فلان_999
22-May-2003, 05:55 PM
اسهر ... واسكر
قبل خمسين سنة كانت النسوة مبرقعات باليشمك والحبرة ، وكانت الملاءات تضم أجسامهن لئلا يظهر شيء منها ولو يسيراً وكانت المرأه مستقيمة السلوك إلى درجة أقلقت شياطين الإنس الذين لم يعجبهم الحال فتحركوا حركة بطيئة الإيقاع هادئة النفس ، ترمي إلي إفراز جيل لا يخجل من النظر إلى عورته ، ولا يستهجن أن يتعرى ، بل يعتبر ذلك تمديناً ، ونهضة تحسدنا عليها المشارق والمغارب ..
وتحرك هؤلاء الشياطين من أوسع شباك يطل على العقل الإسلامي وهو السينما التي تسللت عبر خطوط بارزة وقواسم مشتركة في الأعمال الرائدة التي قدمت خلال العقود الأولى من القرن العشرين ، وأثمرت بعد ذلك الكثير مما لا يرضاه
الله عز وجل ولا رسوله ولا الصالحات العفيفات فكانت الست - طيبة الذكر - تغني في الفيلم ، وثوبها عند الركبة وحولها عدد كبير من الراقصات شبه عاريات ، بين طرقعات الكؤوس ، وجلجلة الضحكات الماجنات ، قبل خمسين سنه أيام البراقع واليشميك والنّار ولا العار وشرف البنت زي عود الكبريت !!
وكان اللواء لا يغني إلا وفي يده الكأس ، وبين شفتيه السيجارة وحوله عدد كبير من الرقصات شبه العاريات ، بين طرقعات الكؤوس وجلجلة الضحكات الماجنات من الراقصات المائسات.
وكان العميد لا يمثل الروايات التي تتحدث - فقط - عن المومس الشريفة ! التي اضطرت لاحتراف البغاء لأنها فقدت العائل ، أو التي خدعت عن شرفها ، فلما نبذها الناس انحرفت ، أو التي اغتصبت فانحرفت ..و....و.. وفي وسط يعج بالراقصات شبه العاريات بين طرقعات الكؤوس ، وجلجلة الضحكات من الراقصات المائسات!!
وتكررت مائة مرة صورة ابن الباشا الرقيع الذي لا تظهر رقعة وجهه إلا ممسكاً بكأس مترعة ، وحوله عدد من الراقصات شبه العاريات وجلجلة الضحكات الماجنات .
وكانت الجاسوسة الدرزية عميلة الإنجليز لا تظهر إلا سكرى في زينة تعد آية في الخلاعة ، زمن اليشميك والبرقع ، وتناقل أغنيتها : ما بين رنين الكأس ورنة الخلخال .. اسكر !!
وأطلقت الفتاوى الغنائية المبكرة قبل خمسين سنة !! فخرجت فتوى تبيح القبلة للملهوف : ياخد بدال الواحدة ألوف ، ولا يخشى من الناس ملام ، وأطلقت المطربه اليهودية رغبتها لأستاذها بلا مواربة : عايزة أبوسك مش عارفة ليه !!
مائة فيلم وفيلم ، لها نفس الملامح ونفس الخصائص ، وتركز على الأفكار نفسها ، من خلال الممثلين أنفسهم .. الذين ينالون من التمجيد الكثير باعتبارهم من الرواد ، وهم أنفسهم الذين نشر الشيخ أحمد الشرباصي صورهم بمجلة الهلال داخل المحفل الماسوني المصري بعد أن غضب عبد الناصر على الماسونية فخرّب شرقها وصادر أموالها .
وفي هذه الفترة تسللت صور التعري ، والسيجارة والكأس ، وأصوات الضحكات الشبقية .. إلى آذان وعيون الفلاحات البريئات في أعماق الريف البكر - وهن المحصنات الغافلات المؤمنات - ورأى الفلاح البسيط والأفندي الساذج - على الشاشة - طاولة القمار ، وترنح السكارى .. وتغيرت الفطرة رويداً رويداً .
