المرجع
13-Nov-2006, 04:43 PM
الشعر والبيان في تاريخ العضيان
أولاً . المقدمة :
1. النسب : ابناء عضي بن غصاب بن عطا الله بن منصور بن مزحم بن روق. أحدى جذمي قبيلة عتيبة والتي ترجع الي هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان , قال الشاعر ثواب بن طنف الجعيد :
وانا عتيـبي من سـلالة هوازن = ربعي عوايدها الفخر من وجودها
2.المكانة الاجتماعية : قبيلة عربية , عريقة الاصل , طيبة المنشاء , قوية الشكيمة , احبوا معالي الامور فترى اغلبهم يقرض الشعر , واحبوا الصداره فترى حتى الصغير منهم -بشهادة باقي قبائل عتيبه- يدعي ( يالامير ) . عزوتهم ولد عاضي , وأميرهم الضيط , ووسمهم العمود , يقول السور أحد شيوخ مطير محذراً جماعتة من العضيان :
حاذور يارع الحصيّن تقدم=وأن جاتنا البل حاصل لك قعودي
حاذور راعي مهرة عديها زم= يحلبلها ملحاً عليها العمودي
اشتهروا بالشجاعة والكرم والعرف والنخوة والشهامه فمنهم الامراء والفرسان والقضاة والشعراء والوجهاء والرواه
يقول الشاعر فهد الخرينق العازمي الرشيدي :
ياربعي العضيان عدالة الميل = يازبن من جاهم ينفظ شليله
عياة عراف قضاة حلاحيل =يصغون يم الحق غاوي دليله
3. المكانة الجغرافية : في زمن الفوضى وانعدام السلطة السياسية يتضح لنا مكانة القبيلة وقوة شكيمتها من مقدرتها على الحفاظ على أراضيها ومواشيها و مراعيها, قبيلة العضيان وورثت الكثير من الاعلام الجغرافية المشهوره و المذكوره في تاريخ العرب القديم وأشعارهم . فقد ورثوا اراضي ملوك العرب من كنده واراضي عزيز العرب كليب " وائل ربيعة" . واستطاعوا المحافظة على هذا الإرث
تقول الأميره شــقوا بنت شالح الضيط تصف شديد قومها وتتغنى بشجاعة أهلها وسطوتهم ومقدرتهم على الحفاظ على أراضيهم :
أهلي مقاديم العساكر والأسلاف = واليا أحتكم راي البوش يفلكونه
شدو ودنولي من الزمل مهيـاف = برص براجيمه ودعجً عيونـه
ذيله على العرقوب غادً تغرياف = وأن سلف المضهور مايلحقونـه
وابوي شالح حاميً كل الأطراف = بسيفً يشيل الراس وأعلا متونه
و يقول الشاعر شباب العضياني في مدح الشيخ مارق الضيط , ويصف أراضي القبيلة مشيراً الى مراعي ابل القبيلة في الشعب :
مارق معش الطير من عيل العدى=كم سربتاً بالسيف جندل عميدها
خيال عفــــراُ مايذير نشـــيرها=ترعابها الــــــدار المخيفه بتيدها
مرباعها الصمان والشعب عـدها=ويهابها الطمـــــــــاع لوهو يريدها
وفي وصف مراعي الابل في وادي الجرير ومنعة القبيلة تقول الشاعره عديمه بنت فيصل الشغار :
البل تبى واد الجرير=تبى تمشى في عذاه
بدر يبوج الها الحرير=وعمهوج يجهركم سناه..........والمقصود ب بدر هو شلهوب
استوطن العضيان فى بداية عهد الملك عبدالعزيز هجرة نفي مع باقي قبائل الروقه بقيادة الشيخ تركي الضيط وقد خرجوا منها بعد معركة السبلة ب3000 مقاتل تحت 16 بارق و انتقلو الى الجمانيه وتفرقو منها الى باقي هجرهم المعروفه.
ولعلنا نرجع الى ماقال العلاّمة المؤرخ الشيخ حمد الجاسر في معجم قبائل المملكة العربية السعودية مع التحفظ .حيث يقول:
العِضْيَانِ: من المزاحمة من الرُّوَقَةِ من عُتَيْبَةَ.
والنسبة إليهم عُضَيَّاني.
ومن فروعهم: الثَّعَالي، والسُّحَلَةُ، والدَّمَاسِيْنُ، والمَتَايِهَةُ، والمَحَاقِنَةُ.
ومن بلادهم: الحرَّة غرب عُشَيْرة ممتدة شرقاً حتى حرَّة كشب ونواحي مَرَّان، في عالية نجد.
أبو عشرة "هجرة" وأم أَيْبد، وأم المشاعيب "جبال" يشاركهم فيها السُّلَسَة.
وبدائع العِضْيَانِ "هجرة" .
والبديدية، وبئر التويس وبئر الضِّيط وبئر عبدالله بديد، والجفشرية والجمَّانيَّة "هجرة" والجرير- وادٍ يشاركهم فيه المراشدة والمهادلة والمغايرة.
والحرامية وخفاء وداحمة والدارة، والدهم والرميثي والستار وسقمان ووادي الشُّبْرُم يخالطهم فيه الغنانيم والقساسمة والدلابحة. والشعب "جبال" يخالطهم فيها العوازم والمهادلة والشعب "مورد" . والصالحية "هجرة" .
والعسيبيات "جبال" يشاركهم فيها المهادلة والكراشمة.
وعدل "وادٍ" يشاركهم فيه الشيابين، والعرايس "جبال" .
وعكيلة "جبال" يشاركهم فيها السلسة وعُمَرة.
وغثاة ويشاركهم فيها الحفاة والقرينتين.
والكودة: جبل يشاركهم فيه الحفاة.
والمجهلية "هجرة" ومشرفة "هجرة" ومشاش العيضان. والمغرة.
ومنيفة "هجرة" .
والمورقية "وادي" .
ووادي المياه يشاركهم فيه الغبيات والمراشدة ونومان "وادٍ" يشاركهم فيه الحُفَاة والغُبَيَّات. والنِّيْرُ. جبال يشاركهم فيها السلسة، ووبرة "هجرة" .
