( فتى الجرد )
29-Oct-2006, 06:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلا على من لانبي بعده وعلى اله وصحبه اجمعين
البلاء من سنن الله الكونيه القدريه قال تعالى : (( ولنبلونكم بشي من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )) .
والبلاء من الله للمؤمن والكافر , فهو للمؤمن عقوبة وتخفف عقوبته في الأخره او تكفيرا لسيئاته او رفعا لدرجاته او اختبار لإيمانه ولصبره أما الكافر فهو عقوبة لكفره وعصيانه .
ومرد ذلك الى تقدير الله : يبتلي طوائف وغيرهم اسوا منهم وقد يبتلي المؤمنين ويمهل الكافرين او يعجل جزاءهم فينعمهم بل يعفو عن كثير فلا نقيس ذلك بعقولنا بل الأمر لحكمة الله البالغه التي قد تخفى علينا .
اما السبب الأساس للبلاء فهو ذنوب العباد ومعاصيهم وكفرهم يدل عليه الخبر الصادق من الله ورسوله كقوله تعالى (( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )) .
وقوله صلى الله عليه وسلم ( مامن قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم اكثر واعز ممن يعمل بها ثم لايغيرونه يوشك ان يعمهم الله بعقاب ) .
ولابتلاء المؤمنين والصالحين حكم وفوائد منها :
- انه دليل الإيمان فقد سئل صلى الله عليه وسلم أي الناس اشد بلاء ؟ قال ( الأنبيا ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل من الناس يبتلي الرجل على حسب دينه فان كان في دينه صلابه زيد في بلائه وان كان في دينه رقه خفف عنه ).
- انه علامة محبة الله للعبد قال صلى الله عليه وسلم (وإن الله اذا احب قوم ابتلاهم ) .
- انه من علامات ارادة الله بعبده الخير قال صلى الله عليه وسلم (اذا اراد الله بعده الخير عجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد بعبده الشر امسك عنه ذنبه حتى يوافى به يوم القيامه ) الترمذي .
- انه كفارة للذنوب وان قل قال صلى الله عليه وسلم ( مامن مسلم يصيبه اذى شوكه فما فوقها الا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة اوراقها ) متفق عليه .
والبلاء قد يكون بالخير كزيادة المال وبالشر كالجوع والمرض قال تعالى : { ونبلونكم بالشر والخير فتنة }.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلا على من لانبي بعده وعلى اله وصحبه اجمعين
البلاء من سنن الله الكونيه القدريه قال تعالى : (( ولنبلونكم بشي من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )) .
والبلاء من الله للمؤمن والكافر , فهو للمؤمن عقوبة وتخفف عقوبته في الأخره او تكفيرا لسيئاته او رفعا لدرجاته او اختبار لإيمانه ولصبره أما الكافر فهو عقوبة لكفره وعصيانه .
ومرد ذلك الى تقدير الله : يبتلي طوائف وغيرهم اسوا منهم وقد يبتلي المؤمنين ويمهل الكافرين او يعجل جزاءهم فينعمهم بل يعفو عن كثير فلا نقيس ذلك بعقولنا بل الأمر لحكمة الله البالغه التي قد تخفى علينا .
اما السبب الأساس للبلاء فهو ذنوب العباد ومعاصيهم وكفرهم يدل عليه الخبر الصادق من الله ورسوله كقوله تعالى (( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )) .
وقوله صلى الله عليه وسلم ( مامن قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم اكثر واعز ممن يعمل بها ثم لايغيرونه يوشك ان يعمهم الله بعقاب ) .
ولابتلاء المؤمنين والصالحين حكم وفوائد منها :
- انه دليل الإيمان فقد سئل صلى الله عليه وسلم أي الناس اشد بلاء ؟ قال ( الأنبيا ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل من الناس يبتلي الرجل على حسب دينه فان كان في دينه صلابه زيد في بلائه وان كان في دينه رقه خفف عنه ).
- انه علامة محبة الله للعبد قال صلى الله عليه وسلم (وإن الله اذا احب قوم ابتلاهم ) .
- انه من علامات ارادة الله بعبده الخير قال صلى الله عليه وسلم (اذا اراد الله بعده الخير عجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد بعبده الشر امسك عنه ذنبه حتى يوافى به يوم القيامه ) الترمذي .
- انه كفارة للذنوب وان قل قال صلى الله عليه وسلم ( مامن مسلم يصيبه اذى شوكه فما فوقها الا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة اوراقها ) متفق عليه .
والبلاء قد يكون بالخير كزيادة المال وبالشر كالجوع والمرض قال تعالى : { ونبلونكم بالشر والخير فتنة }.