وساعد على تغيرها وتوسيخها عدد كبير من الأرمنيات واليهوديات والنصرانيات اللواتي احترفن الرقص والتمثيل ، بعد أن اتخذن أسماءً موهومة لا تفصح عن نية صاحبتها أو هويتها بل تضعها في صفوف المومسات المناضلات من أجل التنوير والانعتاق .
ونجحت الدعوة الهادئة طويلة النفَس حتى بات من المعتاد أن نرى على الشاشات المايوهات البكيني ، والغزل الفاحش والممارسات التي لا تكون إلا بين الرجل وأهله في خفية عن الإنس والجن والملائكة الذين لا يفارقون ابن آدم إلا في ساعاته الخصوصية .
وسمعنا عن ثرثرة فوق النيل وخمسة باب ودرب الهوى وقصر الشوق والسكرية و.... و.. ، ثم تطور الأمر حتى صار بعضنا - عبر أجهزة الفيديو - يذبحون نقاوة وبراءة وطهارة أبنائهم بالأفلام السرية التي صارت جرثومة أشبه بجوثومة الإيدز ، لا شفاء منها .
إنه طريق بُدئ قبل عقود طويلة .. أراه يعاد الآن بصورة مصغرة ، لكنها أكثر وضوحاً تحت نظرات فكرية غريبة لا تناسب المرأة المسلمة شكلاً أو موضوعاً ، بل تهدف في النهاية إلى إفراز جيل يتفنن في التعري .
ويتطرق في التبرج إلى حدود هي أقرب إلى محادة الله ورسوله ، وإلى تعمد الاعتداء على محارمه .
أختاه ..
هل استبان الطريق قليلاً
مكانك .. تحمدي أو تستريحي ...
الشيخ عبد السلام البسيوني
من كتابه (( تجفيف منابع الأنوثة ))
قبل خمسين سنة كانت النسوة مبرقعات باليشمك والحبرة ، وكانت الملاءات تضم أجسامهن لئلا يظهر شيء منها ولو يسيراً وكانت المرأه مستقيمة السلوك إلى درجة أقلقت شياطين الإنس الذين لم يعجبهم الحال فتحركوا حركة بطيئة الإيقاع هادئة النفس ، ترمي إلي إفراز جيل لا يخجل من النظر إلى عورته ، ولا يستهجن أن يتعرى ، بل يعتبر ذلك تمديناً ، ونهضة تحسدنا عليها المشارق والمغارب ..
وتحرك هؤلاء الشياطين من أوسع شباك يطل على العقل الإسلامي وهو السينما التي تسللت عبر خطوط بارزة وقواسم مشتركة في الأعمال الرائدة التي قدمت خلال العقود الأولى من القرن العشرين ، وأثمرت بعد ذلك الكثير مما لا يرضاه
الله عز وجل ولا رسوله ولا الصالحات العفيفات فكانت الست - طيبة الذكر - تغني في الفيلم ، وثوبها عند الركبة وحولها عدد كبير من الراقصات شبه عاريات ، بين طرقعات الكؤوس ، وجلجلة الضحكات الماجنات ، قبل خمسين سنه أيام البراقع واليشميك والنّار ولا العار وشرف البنت زي عود الكبريت !!
وكان اللواء لا يغني إلا وفي يده الكأس ، وبين شفتيه السيجارة وحوله عدد كبير من الرقصات شبه العاريات ، بين طرقعات الكؤوس وجلجلة الضحكات الماجنات من الراقصات المائسات.
وكان العميد لا يمثل الروايات التي تتحدث - فقط - عن المومس الشريفة ! التي اضطرت لاحتراف البغاء لأنها فقدت العائل ، أو التي خدعت عن شرفها ، فلما نبذها الناس انحرفت ، أو التي اغتصبت فانحرفت ..و....و.. وفي وسط يعج بالراقصات شبه العاريات بين طرقعات الكؤوس ، وجلجلة الضحكات من الراقصات المائسات!!