ثانياً . أيام العضيان شعراً
والايام كثيرة ولاتحصى وهي دول بين الناس قال تعالى( وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ )(140) آل عمران
1. معركتى الشقيقة و مجرور : في وقت كانت قبائل الجزيره تقدم فروض الطاعة والولاء للترك ,و تخشى من سطوتهم قبيلة واجهت قبيلة العضيان الاتراك فاستطاعوا التغلب عليهم في العديد من المعارك كمعركة ( مجرور ) ومعركة ( الشقيقة ) .
وتصدي شيخهم الشيخ الفارس شالح بن متاعب بن دخيل الله الضيط للاتراك وقاتلهم فلقب ( بذباح الاتراك )
وقد وثقت قصيدة سلطان التهامي تلك الملمحمة عظيمة للعضيان حيث غزا عليهم والي المدينة التركي برفقة الذويبي شيخ بني عمرو من حرب وليس معهم احد من القبايل وقد ذكرها ابن عيسى في أحداث سنة 1268هـ حيث يقول وفيها : " خرج محمد بن ناصر من المدينة ومعه عساكر كثير من عربان حرب وأغار على العضيان عرب الَضِيْطُ من عتيبة على الدفينه.." أ.هـ ، وقد قتل في هذه المعركة الكثير من العضيان والأتراك ومن معهم من حرب وقد بينت القصيدة هزيمة الترك ومقتل الذويبي .
جانا الذويبي مليمهم يبانا=البدو والترك شينين العهود
يبا المعاشير والخلف الرزانا=وعيوا عليها مذاخير الفهود
الخلف واللقح مرزيتن ورانا=وحنا كما النايفات من الحيود
ومجرز الشلف توردها يدانا=ودهم الفرنجي يشادن الرعود
ونعم بكم يالمراخات حدادانا=لباسة الجوخ تكسر كل عود
والاالذويبي ليامنه نصانا=من دونها نطرده طرد القعود
وشالح ومثقاب للاهم غدانا=والخيل الاخرى مرزنها حمود
والا نجم راح معهم مايبانا=يركب مجاويخهم صم الحيود
ويقول الشاعر مطلق الصانع:
جتنـا تجـر اطرافهـا دولــة الحـسـا =تجر العجل من يمة السيف صايله
جونا يبون البل والاد روق عندهـا= ربعـي كمـا مزنـاً صدوقـاً مجايـلـه
شالح ضرب ولد الحميدي بشلفا= ليا عازل حبل الظهر عن حمايلـه
وشالح فعل فعلٍ على الناس كايد= بسيف يقص المتن والراس شايلــه
قال الشاعر محمد العصيمي رحمة الله. في أستعراض لأفعال أبطال قومه:
ياما سقى الأتراك من كاس الأمرار = وعمهوج من دم الرجال مخضوبي
وكذلك قيل:
جلدنا رقاب الترك بالسيف دونها = تسعين من غير الصوايب شهيدها
من كف مسطـــــوراً يروي مغالبه = يلوع السرب لـوع النداوي لصيدها
شالح مروي فالقى مرهف القنا = ليا جات دقلات الجموع لحشيدها
قال فيه الشاعر الفارس شليويح العطاوي حينما تقدم لخطبة نورة بنت شالح الضيط :
ويش الحول في بنت ذباح الاتراك= مرخي على ارقاب السرايا الرهيفي
ويقول فيه الشاعر مسعود بن سعد بن شبلان من السحلة من العضيان :
محدده مارق وقدمه صنيتان=وقدامهم ذبــّـاح الاتراك حــــــاميـه
وبتلك المعارك تغنى شعراء العضيان فيقول الشاعر شباب بن فايح الزرفي القوبع الجعيداني العضياني :
عمهوج فا الترك قام النصر بااشعاره =قدامه الترك ما زولاً يحاربها
تسعين جثه بسيف الضيط و أنصاره= وينقح به الروس من عالي مناكبها
لين أدبر الجمع والميت سكن داره = والسيف باالعنف يقضع في غواربها
هذا جزا اللي مع الأصحاب بواره = بواقة العهد يوم ابليس ذبذبها
2. (يوم ابرقيه) :
يقول الشاعر سلطان التهامي الثعلي العضياني موثقاً يوم أبرقية :
ترى البل دونها قحص الطلايع فوقها العضيان = حمول الخيل مهديـة العمـار بـلا موازينـا
وتراها دونها جاسر وأبن شــــلاح وصنيتـان = وينحاكـم مخيمــــر دون حـرزات المزابينـا
ونهمهم ضاوي الخمري بحساً يفرح النشطان = وفــــراج التويجـر ردهــــا لـلـي متليـنـا
وفي ذلك يقول الشاعر شباب بن فايح الزرفي القوبع الجعيداني العضياني:
وعلى ابرقيه نهاراً شاعت اذكاره = روس المواليد من هوله يشيبها
نمرن تشادي لجيش الروم كراره = فيها الطنايا طبول الحرب تضربها
قدامها يرسل الزيزوم سباره = يبا المعاشير والخلف يتحلبها
وقال العرب قدمكم والبل كما القاره = والخيل من دونها الفرسان تدبها
ومالو على البل وكلً يرفع شعاره = واشتدة المعركة والطير حامبها
وقف صنيتان دون الشول وصغاره =خيال صفراً على الفرسان يوثبها
يمصقلً يوم يلمع كن غيماره = غيمار نجمٍ تحدر من كواكبها
كم فارسً من يده ذيب الخلى زاره = من دون مزيونتن تلفح جنايبها
عفراً ليا روحة في الذود نواره = تكسر لحس الموده يوم يندبها
ترعى قراراً تعاقب فيه نواره = في ظل شيخً سهاف القود يطربها
شيخ ليا طق زير الحرب وانذاره = يروي العبابيس والرايات ينصبها
ويد حم بربعً على الردات جساره = في حومة المعركة تروي مغالبها
3.يوم طلال في ربيع الثاني من السنة 1290هـ : و على ماء طلال المعروف صاغ قبيلة العضيان ملحمة الصمود وخطوا لقبائل الروقة من عتيبة استراتيجية النصر " عقال ومبرك وقلباً ياوي لهن هدان "
