فيصل المسعودي
03-Dec-2006, 02:09 AM
اترككم مع القصه :
زار ضيدان بن صبحان العجمي
صديقه الشاعر سعد بن عبد الله العجمي
فتأخر عليه في تقديم القهوة والقدوع (( التمر ))
فأراد ضيدان ان يستفز صديقه بهذه الابيات , فقال :
جاك المسير مالقى منـك ترحيـب=لاجبت له قهوه ولا مـن قدوعـي
ياليتنـي دورت غيـرك معازيـب=جيتك جويع ورحت منك بجوعـي
الظاهر انك ماتعـرف المواجيـب=لاشك طبعك يختلف عن طبوعـي
حنا لاجانا الضيف ننفض له الجيب=ونجيب له من كل شكـل ونوعـي
فجاء سعد بالقدوع , وقال غاضبا :
إقدع , عسى يقدع على راسك الذيب=في خايع مابه مـن النـاس دوعـي
متعطـلٍ فـي البـر قبلـي تناقيـب=من ليلة الجمعـة ليـوم الربوعـي
ومروك ناسٍ غايبٍ عنهـم الطيـب=وخلوك وحدك فـي مكـانٍ يروعـي
ثم جـاك ذيـبٍ ماسنونـه بتركيـب=ذيبٍ ولد ذيـبٍ وشـرسٍ قطوعـي
سوى بك سواةٍ على غيـر ترتيـب=يجزع لها قلب الشجـاع البتوعـي
ضيدآآن بن صبحآآن آللزٍيزي آلعجمي
و سعد بن عبدآلله آلهتلآني آلعجمي
شآعرآآن كبيرآآن و من آهم مآ يعرف عنهم هي آلترآدد آلشعري فيمآ بينهم مع آلعلم آنهم صديقين رغـم فآرق آلسن آلكبير بينهم ..
و هذه آلمحآوره آلتي صآرت بينهم في آحد آلمقآهي
بدأ ضيدآن بقوٍله
تطلب لي آلشآهي و تطلب لك حليب=و آنآ على آلحليـب كبـدي ذآيبـه
آنآ آحمد آلله يوم مآ آنت بلي نسيب=يقطـع صبـي مـآ يقـدرٍ شآيبـه
فرٍد عليه سعد آلهتلآني بقولـه
قم آطلب لنفسك ترى مآ آنت بغريب=و لآني بطآلبه لك و لآني بجآيبـه
تبغى آلكفّيآآ يوم طرٍيـت آلمشيـب=و آتعبتني مثـل آلوزيـر و نآيبـه
فقآل ضيدآن
في خوٍة آلطيب آنآ مآلـي نصيـب=و من خوة آلرديآن نفسـي طآيبـه
و قد كآن ظني فيك للعلـه طبيـب=و آلآ ريآآ بهآ مخطي و فيهآ صآيبه
و رد سعد عليه بقوٍله
كلٍ يبـي يرمـي رفيقـه فـي قليـب=و آبليـس نـوٍخ عندنـآ ركآيـبـه
و علمته آلممشى و سبقني في آلخبيب=آلـي علومـه كـل آبيهـآ خآيـبـه
و من آلمعروف عنهمآ رغم هذه آلردود( آلجلفه) آنهم صديقآن و كل منهمآ يعز على آلثآني ..
وسلامتكم
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنقول
زار ضيدان بن صبحان العجمي
صديقه الشاعر سعد بن عبد الله العجمي
فتأخر عليه في تقديم القهوة والقدوع (( التمر ))
فأراد ضيدان ان يستفز صديقه بهذه الابيات , فقال :
جاك المسير مالقى منـك ترحيـب=لاجبت له قهوه ولا مـن قدوعـي
ياليتنـي دورت غيـرك معازيـب=جيتك جويع ورحت منك بجوعـي
الظاهر انك ماتعـرف المواجيـب=لاشك طبعك يختلف عن طبوعـي
حنا لاجانا الضيف ننفض له الجيب=ونجيب له من كل شكـل ونوعـي
فجاء سعد بالقدوع , وقال غاضبا :
إقدع , عسى يقدع على راسك الذيب=في خايع مابه مـن النـاس دوعـي
متعطـلٍ فـي البـر قبلـي تناقيـب=من ليلة الجمعـة ليـوم الربوعـي
ومروك ناسٍ غايبٍ عنهـم الطيـب=وخلوك وحدك فـي مكـانٍ يروعـي
ثم جـاك ذيـبٍ ماسنونـه بتركيـب=ذيبٍ ولد ذيـبٍ وشـرسٍ قطوعـي
سوى بك سواةٍ على غيـر ترتيـب=يجزع لها قلب الشجـاع البتوعـي
ضيدآآن بن صبحآآن آللزٍيزي آلعجمي
و سعد بن عبدآلله آلهتلآني آلعجمي
شآعرآآن كبيرآآن و من آهم مآ يعرف عنهم هي آلترآدد آلشعري فيمآ بينهم مع آلعلم آنهم صديقين رغـم فآرق آلسن آلكبير بينهم ..
و هذه آلمحآوره آلتي صآرت بينهم في آحد آلمقآهي
بدأ ضيدآن بقوٍله
تطلب لي آلشآهي و تطلب لك حليب=و آنآ على آلحليـب كبـدي ذآيبـه
آنآ آحمد آلله يوم مآ آنت بلي نسيب=يقطـع صبـي مـآ يقـدرٍ شآيبـه
فرٍد عليه سعد آلهتلآني بقولـه
قم آطلب لنفسك ترى مآ آنت بغريب=و لآني بطآلبه لك و لآني بجآيبـه
تبغى آلكفّيآآ يوم طرٍيـت آلمشيـب=و آتعبتني مثـل آلوزيـر و نآيبـه
فقآل ضيدآن
في خوٍة آلطيب آنآ مآلـي نصيـب=و من خوة آلرديآن نفسـي طآيبـه
و قد كآن ظني فيك للعلـه طبيـب=و آلآ ريآآ بهآ مخطي و فيهآ صآيبه
و رد سعد عليه بقوٍله
كلٍ يبـي يرمـي رفيقـه فـي قليـب=و آبليـس نـوٍخ عندنـآ ركآيـبـه
و علمته آلممشى و سبقني في آلخبيب=آلـي علومـه كـل آبيهـآ خآيـبـه
و من آلمعروف عنهمآ رغم هذه آلردود( آلجلفه) آنهم صديقآن و كل منهمآ يعز على آلثآني ..
وسلامتكم
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنقول