فيصل محمد
23-May-2003, 11:00 PM
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: ( إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض). لقد أدركت شيئا مما رمى إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث عندما علمت بقصة فتاة مسلمة من بيت مسلم تهاون أهلها فزوجوها من احد فساق المسلمين ‘ فأرادها أن تكون في حياتها على نهجه ومسلكه ‘ أرادها ان تخرج متبرجة ‘ وعاب عليها صلاته وصيامها ‘ وطالبها بان تجلس مع زواره في جلسات مختلطة ‘ ورفضت رفضا لا هوادة فيه ولا ليونة ‘ فما كان منه إلا أن اسمعها الفاحش من الكلام ‘ وزاد الأمر فكان الضرب وما شاكله ‘ واستمسك بباطله ‘ واستمسكت بما هي عليه من حق ‘ وأنى للطيب أن يرضى بالخبيث ‘ لقد كان الطلاق أحب إليها مما يدعوها إليه.
لقد كانت تلك جناية الأهل الذين ارتضوا لها مثل هذا الرجل، إن الشاب المسلم المتمسك يعاني من قلة الفتيات المسلمات المتمسكات بالإسلام، فكان الجواب على مثل هؤلاء أن يبحثوا عن الرجل المناسب لأنه مسلم لا غير، لا لأنه من أهل البلد أو العشيرة أو الأقرباء الأدنيين، إن هذه الروابط إذا لم يصاحبها الإسلام فهي في نظر الإسلام لا قيمه لها.
ينبغي أن نرتفع باسلامنا الى مستوى آخر، بأن تقام العلاقات على أساس اسلامي، ومن ذلك اختيار الطرف الآخر في الزواج، وكم أصيب الشباب المسلم عندما تزوجوا من نساء لا يلتزمن بالإسلام، ولم يتخذنه منهجاً وسبيلا، وكم عانت فتيات قانتات مسلمات بزواجهن من فتيان غير ملتزمين بالإسلام.
وكم كانت تلك البيوت التي تم الائتلاف فيها على أساس الإسلام كم كانت مصدر خير وإشعاع، اطمأنت فيها النفوس، وتربى فيها الصغار، ودرجوا فكانوا أشبالا، وكن هداة.
لقد كانت تلك جناية الأهل الذين ارتضوا لها مثل هذا الرجل، إن الشاب المسلم المتمسك يعاني من قلة الفتيات المسلمات المتمسكات بالإسلام، فكان الجواب على مثل هؤلاء أن يبحثوا عن الرجل المناسب لأنه مسلم لا غير، لا لأنه من أهل البلد أو العشيرة أو الأقرباء الأدنيين، إن هذه الروابط إذا لم يصاحبها الإسلام فهي في نظر الإسلام لا قيمه لها.
ينبغي أن نرتفع باسلامنا الى مستوى آخر، بأن تقام العلاقات على أساس اسلامي، ومن ذلك اختيار الطرف الآخر في الزواج، وكم أصيب الشباب المسلم عندما تزوجوا من نساء لا يلتزمن بالإسلام، ولم يتخذنه منهجاً وسبيلا، وكم عانت فتيات قانتات مسلمات بزواجهن من فتيان غير ملتزمين بالإسلام.
وكم كانت تلك البيوت التي تم الائتلاف فيها على أساس الإسلام كم كانت مصدر خير وإشعاع، اطمأنت فيها النفوس، وتربى فيها الصغار، ودرجوا فكانوا أشبالا، وكن هداة.