أحدية الأمير صنيتان الضيط ( ذيب السرب ) في يوم طلال المشهور حيث يقول :
صفرا تزعوق من تحت راكبها = تجفل ليا ناشها السروال
المرجلة عسرة على طالبها = ماكل من ركب الفرس خيال
ترعى بنا العرا على طايبها = وترتع بنا الوادي المغر ان سال
وفي يوم طلال يقول الشاعر شقير بن عقيّل الجذع العتيبي :
وتعلم عن طـلال وعـن نهـاره = تعلـمـك الليـالـي بحادثتـهـا
جموع جاتنـا حضـر وبـداوي = وحنـا جمعـة تعـرف فيتـهـا
وقفنا فـي نحـور القـوم وقفـه = تبـي تفنـا ترثـهـا مانستـهـا
وقفنـا دونهـا بالسـيـف حـنـا = وهـي بعقـل تعجبـك رطنتهـا
وكسرناهم وخذنـا الخيـل منهـم = وطرحنا شيـوخ للحيـز وكلتهـا
ومنعنـا الـي يبـا منـع وزبنـا = ومـاقـال العـطـاوي بينتـهـا
وهذي من شهـود أفعـال أهلنـا = وتضـاف التالـيـات لسابقتـهـا
4. وفي يوم عروى عام 1300 هـ : الوقعة المشهورة على عروى الماء المعروف بين عتيبة بقيادة محمد ابن هندي ومن معه الامير محمد بن سعود ال سعود وبين محمد العبداللة بن رشيد ومعة حسن ال مهنا أمير بلدة بريدة, وقد طلب ابن رشيد المدد من شيخ قبيلة العجمان راكان بن حثلين ولاكنه لم يحضر وفي ذلك يقول راكان بن حثلين شيخ العجمان في ردة على قصيدة حمود العبيد الرشيد الموجهه له :
وتذكر محمـــــــد جامعن نجع عتـبان =ذخيرة يا وي والله ذخــــــــيرة
الأمــــــــر قدره الولي عالي الشــان =ولا عتيبة ما عليهم قصـــــــيره
كرمان وان ركبو على الخيل فرسان = اليا اختلط عج الرمك بالمغـــيره
وقد عقر تحت ابن سعود ثلاث من الخيل في ذلك النهار وحملوه عتيبه ثلاث مرات (حمله في المره الأولى محمد بن هندي وحمله الشيخ صنيتان الضيط مرتين ) في ذلك اليوم استبسل العضيان وقاتلوا جيوش ابن رشيد ومن معه من اهل القصيم .
ويقول ضيف الله بن تركي بن حميد وقيل انها لفراج التويجر في مدح الشيخ صنيتان الضيط في ذلك اليوم :
صنيتان حامي تالي الخيل ديقان = يروي من الفرسان سلة شقيره
الذ م ما يهفي للا جواد مـيــزان = والمدح ماطول يد ينٍ قــصـيــره
5. وفي يوم الانصر شمالً من جبال النير : صبح الامير محمد العبدالله الرشيد المقطة والشيابين وهم على الانصر وكانت الغلبه لابن رشيد في أول النهار الى ان وصلت فزوع الروقه من العضيان بقيادة صنيتان الضيط و طلحة بقيادة المحيا فرجحت كفت عتيبه فحصلت الهزيمه على ابن رشيد وقد وثّقتلك البطولات شيخ الاسلم من شمر بقصيدة بقيت خالدة الى الان
حيث يقول الشيخ برغش بن طواله شيخ الاسلم من شمر مقرراً انتصار قبيلة عتيبة ومثنياً على شجاعة قبيلة العضيان بقيادة الضيط , وإنهم جلبوا النصر بحضورهم :
نونً نشا مـن روس عالـي جبالـه= خيل على ابـن حميدهووالشيابيـن
وعقب أد بحو جا فزعةً من شمالـه = الآد روق امرجحين المـو ازيـن
مـا لـو علينـا ميلـة بحتمـالـه = والهوش باه وتالي الفعل جا شين
ومن ضرب أهل عمهوج رحنا د باله = مير أقمحن يـالا بسـات السباهيـن
ما كن ضربه في جماهـي رجالـه = قنيب ذيبً فـي علو الضلاعيـن
وابـن محيـا ضـا يقونـا عيالـه = من فوق قـبً كنهـن الشيـا هيـن
بشلفً مضا ربها سوا ت الـد حالـه = خلت سروج الخيل منا حـراذ يـن
وفي يوم الانصر يقول الشاعر شقير بن عقيّل الجذع العتيبي
يقول الى بـدع صـاف المثايـل = معانيهـا الصحيحـة جايزتـهـا
نبيهـا تنتبـه بعـض القبـايـل = كـان إن أفعـال أهلنـّـا جاهلتهـا
يشيم القلـب لـو يعلـم ويـدري = لو ان الارض تظهر مـا تحتهـا
عرف بافعالنـا شيخـان نمـرا = عتيبـة فـي المعـارك قتلتـهـا
على سرد المهار بسيـفٍ املـح = يبـت الجمجمـة حـد رقبتـهـا
علـوم مانبـى فيـهـا معـلـم = حكـى تاريـخ نجـد بسالفتهـا
.............................................=.... .............................................
وعلى الانصر غزو قـوم علينـا = وبقت بأسمى الجبـال مسميتهـا
غزانا حاكـم القطـر الشمالـي = يقود اسـراب واسـرابٍ قفتهـا
يبـي ياخـذ عدايلنـا الولايـف = وحدانا القوم عنهـا مـا خذتهـا
وخذنا الخيل والجيـش الاصايـل = قلايـع بـل اشـده وخرجتـهـا
وراحت مرج خيـل القـوم منـا = يكود الى أكـل المـاس فطحتهـا
عليها مـن أهـل العنـه شهـاده = تغنـى بالـحـروف مغنيتـهـا
6. ففي مناخ الحرمليه عام 1309هــ : وقفت قبيلة عتيبة امام ثلاث قبائل مجتمعه هي مطير وحرب وقحطان وسطرت قبيلة العضيان صفحات من الشجاعة تكتب بماء الذهب حيث لحق الشيخ مارق الضيط بالشيخ الفارس صلبي بن مضيان أحد أمراء حرب عندما أخذ بعطفة الروقه وتمكن من قتله في ذلك اليوم وأفتك العطفة وأرجعها الى قومها .
