ابو ضيف الله
24-Nov-2006, 12:55 AM
المصريون / وصل الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين- أكبر هيئة سنية في العراق- إلى القاهرة أمس الأول قادمًا من عمَّان، وذلك في زيارة غير معلنة جاءت بعد أيام قليلة من إصدار الحكومة العراقية مذكرة باعتقاله.
علمت "المصريون" من مصادر رفيعة أن الضاري عقد اجتماعًا مع اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية وعدد من المسئولين بوزارة الخارجية حول "حرب الإبادة" التي تشن حاليًا ضد السنة بالعراق.
ووعد الوزير سليمان، الضاري خلال اللقاء بالتدخل لإلغاء مذكرة الاعتقال التي صدرت ضده في مقابل وقف التصعيد الإعلامي والانتقادات الشديدة التي يوجهها ضد الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نور المالكي. كما عرضت مصر استضافته حتى تهدأ الأمور في العراق وتضمن له عودة آمنة.
وأشارت المصادر إلى أن الضاري أطلع المسئولين المصريين على حجم الجرائم التي ارتكبها الشيعة ضد السنة في العراق بتأييد من رئيس الوزراء نور المالكي، وبدعم إيراني للمليشيات الشيعية في حربها ضد السنة التي سقط فيها عشرات الآلاف.
وطلب الضاري من مصر أن تلعب دورًا مع السعودية وباقي الدول العربية لحماية السنة في العراق مما يتعرضون له من إبادة على أيدي الميلشيات الشيعية.
يذكر أن جواد البولاني وزير الداخلية العراقي (شيعي) كان قد أصدر يوم الخميس الماضي مذكرة باعتقال الضاري الأمر الذي ولد حالة من الغضب السني في العراق. وعلق الضاري عليها قائلاً: إن حكومة المالكي تهدف إلى إضعاف ثقله السياسي في الدفاع عن أهل السنة الذين يعيشون تحت وطأ القتل الطائفي.
علمت "المصريون" من مصادر رفيعة أن الضاري عقد اجتماعًا مع اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية وعدد من المسئولين بوزارة الخارجية حول "حرب الإبادة" التي تشن حاليًا ضد السنة بالعراق.
ووعد الوزير سليمان، الضاري خلال اللقاء بالتدخل لإلغاء مذكرة الاعتقال التي صدرت ضده في مقابل وقف التصعيد الإعلامي والانتقادات الشديدة التي يوجهها ضد الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نور المالكي. كما عرضت مصر استضافته حتى تهدأ الأمور في العراق وتضمن له عودة آمنة.
وأشارت المصادر إلى أن الضاري أطلع المسئولين المصريين على حجم الجرائم التي ارتكبها الشيعة ضد السنة في العراق بتأييد من رئيس الوزراء نور المالكي، وبدعم إيراني للمليشيات الشيعية في حربها ضد السنة التي سقط فيها عشرات الآلاف.
وطلب الضاري من مصر أن تلعب دورًا مع السعودية وباقي الدول العربية لحماية السنة في العراق مما يتعرضون له من إبادة على أيدي الميلشيات الشيعية.
يذكر أن جواد البولاني وزير الداخلية العراقي (شيعي) كان قد أصدر يوم الخميس الماضي مذكرة باعتقال الضاري الأمر الذي ولد حالة من الغضب السني في العراق. وعلق الضاري عليها قائلاً: إن حكومة المالكي تهدف إلى إضعاف ثقله السياسي في الدفاع عن أهل السنة الذين يعيشون تحت وطأ القتل الطائفي.