وتكررت مائة مرة صورة ابن الباشا الرقيع الذي لا تظهر رقعة وجهه إلا ممسكاً بكأس مترعة ، وحوله عدد من الراقصات شبه العاريات وجلجلة الضحكات الماجنات .
وكانت الجاسوسة الدرزية عميلة الإنجليز لا تظهر إلا سكرى في زينة تعد آية في الخلاعة ، زمن اليشميك والبرقع ، وتناقل أغنيتها : ما بين رنين الكأس ورنة الخلخال .. اسكر !!
وأطلقت الفتاوى الغنائية المبكرة قبل خمسين سنة !! فخرجت فتوى تبيح القبلة للملهوف : ياخد بدال الواحدة ألوف ، ولا يخشى من الناس ملام ، وأطلقت المطربه اليهودية رغبتها لأستاذها بلا مواربة : عايزة أبوسك مش عارفة ليه !!
مائة فيلم وفيلم ، لها نفس الملامح ونفس الخصائص ، وتركز على الأفكار نفسها ، من خلال الممثلين أنفسهم .. الذين ينالون من التمجيد الكثير باعتبارهم من الرواد ، وهم أنفسهم الذين نشر الشيخ أحمد الشرباصي صورهم بمجلة الهلال داخل المحفل الماسوني المصري بعد أن غضب عبد الناصر على الماسونية فخرّب شرقها وصادر أموالها .
وفي هذه الفترة تسللت صور التعري ، والسيجارة والكأس ، وأصوات الضحكات الشبقية .. إلى آذان وعيون الفلاحات البريئات في أعماق الريف البكر - وهن المحصنات الغافلات المؤمنات - ورأى الفلاح البسيط والأفندي الساذج - على الشاشة - طاولة القمار ، وترنح السكارى .. وتغيرت الفطرة رويداً رويداً .
وساعد على تغيرها وتوسيخها عدد كبير من الأرمنيات واليهوديات والنصرانيات اللواتي احترفن الرقص والتمثيل ، بعد أن اتخذن أسماءً موهومة لا تفصح عن نية صاحبتها أو هويتها بل تضعها في صفوف المومسات المناضلات من أجل التنوير والانعتاق .
ونجحت الدعوة الهادئة طويلة النفَس حتى بات من المعتاد أن نرى على الشاشات المايوهات البكيني ، والغزل الفاحش والممارسات التي لا تكون إلا بين الرجل وأهله في خفية عن الإنس والجن والملائكة الذين لا يفارقون ابن آدم إلا في ساعاته الخصوصية .
وسمعنا عن ثرثرة فوق النيل وخمسة باب ودرب الهوى وقصر الشوق والسكرية و.... و.. ، ثم تطور الأمر حتى صار بعضنا - عبر أجهزة الفيديو - يذبحون نقاوة وبراءة وطهارة أبنائهم بالأفلام السرية التي صارت جرثومة أشبه بجوثومة الإيدز ، لا شفاء منها .
إنه طريق بُدئ قبل عقود طويلة .. أراه يعاد الآن بصورة مصغرة ، لكنها أكثر وضوحاً تحت نظرات فكرية غريبة لا تناسب المرأة المسلمة شكلاً أو موضوعاً ، بل تهدف في النهاية إلى إفراز جيل يتفنن في التعري .
ويتطرق في التبرج إلى حدود هي أقرب إلى محادة الله ورسوله ، وإلى تعمد الاعتداء على محارمه .
أختاه ..
هل استبان الطريق قليلاً
مكانك .. تحمدي أو تستريحي ...
الشيخ عبد السلام البسيوني
من كتابه (( تجفيف منابع الأنوثة ))