قال الشاعر والأمير سهاج بن ربيعان يصف شجاعة الشيخ مارق الضيط في مناخ الحرملية :
الا يانعم يامارق نهار أن الملح ينجال = يحد الخيل عنا لين يركبهم على الجالي
وفي ذلك يقول الشاعر شباب بن فايح الزرفي القوبع الجعيداني العضياني:
والحرمليه بيومً تشتعل ناره = يومً عبوس قلوب الناس يرعبها
يوم الجمل قد موه مع أول الغاره = فوقه هنوفن مكدتن ذوايبها
صاحت وناحت وقالت من ترك عاره= عليهم اللوم وأولا به قرايبها
بنت المناعير للعشـــاق سحــــاره =كــلً يبا ردهـــا لكن هايبها
من سربتن دونها للجمع ذعاره = وابن مضيان قايدها ومذربها
صاحت لمارق كمنه تعرف أذكاره = كمن اله عادتن فا الطيب يكسبها
وجاها كما اللي شهر من كف صقاره = حراً ليا هوى عروق القلوب يجذبها
هلل وكبر وقام النصره بخياره= كم سابقً من يمينه طاح راكبها
وابن مضيان طاح ولا اخذو ثاره=يمناه في ذروة الهادوج يسحبها
وارتد بنت الأمير وقرت اسراره =كيداً للأعداء وتقديراً لشايبها
قولاً لك الله صحيح وتشهد انواره =مواقفاً قدمي التاريخ كاتبها
ويقول الشاعر شباب بن فايح العضياني في مدح الضيطه الأولين وذكر بطولاتهم :
مثل يوم الحرمليه ويوماً فالجرير = والجموع الي تحشد الجموع لضدها
يوم راعية الجمل هلة الدمع العبير= من مغازير المدامع تغشى خدها
وأنهزم شيخ الرباعين عجلاً بالمنير = معذراً فالي طوال القرون تكدها
مونسً حام اللهب عند عرقوب البعير = يستمع في صوتها والسموع يسدها
وأيسة من ربعها عقب ماقر القرير = تلتفت للي من الطيبين يردها
مالحقها كود مارق وملحاقه خطير = وقص يمنى الي يسوق الجمل وأرتدها
7. وفي يوم الرشاوية عام 1327هـ : على وادي الرشا حدثت معركةٌ عظيمه حيث حشدت قبيلة مطير الرجال والفرسان وتحالفت مع قبيلة حرب وتقدموا باتجاه الشيخ محمد بن هندي في وادي الرشا ,وامام هذه الحشود ارسل ابن هندي قصيدته المشهوره الى قبيلة العضيان بقيادة الشيخ مارق الضيط وكانوا على القاعية التي يقول فيها :
سلام يامني وانا له = من دون الأقصى والقريب
اليا صفا جالي وجاله = ماعندنا فالي حريب
فتكاملت (صفر القاعية) خيول العضيان على الرشاويه قبل بزوغ الفجر واستطاع الشيخ مارق الضيط ان يقتل الشيخ ماجد الدويش ,واستبسل العضيان في تلك المعركة , وفي المساء اوقدت قبيلة مطير النيران لايهام حليفتها قبيلة حرب بانها لاتزال موجوده و انسحبت من المعركه ليلا وتركوا حرب لتواجة الهزيمه المنكره يقول الشاعر نامي بن ثعلي :
ورد الراي منهم للثنين =حراراُ بالأمور مجربين =قاصرت اليدين الطايلات
ابو بدر لطام الحريب= مشبع بالمعارك كل ذيب= ليا جت صادراتاً واردات
وناصر شوق ميال الردون= ليا جو للقوافل يدفعون =وجت الخيل بالبس ادقلات
وماجد طاح من مارق شمام=يوم الخيل غاطيها عسام =والاهاوي والعزاوي حاميات
وهجو من جنابه فرقتين = ايمنهم وطا خشم القرين=وايسرهم وطا خشم اكبشات
ومما قيل ايضاً في هذه المعركة قول الشاعر فراج التويجر العضياني :
ياولد بوقــــــــان ريح لاتــزوم = النصيحه تنشري والا تسام
احذر اللي خيلت علــى الفروم =اسلمت ثلثين والا ثلث اقــام
شوف عيني مع مطاليع النجـوم =يوم ترتع بالحوافر فالمسـام
8. من غارات ابن جرشان : أغار الشيخ قاعد بن جرشان شيخ البقوم على مراعي القبيلة واستولى على ابل احد افراد القبيلة و لحق بغزو ابن جرشان خمسه وعشرون فارساً فقط من العضيان بقيادة الشيخ صيتان الضيط
ووثقت القصة بقصيدة سلطان التهامي حيث يقول :
لحقنا خمسه وعشرين فارس كلنا العضيان=لحقناها مع الجره ونحدى في حداويها
على راي الذي لاقال قولاُ صارله برهان=ابو مارق كعام القوم كم قومن عثا فيها
ومنعناعشرةمع عشرةمن قوم ابن جرشان=ونارالشيخ وكبارالهمم ضاعت هقاويها
والقصيده طويله ولكن الشاهد يكفي
9.من غارات قبيلة حرب : أغار فرسان حرب على أبل العضيان في الشعب وكانو العضيان غازين مع الشيخ مارق بن شالح الضيط ,فأتى النذير مضارب القبيلة ولم يكن موجوداً الا أحدى عشر خيال وعلى رأسهم صنيتان الضيط وهو صغير
ولحقو بحرب وأفتكو أبلهم
وفي ذلك يقول صانع الفرم :
البارحه كني على الجمـر مجضـوع = أبكي خفا وأمحش بالأيـدي دموعـي
ماهمنـي فقـرً ولاهمـنـي جــوع = أبكي نهـار الضيـق فرقـا ربوعـي
جانا حصانً راس راعيـه مصـروع = خيـال بـوش للقـلايـع طمـوعـي
وعهدي ب أخويه في أيسر القوم ممنوع = وأزريـت أريـع سابقـي للمنوعـي
يقول الشاعر في مقتل ابن طريف في هذه المعركة على يد صنيتان الضيط :
أبن طريف راح بالسيف قسمين = من كف أخو نوره حمى كل تاليانتهى
المرجع
تنوية : تم الاستفادة مما هو متوفر في الانترنت لذلك نتقبل النقد البناء والتصحيح .
