــذوه كله أو أتركوه كله ولا تأخذوا مايحلوا لكم وتتركوا مايكــره " غيركم " !!
وقد يقول قائل آخر إن سبب المــنع هو الإستخدام الســيء للمعلمين لهذه الوسيلة وأقــول إن المعلم
هو والد ولا يــوجد والد يقسو على أولاده بدون ســبب وإن كان لكل حالة شــواذ قد نتحكم بها بوضع
ضوابط
وقد يتلاعب احدهم بالألفــاظ قائلا إن المعلم بشخصيته وحب الطــلاب له أن يتفادى العصــا عندها
سأقول لــه طبعا نعم ولكن لاتجــرؤ على إنكار أن أي معلم يواجه حالات سلوكية بالغة الشــذوذ السكوت
عنها والإكتفاء بعبارة "عيب حبيبي " يعد نقيصة في حــق أطراف كثيرة
بالطبع لاأؤيــد الضــرب في المرحلة المبكرة فهؤلاء الطلبة الصغار كالعجين لاحول لهم ولاقـوة ومن
السهل تربيتهم وتقويمهم كما لاأؤيد الضــرب في كل وقت أو على التأخر الدراسي كما لاأؤيد الضــرب
المبــرح تحت أي ظـرف .
نحن قوم أعزنا الله بديننا فمتى تركناه أو حرفناه أصبحنا كالبهائم أو أضل سبيلا
منقووووووووووووووووووووول للفائده