النافذ
26-Oct-2006, 09:33 AM
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Somal/Somali_Islamic.jpg
مفكرة الإسلام: جددت المحاكم الصومالية إعلان الجهاد ضد القوات الإثيوبية التي تدعم الحكومة الانتقالية في هذا البلد، وسط تأكيد أديس أبابا أنها في حالة حرب مع المحاكم من الوجهة الفنية.
وكرر رئيس المجلس التنفيذي للمحاكم شيخ شريف شيخ أحمد في تصريحات 'للجزيرة نت' إعلان الجهاد، الذي أطلقه ضد أديس أبابا مطلع الشهر الجاري، مشددًا على أنه لم يفاجأ بإعلان رئيس وزراء إثيوبيا 'ميليس زيناوي' أنه في حالة حرب مع المحاكم.
وطالب المسئول في المحاكم الصوماليين بالدفاع عن الوطن، مشيرًا إلى أن صوماليين في مقديشو أعلنوا الانضمام إلى المحاكم في حربها على إثيوبيا.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من دعوة رئيس مجلس الشورى بالمحاكم 'حسن طاهر أويس' في خطبة العيد إلى الجهاد ضد القوات الإثيوبية التي يتهمها بالتوغل داخل الأراضي الصومالية.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد أعلن في وقت سابق أن بلاده أصبحت في حالة حرب من الناحية الفنية مع الإسلاميين في الصومال؛ بعد إعلانهم الجهاد ضد إثيوبيا.
واتهم ميليس زيناوي في حديث 'لوكالة رويترز' المحاكم بالتخطيط لـما وصفه 'باعتداءات إرهابية' في الصومال وإثيوبيا، مشيرًا إلى أن قوات المحاكم باتت قريبة جدًا من الحدود الإثيوبية.
وجدد القول بأن بلاده أرسلت بضع مئات من العسكريين إلى الصومال لدعم الحكومة الانتقالية في مواجهة مليشيا المحاكم الإسلامية, لكنه وصف مهمتهم بأنها تدريبية، وقال إنهم مسلحون فقط لحماية أنفسهم.
وتابع حديثه بالقول: إن بلاده تحاول تجنّب حرب مباشرة مع المحاكم، وإيجاد وسيلة أخرى لتسوية النزاع رغم إعلانات الحرب الصادرة من الأخيرة.
وقال أحد السكان في 'داينوناي' أكبر معسكر للحكومة في منتصف الطريق بين 'بورهكبو' و'بيداوا' إنه رأى جنودًا إثيوبيين كثيرين - تعرّف عليهم من ملابسهم وعرباتهم العسكرية الجديدة - يحفرون خنادق، فيما بدا خطًا دفاعيًا.
ويخشى المراقبون أن يدفع التدخل الإثيوبي ضد المحاكم إريتريا - عدو إثيوبيا التقليدي - إلى دعم المحاكم؛ ما قد يؤجج التوتر بشكل أكبر في القرن الأفريقي.
مفكرة الإسلام: جددت المحاكم الصومالية إعلان الجهاد ضد القوات الإثيوبية التي تدعم الحكومة الانتقالية في هذا البلد، وسط تأكيد أديس أبابا أنها في حالة حرب مع المحاكم من الوجهة الفنية.
وكرر رئيس المجلس التنفيذي للمحاكم شيخ شريف شيخ أحمد في تصريحات 'للجزيرة نت' إعلان الجهاد، الذي أطلقه ضد أديس أبابا مطلع الشهر الجاري، مشددًا على أنه لم يفاجأ بإعلان رئيس وزراء إثيوبيا 'ميليس زيناوي' أنه في حالة حرب مع المحاكم.
وطالب المسئول في المحاكم الصوماليين بالدفاع عن الوطن، مشيرًا إلى أن صوماليين في مقديشو أعلنوا الانضمام إلى المحاكم في حربها على إثيوبيا.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من دعوة رئيس مجلس الشورى بالمحاكم 'حسن طاهر أويس' في خطبة العيد إلى الجهاد ضد القوات الإثيوبية التي يتهمها بالتوغل داخل الأراضي الصومالية.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد أعلن في وقت سابق أن بلاده أصبحت في حالة حرب من الناحية الفنية مع الإسلاميين في الصومال؛ بعد إعلانهم الجهاد ضد إثيوبيا.
واتهم ميليس زيناوي في حديث 'لوكالة رويترز' المحاكم بالتخطيط لـما وصفه 'باعتداءات إرهابية' في الصومال وإثيوبيا، مشيرًا إلى أن قوات المحاكم باتت قريبة جدًا من الحدود الإثيوبية.
وجدد القول بأن بلاده أرسلت بضع مئات من العسكريين إلى الصومال لدعم الحكومة الانتقالية في مواجهة مليشيا المحاكم الإسلامية, لكنه وصف مهمتهم بأنها تدريبية، وقال إنهم مسلحون فقط لحماية أنفسهم.
وتابع حديثه بالقول: إن بلاده تحاول تجنّب حرب مباشرة مع المحاكم، وإيجاد وسيلة أخرى لتسوية النزاع رغم إعلانات الحرب الصادرة من الأخيرة.
وقال أحد السكان في 'داينوناي' أكبر معسكر للحكومة في منتصف الطريق بين 'بورهكبو' و'بيداوا' إنه رأى جنودًا إثيوبيين كثيرين - تعرّف عليهم من ملابسهم وعرباتهم العسكرية الجديدة - يحفرون خنادق، فيما بدا خطًا دفاعيًا.
ويخشى المراقبون أن يدفع التدخل الإثيوبي ضد المحاكم إريتريا - عدو إثيوبيا التقليدي - إلى دعم المحاكم؛ ما قد يؤجج التوتر بشكل أكبر في القرن الأفريقي.