أولاً . المقدمة :
1. النسب : ابناء عضي بن غصاب بن عطا الله بن منصور بن مزحم بن روق. أحدى جذمي قبيلة عتيبة والتي ترجع الي هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان , قال الشاعر ثواب بن طنف الجعيد :
وانا عتيـبي من سـلالة هوازن = ربعي عوايدها الفخر من وجودها
2.المكانة الاجتماعية : قبيلة عربية , عريقة الاصل , طيبة المنشاء , قوية الشكيمة , احبوا معالي الامور فترى اغلبهم يقرض الشعر , واحبوا الصداره فترى حتى الصغير منهم -بشهادة باقي قبائل عتيبه- يدعي ( يالامير ) . عزوتهم ولد عاضي , وأميرهم الضيط , ووسمهم العمود , يقول السور أحد شيوخ مطير محذراً جماعتة من العضيان :
حاذور يارع الحصيّن تقدم=وأن جاتنا البل حاصل لك قعودي
حاذور راعي مهرة عديها زم= يحلبلها ملحاً عليها العمودي
اشتهروا بالشجاعة والكرم والعرف والنخوة والشهامه فمنهم الامراء والفرسان والقضاة والشعراء والوجهاء والرواه
يقول الشاعر فهد الخرينق العازمي الرشيدي :
ياربعي العضيان عدالة الميل = يازبن من جاهم ينفظ شليله
عياة عراف قضاة حلاحيل =يصغون يم الحق غاوي دليله
3. المكانة الجغرافية : في زمن الفوضى وانعدام السلطة السياسية يتضح لنا مكانة القبيلة وقوة شكيمتها من مقدرتها على الحفاظ على أراضيها ومواشيها و مراعيها, قبيلة العضيان وورثت الكثير من الاعلام الجغرافية المشهوره و المذكوره في تاريخ العرب القديم وأشعارهم . فقد ورثوا اراضي ملوك العرب من كنده واراضي عزيز العرب كليب " وائل ربيعة" . واستطاعوا المحافظة على هذا الإرث
تقول الأميره شــقوا بنت شالح الضيط تصف شديد قومها وتتغنى بشجاعة أهلها وسطوتهم ومقدرتهم على الحفاظ على أراضيهم :
أهلي مقاديم العساكر والأسلاف = واليا أحتكم راي البوش يفلكونه
شدو ودنولي من الزمل مهيـاف = برص براجيمه ودعجً عيونـه
ذيله على العرقوب غادً تغرياف = وأن سلف المضهور مايلحقونـه
وابوي شالح حاميً كل الأطراف = بسيفً يشيل الراس وأعلا متونه
و يقول الشاعر شباب العضياني في مدح الشيخ مارق الضيط , ويصف أراضي القبيلة مشيراً الى مراعي ابل القبيلة في الشعب :
مارق معش الطير من عيل العدى=كم سربتاً بالسيف جندل عميدها
خيال عفــــراُ مايذير نشـــيرها=ترعابها الــــــدار المخيفه بتيدها
مرباعها الصمان والشعب عـدها=ويهابها الطمـــــــــاع لوهو يريدها
وفي وصف مراعي الابل في وادي الجرير ومنعة القبيلة تقول الشاعره عديمه بنت فيصل الشغار :
البل تبى واد الجرير=تبى تمشى في عذاه
بدر يبوج الها الحرير=وعمهوج يجهركم سناه..........والمقصود ب بدر هو شلهوب
استوطن العضيان فى بداية عهد الملك عبدالعزيز هجرة نفي مع باقي قبائل الروقه بقيادة الشيخ تركي الضيط وقد خرجوا منها بعد معركة السبلة ب3000 مقاتل تحت 16 بارق و انتقلو الى الجمانيه وتفرقو منها الى باقي هجرهم المعروفه.
ولعلنا نرجع الى ماقال العلاّمة المؤرخ الشيخ حمد الجاسر في معجم قبائل المملكة العربية السعودية مع التحفظ .حيث يقول:
العِضْيَانِ: من المزاحمة من الرُّوَقَةِ من عُتَيْبَةَ.
والنسبة إليهم عُضَيَّاني.
ومن فروعهم: الثَّعَالي، والسُّحَلَةُ، والدَّمَاسِيْنُ، والمَتَايِهَةُ، والمَحَاقِنَةُ.
ومن بلادهم: الحرَّة غرب عُشَيْرة ممتدة شرقاً حتى حرَّة كشب ونواحي مَرَّان، في عالية نجد.
أبو عشرة "هجرة" وأم أَيْبد، وأم المشاعيب "جبال" يشاركهم فيها السُّلَسَة.
وبدائع العِضْيَانِ "هجرة" .
والبديدية، وبئر التويس وبئر الضِّيط وبئر عبدالله بديد، والجفشرية والجمَّانيَّة "هجرة" والجرير- وادٍ يشاركهم فيه المراشدة والمهادلة والمغايرة.
والحرامية وخفاء وداحمة والدارة، والدهم والرميثي والستار وسقمان ووادي الشُّبْرُم يخالطهم فيه الغنانيم والقساسمة والدلابحة. والشعب "جبال" يخالطهم فيها العوازم والمهادلة والشعب "مورد" . والصالحية "هجرة" .
والعسيبيات "جبال" يشاركهم فيها المهادلة والكراشمة.
وعدل "وادٍ" يشاركهم فيه الشيابين، والعرايس "جبال" .
وعكيلة "جبال" يشاركهم فيها السلسة وعُمَرة.
وغثاة ويشاركهم فيها الحفاة والقرينتين.
والكودة: جبل يشاركهم فيه الحفاة.
والمجهلية "هجرة" ومشرفة "هجرة" ومشاش العيضان. والمغرة.
ومنيفة "هجرة" .
والمورقية "وادي" .
ووادي المياه يشاركهم فيه الغبيات والمراشدة ونومان "وادٍ" يشاركهم فيه الحُفَاة والغُبَيَّات. والنِّيْرُ. جبال يشاركهم فيها السلسة، ووبرة "هجرة" .
