تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يوم لك ويوم عليك .................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


( فتى الجرد )
14-Nov-2006, 04:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(( مـــــــــعركة المزبورة))
غزو قبيلة الشلاوى من بنى حارث وكان قائدهم الشيخ مقبول ابن هريس الشلوي على قبيلة الروقة من عتيبة وكان النصر حليفه حيث اخذ ابلهم ومع الأبل اسارى ثم اطلق الأسرى وعاود الكره مرة ثانية ودخل ديارهم وضرب خيامه على مائهم اربع ليال ثم كلف الشيخ مقبول فارس من فرسانه يقال له (نهاض) بالحراسة ليلا فنام الفارس نهاض من شدة التعب بعد ذلك تسلل فرسان من قبيلة عتيبه من الروقه في الليل
وبحذر شديد فوجدوا الفارس نهاض نائما فقتلوه وكان الشيخ مقبول ورفاقه نائمون
فدارت بينهم معركة كانت اهم نتائجها اسر الشيخ مقبول.
فأخذوا الشيخ مقبول اسير ولما وصلوا به الى منازلهم اكرموه واعتبرو ذلك اكبر نصر لهم عندما اخذوه اسير فتمثل احدهم وهو الفارس < بخيت بن ماعز العطاوى > بابيات ابدى فيها سروره بأسرهم للشيخ مقبول حيث قال على مسمع الشيخ مقبول ابن هريس الشلوي: -



الحمد لله سـاع نومـى هنانـا
يوم اقتضينا في قطيع الخرارصيص
ونهاض خلى طايح فـى نحانـا
ومقبول عند الصبح يتل المناقيـس
وتطلقـن ارميهـم مـن يدانـا
من فـوق قـب كنهـن القرانيـس
اربع ليال امخيـم فـوق مانـا
باهل الحجاز امنقليـن المهاريـس
يشـب نـارة عندنـا ماحزانـا
ياعنـك ياشبابهـا مامعـه قيـس
وخربت على الى يذبحون السمانا
حماسه البن الخضـر فالمحاميـس

فأجابه الشيخ مقبول الشلوي على البديه ورد وقال هذة الأبيات : -
جانا من الروقى جوابـا هجانـا
بخيت مروى مرهفات العبابيـس
من لابة يـروون حـد السنانـا
اليا التقت خيل وخيـل كراديـس
اليا اقبلو يرخون حبـل العنانـا
وليا اسندو ما يبعدون المراويـس
فرح بهية ساعـة مـن زمانـا
والفيد منا خمس هجن حراسيـس
وشنت خابر يـوم ذاك المكانـا
يوم انت عوذت الشياطين وابليس
وشنت خابر يـوم ذاك المكانـا
يم الخضاره والحيـود المراويـس
يوم انت فارقت الضعن والمبانا
وحم الشعاف ولابسات المواريـس
الصادره ماجاك منهـا الحنانـا
والوارده نعجل عليها المراميـس
نتلكـم تـل الرسـن للحصانـا
الى مساميره ببيضـة غواطيـس
ودموع اخو سكرى سواة الغشانا
صابر على مابه من الغبن ومكيس
لابد من كدرا تجـى مـع بيانـا
طرافها تعطى الغبـا والطعاميـس
ولو نحسب اللى فيكم اول وثانـا
مايحسبه غير القلـم والقراطيـس
وشيوخنا من مات منهـم جنانـا
واللى بقى يلحق عليك المقابيـس
حنا الشلاوى اهل الجموع الرزانا
على النقا نروى طوال النسانيـس
الغلـب مايثنـى يكـود الهدانـا
والا اغـلام مايعـرف التقاييـس


عند ذلك اخذوا يمزحون على الشيخ مقبول وهو في أسره عن طريق الأعتزاز بالنصر عليه وقالوا < هل تغزى بعد هذه النوبه ياشيخ مقبول ؟
فأجابهم حددوا موعد ومكان معين وزبروها يعنى < الأبل > ومعها فرسانها .
< والله لغزى وانا مابعد حطيت زهاب ذلولى من عليها > فواعدوه على مكان يسمى < ابرق الجلبه > وهو مكان معروف فى نجد واطلقو سراح الشيخ مقبول وجأهم بفرسان الشلاوى فوجدهم على وعدهم ومعهم الأبل وفرسانها ودارة المعركة بينهم وفي النهاية حالف النصر الشلاوى وأخذوا الغنائم ورجعوا وكان من جملة القبيلة فارس من عتيبة يدعى < دليم الطر > تألم لهذا الموقف فتمثل بهذه الأبيات : -


يم أبرق الجليه جرى لى عشيه
لا واهنى اللى عن اسبابهـا غـاب
جانا على ابن هريس قوم رويه
على النقا ماهو بسرق بالاصحـاب
جونا وجيناهم علـى مخبريـه
وصار المصاحب بيننا غلط الأرقاب
وليا اعتزينا عزوة المزحميـه
نــادا مناديـهـم الاد حـطـاب
ولياخذوا شيـخ خذينـا لديـه
والبيض عقب الكون شقن الأجيـاب
وراحو ورحنا كلنا في سويـه
الا الدبش يفديك يامـرذ الأطـلاب
وياليت يوم الله جلبهـم عليـه
ان بندقـى مسلوبـه كنهـا الـداب
ماهى بجبعا عزرة فـي يديـه
أرمى بها رمـى كثيـر ولاصـاب



الخراصيص: فخذ من الروقه من عتيبة
الاد حطاب: فخذ من فخوذ الشلاوى من بنى حارث



منقوووووووووووووووووووووول