ثانياً . أيام العضيان شعراً
والايام كثيرة ولاتحصى وهي دول بين الناس قال تعالى( وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ )(140) آل عمران
1. معركتى الشقيقة و مجرور : في وقت كانت قبائل الجزيره تقدم فروض الطاعة والولاء للترك ,و تخشى من سطوتهم قبيلة واجهت قبيلة العضيان الاتراك فاستطاعوا التغلب عليهم في العديد من المعارك كمعركة ( مجرور ) ومعركة ( الشقيقة ) .
وتصدي شيخهم الشيخ الفارس شالح بن متاعب بن دخيل الله الضيط للاتراك وقاتلهم فلقب ( بذباح الاتراك )
وقد وثقت قصيدة سلطان التهامي تلك الملمحمة عظيمة للعضيان حيث غزا عليهم والي المدينة التركي برفقة الذويبي شيخ بني عمرو من حرب وليس معهم احد من القبايل وقد ذكرها ابن عيسى في أحداث سنة 1268هـ حيث يقول وفيها : " خرج محمد بن ناصر من المدينة ومعه عساكر كثير من عربان حرب وأغار على العضيان عرب الَضِيْطُ من عتيبة على الدفينه.." أ.هـ ، وقد قتل في هذه المعركة الكثير من العضيان والأتراك ومن معهم من حرب وقد بينت القصيدة هزيمة الترك ومقتل الذويبي .
جانا الذويبي مليمهم يبانا=البدو والترك شينين العهود
يبا المعاشير والخلف الرزانا=وعيوا عليها مذاخير الفهود
الخلف واللقح مرزيتن ورانا=وحنا كما النايفات من الحيود
ومجرز الشلف توردها يدانا=ودهم الفرنجي يشادن الرعود
ونعم بكم يالمراخات حدادانا=لباسة الجوخ تكسر كل عود
والاالذويبي ليامنه نصانا=من دونها نطرده طرد القعود
وشالح ومثقاب للاهم غدانا=والخيل الاخرى مرزنها حمود
والا نجم راح معهم مايبانا=يركب مجاويخهم صم الحيود
ويقول الشاعر مطلق الصانع:
جتنـا تجـر اطرافهـا دولــة الحـسـا =تجر العجل من يمة السيف صايله
جونا يبون البل والاد روق عندهـا= ربعـي كمـا مزنـاً صدوقـاً مجايـلـه
شالح ضرب ولد الحميدي بشلفا= ليا عازل حبل الظهر عن حمايلـه
وشالح فعل فعلٍ على الناس كايد= بسيف يقص المتن والراس شايلــه
قال الشاعر محمد العصيمي رحمة الله. في أستعراض لأفعال أبطال قومه:
ياما سقى الأتراك من كاس الأمرار = وعمهوج من دم الرجال مخضوبي
وكذلك قيل:
جلدنا رقاب الترك بالسيف دونها = تسعين من غير الصوايب شهيدها
من كف مسطـــــوراً يروي مغالبه = يلوع السرب لـوع النداوي لصيدها
شالح مروي فالقى مرهف القنا = ليا جات دقلات الجموع لحشيدها
قال فيه الشاعر الفارس شليويح العطاوي حينما تقدم لخطبة نورة بنت شالح الضيط :
ويش الحول في بنت ذباح الاتراك= مرخي على ارقاب السرايا الرهيفي
ويقول فيه الشاعر مسعود بن سعد بن شبلان من السحلة من العضيان :
محدده مارق وقدمه صنيتان=وقدامهم ذبــّـاح الاتراك حــــــاميـه
وبتلك المعارك تغنى شعراء العضيان فيقول الشاعر شباب بن فايح الزرفي القوبع الجعيداني العضياني :
عمهوج فا الترك قام النصر بااشعاره =قدامه الترك ما زولاً يحاربها
تسعين جثه بسيف الضيط و أنصاره= وينقح به الروس من عالي مناكبها
لين أدبر الجمع والميت سكن داره = والسيف باالعنف يقضع في غواربها
هذا جزا اللي مع الأصحاب بواره = بواقة العهد يوم ابليس ذبذبها
2. (يوم ابرقيه) :
يقول الشاعر سلطان التهامي الثعلي العضياني موثقاً يوم أبرقية :
ترى البل دونها قحص الطلايع فوقها العضيان = حمول الخيل مهديـة العمـار بـلا موازينـا
وتراها دونها جاسر وأبن شــــلاح وصنيتـان = وينحاكـم مخيمــــر دون حـرزات المزابينـا
ونهمهم ضاوي الخمري بحساً يفرح النشطان = وفــــراج التويجـر ردهــــا لـلـي متليـنـا
وفي ذلك يقول الشاعر شباب بن فايح الزرفي القوبع الجعيداني العضياني:
وعلى ابرقيه نهاراً شاعت اذكاره = روس المواليد من هوله يشيبها
نمرن تشادي لجيش الروم كراره = فيها الطنايا طبول الحرب تضربها
قدامها يرسل الزيزوم سباره = يبا المعاشير والخلف يتحلبها
وقال العرب قدمكم والبل كما القاره = والخيل من دونها الفرسان تدبها
ومالو على البل وكلً يرفع شعاره = واشتدة المعركة والطير حامبها
وقف صنيتان دون الشول وصغاره =خيال صفراً على الفرسان يوثبها
يمصقلً يوم يلمع كن غيماره = غيمار نجمٍ تحدر من كواكبها
كم فارسً من يده ذيب الخلى زاره = من دون مزيونتن تلفح جنايبها
عفراً ليا روحة في الذود نواره = تكسر لحس الموده يوم يندبها
ترعى قراراً تعاقب فيه نواره = في ظل شيخً سهاف القود يطربها
شيخ ليا طق زير الحرب وانذاره = يروي العبابيس والرايات ينصبها
ويد حم بربعً على الردات جساره = في حومة المعركة تروي مغالبها
3.يوم طلال في ربيع الثاني من السنة 1290هـ : و على ماء طلال المعروف صاغ قبيلة العضيان ملحمة الصمود وخطوا لقبائل الروقة من عتيبة استراتيجية النصر " عقال ومبرك وقلباً ياوي لهن هدان "
أحدية الأمير صنيتان الضيط ( ذيب السرب ) في يوم طلال المشهور حيث يقول :
صفرا تزعوق من تحت راكبها = تجفل ليا ناشها السروال
المرجلة عسرة على طالبها = ماكل من ركب الفرس خيال
ترعى بنا العرا على طايبها = وترتع بنا الوادي المغر ان سال
وفي يوم طلال يقول الشاعر شقير بن عقيّل الجذع العتيبي :
وتعلم عن طـلال وعـن نهـاره = تعلـمـك الليـالـي بحادثتـهـا
جموع جاتنـا حضـر وبـداوي = وحنـا جمعـة تعـرف فيتـهـا
وقفنا فـي نحـور القـوم وقفـه = تبـي تفنـا ترثـهـا مانستـهـا
وقفنـا دونهـا بالسـيـف حـنـا = وهـي بعقـل تعجبـك رطنتهـا
وكسرناهم وخذنـا الخيـل منهـم = وطرحنا شيـوخ للحيـز وكلتهـا
ومنعنـا الـي يبـا منـع وزبنـا = ومـاقـال العـطـاوي بينتـهـا
وهذي من شهـود أفعـال أهلنـا = وتضـاف التالـيـات لسابقتـهـا
4. وفي يوم عروى عام 1300 هـ : الوقعة المشهورة على عروى الماء المعروف بين عتيبة بقيادة محمد ابن هندي ومن معه الامير محمد بن سعود ال سعود وبين محمد العبداللة بن رشيد ومعة حسن ال مهنا أمير بلدة بريدة, وقد طلب ابن رشيد المدد من شيخ قبيلة العجمان راكان بن حثلين ولاكنه لم يحضر وفي ذلك يقول راكان بن حثلين شيخ العجمان في ردة على قصيدة حمود العبيد الرشيد الموجهه له :
وتذكر محمـــــــد جامعن نجع عتـبان =ذخيرة يا وي والله ذخــــــــيرة
الأمــــــــر قدره الولي عالي الشــان =ولا عتيبة ما عليهم قصـــــــيره
كرمان وان ركبو على الخيل فرسان = اليا اختلط عج الرمك بالمغـــيره
وقد عقر تحت ابن سعود ثلاث من الخيل في ذلك النهار وحملوه عتيبه ثلاث مرات (حمله في المره الأولى محمد بن هندي وحمله الشيخ صنيتان الضيط مرتين ) في ذلك اليوم استبسل العضيان وقاتلوا جيوش ابن رشيد ومن معه من اهل القصيم .
ويقول ضيف الله بن تركي بن حميد وقيل انها لفراج التويجر في مدح الشيخ صنيتان الضيط في ذلك اليوم :
صنيتان حامي تالي الخيل ديقان = يروي من الفرسان سلة شقيره
الذ م ما يهفي للا جواد مـيــزان = والمدح ماطول يد ينٍ قــصـيــره
5. وفي يوم الانصر شمالً من جبال النير : صبح الامير محمد العبدالله الرشيد المقطة والشيابين وهم على الانصر وكانت الغلبه لابن رشيد في أول النهار الى ان وصلت فزوع الروقه من العضيان بقيادة صنيتان الضيط و طلحة بقيادة المحيا فرجحت كفت عتيبه فحصلت الهزيمه على ابن رشيد وقد وثّقتلك البطولات شيخ الاسلم من شمر بقصيدة بقيت خالدة الى الان
حيث يقول الشيخ برغش بن طواله شيخ الاسلم من شمر مقرراً انتصار قبيلة عتيبة ومثنياً على شجاعة قبيلة العضيان بقيادة الضيط , وإنهم جلبوا النصر بحضورهم :
نونً نشا مـن روس عالـي جبالـه= خيل على ابـن حميدهووالشيابيـن
وعقب أد بحو جا فزعةً من شمالـه = الآد روق امرجحين المـو ازيـن
مـا لـو علينـا ميلـة بحتمـالـه = والهوش باه وتالي الفعل جا شين
ومن ضرب أهل عمهوج رحنا د باله = مير أقمحن يـالا بسـات السباهيـن
ما كن ضربه في جماهـي رجالـه = قنيب ذيبً فـي علو الضلاعيـن
وابـن محيـا ضـا يقونـا عيالـه = من فوق قـبً كنهـن الشيـا هيـن
بشلفً مضا ربها سوا ت الـد حالـه = خلت سروج الخيل منا حـراذ يـن
وفي يوم الانصر يقول الشاعر شقير بن عقيّل الجذع العتيبي
يقول الى بـدع صـاف المثايـل = معانيهـا الصحيحـة جايزتـهـا
نبيهـا تنتبـه بعـض القبـايـل = كـان إن أفعـال أهلنـّـا جاهلتهـا
يشيم القلـب لـو يعلـم ويـدري = لو ان الارض تظهر مـا تحتهـا
عرف بافعالنـا شيخـان نمـرا = عتيبـة فـي المعـارك قتلتـهـا
على سرد المهار بسيـفٍ املـح = يبـت الجمجمـة حـد رقبتـهـا
علـوم مانبـى فيـهـا معـلـم = حكـى تاريـخ نجـد بسالفتهـا
.............................................=.... .............................................
وعلى الانصر غزو قـوم علينـا = وبقت بأسمى الجبـال مسميتهـا
غزانا حاكـم القطـر الشمالـي = يقود اسـراب واسـرابٍ قفتهـا
يبـي ياخـذ عدايلنـا الولايـف = وحدانا القوم عنهـا مـا خذتهـا
وخذنا الخيل والجيـش الاصايـل = قلايـع بـل اشـده وخرجتـهـا
وراحت مرج خيـل القـوم منـا = يكود الى أكـل المـاس فطحتهـا
عليها مـن أهـل العنـه شهـاده = تغنـى بالـحـروف مغنيتـهـا
6. ففي مناخ الحرمليه عام 1309هــ : وقفت قبيلة عتيبة امام ثلاث قبائل مجتمعه هي مطير وحرب وقحطان وسطرت قبيلة العضيان صفحات من الشجاعة تكتب بماء الذهب حيث لحق الشيخ مارق الضيط بالشيخ الفارس صلبي بن مضيان أحد أمراء حرب عندما أخذ بعطفة الروقه وتمكن من قتله في ذلك اليوم وأفتك العطفة وأرجعها الى قومها .
قال الشاعر والأمير سهاج بن ربيعان يصف شجاعة الشيخ مارق الضيط في مناخ الحرملية :
الا يانعم يامارق نهار أن الملح ينجال = يحد الخيل عنا لين يركبهم على الجالي
وفي ذلك يقول الشاعر شباب بن فايح الزرفي القوبع الجعيداني العضياني:
والحرمليه بيومً تشتعل ناره = يومً عبوس قلوب الناس يرعبها
يوم الجمل قد موه مع أول الغاره = فوقه هنوفن مكدتن ذوايبها
صاحت وناحت وقالت من ترك عاره= عليهم اللوم وأولا به قرايبها
بنت المناعير للعشـــاق سحــــاره =كــلً يبا ردهـــا لكن هايبها
من سربتن دونها للجمع ذعاره = وابن مضيان قايدها ومذربها
صاحت لمارق كمنه تعرف أذكاره = كمن اله عادتن فا الطيب يكسبها
وجاها كما اللي شهر من كف صقاره = حراً ليا هوى عروق القلوب يجذبها
هلل وكبر وقام النصره بخياره= كم سابقً من يمينه طاح راكبها
وابن مضيان طاح ولا اخذو ثاره=يمناه في ذروة الهادوج يسحبها
وارتد بنت الأمير وقرت اسراره =كيداً للأعداء وتقديراً لشايبها
قولاً لك الله صحيح وتشهد انواره =مواقفاً قدمي التاريخ كاتبها
ويقول الشاعر شباب بن فايح العضياني في مدح الضيطه الأولين وذكر بطولاتهم :
مثل يوم الحرمليه ويوماً فالجرير = والجموع الي تحشد الجموع لضدها
يوم راعية الجمل هلة الدمع العبير= من مغازير المدامع تغشى خدها
وأنهزم شيخ الرباعين عجلاً بالمنير = معذراً فالي طوال القرون تكدها
مونسً حام اللهب عند عرقوب البعير = يستمع في صوتها والسموع يسدها
وأيسة من ربعها عقب ماقر القرير = تلتفت للي من الطيبين يردها
مالحقها كود مارق وملحاقه خطير = وقص يمنى الي يسوق الجمل وأرتدها
7. وفي يوم الرشاوية عام 1327هـ : على وادي الرشا حدثت معركةٌ عظيمه حيث حشدت قبيلة مطير الرجال والفرسان وتحالفت مع قبيلة حرب وتقدموا باتجاه الشيخ محمد بن هندي في وادي الرشا ,وامام هذه الحشود ارسل ابن هندي قصيدته المشهوره الى قبيلة العضيان بقيادة الشيخ مارق الضيط وكانوا على القاعية التي يقول فيها :
سلام يامني وانا له = من دون الأقصى والقريب
اليا صفا جالي وجاله = ماعندنا فالي حريب
فتكاملت (صفر القاعية) خيول العضيان على الرشاويه قبل بزوغ الفجر واستطاع الشيخ مارق الضيط ان يقتل الشيخ ماجد الدويش ,واستبسل العضيان في تلك المعركة , وفي المساء اوقدت قبيلة مطير النيران لايهام حليفتها قبيلة حرب بانها لاتزال موجوده و انسحبت من المعركه ليلا وتركوا حرب لتواجة الهزيمه المنكره يقول الشاعر نامي بن ثعلي :
ورد الراي منهم للثنين =حراراُ بالأمور مجربين =قاصرت اليدين الطايلات
ابو بدر لطام الحريب= مشبع بالمعارك كل ذيب= ليا جت صادراتاً واردات
وناصر شوق ميال الردون= ليا جو للقوافل يدفعون =وجت الخيل بالبس ادقلات
وماجد طاح من مارق شمام=يوم الخيل غاطيها عسام =والاهاوي والعزاوي حاميات
وهجو من جنابه فرقتين = ايمنهم وطا خشم القرين=وايسرهم وطا خشم اكبشات
ومما قيل ايضاً في هذه المعركة قول الشاعر فراج التويجر العضياني :
ياولد بوقــــــــان ريح لاتــزوم = النصيحه تنشري والا تسام
احذر اللي خيلت علــى الفروم =اسلمت ثلثين والا ثلث اقــام
شوف عيني مع مطاليع النجـوم =يوم ترتع بالحوافر فالمسـام
8. من غارات ابن جرشان : أغار الشيخ قاعد بن جرشان شيخ البقوم على مراعي القبيلة واستولى على ابل احد افراد القبيلة و لحق بغزو ابن جرشان خمسه وعشرون فارساً فقط من العضيان بقيادة الشيخ صيتان الضيط
ووثقت القصة بقصيدة سلطان التهامي حيث يقول :
لحقنا خمسه وعشرين فارس كلنا العضيان=لحقناها مع الجره ونحدى في حداويها
على راي الذي لاقال قولاُ صارله برهان=ابو مارق كعام القوم كم قومن عثا فيها
ومنعناعشرةمع عشرةمن قوم ابن جرشان=ونارالشيخ وكبارالهمم ضاعت هقاويها
والقصيده طويله ولكن الشاهد يكفي
9.من غارات قبيلة حرب : أغار فرسان حرب على أبل العضيان في الشعب وكانو العضيان غازين مع الشيخ مارق بن شالح الضيط ,فأتى النذير مضارب القبيلة ولم يكن موجوداً الا أحدى عشر خيال وعلى رأسهم صنيتان الضيط وهو صغير
ولحقو بحرب وأفتكو أبلهم
وفي ذلك يقول صانع الفرم :
البارحه كني على الجمـر مجضـوع = أبكي خفا وأمحش بالأيـدي دموعـي
ماهمنـي فقـرً ولاهمـنـي جــوع = أبكي نهـار الضيـق فرقـا ربوعـي
جانا حصانً راس راعيـه مصـروع = خيـال بـوش للقـلايـع طمـوعـي
وعهدي ب أخويه في أيسر القوم ممنوع = وأزريـت أريـع سابقـي للمنوعـي
يقول الشاعر في مقتل ابن طريف في هذه المعركة على يد صنيتان الضيط :
أبن طريف راح بالسيف قسمين = من كف أخو نوره حمى كل تاليانتهى
المرجع
تنوية : تم الاستفادة مما هو متوفر في الانترنت لذلك نتقبل النقد البناء والتصحيح .