شرابه الدم
24-Nov-2002, 08:30 AM
ليس غريبا أن يسعى أعدائنا لتدميرنا ، لكن الغريب والمؤسف أن يسعى أناس منا إلى مساعدتهم في ذلك . فهؤلاء لعب الأعداء بعقولهم حتى إستعملوهم في تنفيذ مخططاتهم .
أعــــــــــزائــــــــــي
كذب من إدعى الكمال على هذه الأرض فالكمال لله وحده ، لكن نقصنا لن يمنعنا من قول الحق ، ولو وجهناه إلى أنفسنا قبل غيرنا فأسمحـوا لي :
لا تلوموا عيني إذا بكت دما بدل الدمع حين ترى من أفراد مجتمعنا من يسعى لتخريب المجتمع وهو لا يدري .
أذكر لكم قصة قصيرة و معبرة من العصور السابقة حين أراد الغرب أن يغزو المسلمين ، فأرسل ملكهم رسولا إلى المسلمين لينظر أحوالهم ، ذهب الرسول إلى ديار المسلمين ، فوجد طفلا يبكي ، فسأله : لماذا تبكي ؟ فأجابه : إنني تحديت رفاقي برمي النبل ، من يستطيع أن يصيب الهدف فأستطاعوا جميعهم إلا أنا لذلك بكيت .
فرجع هذا الرسول ونقل للملك ما رأى ، فقال الملك : لا لن تسطيع أن نغزوهم الآن ........
وبعد فترة انتشر الغنى بين المسلمين فألهتهم دنياهم عن الإهتمام بأمور دينهم وآخرتهم فأرسل الملك نفس الرسول ، فلما وصل وجد طفلا يبكي فسأله السؤال نفسه ، فأنظروا بماذا أجاب الطفل ، قال : إن حبيبتي لم تأت إلي اليــــوم . !! عندها عاد الرسول و أخبر الملك بذلك ، فسر كثيرا وقال : الآن نغزوهم ، وغزاهم وكان النصر حليفا للكفار دون أدنى مقاومة .
ثلاث أسئلة أضعهما بين أيديكم وأترك الإجابة لكم :
هــل كـان الفـســاد قبـل عشــر سنـوات كـمـا هـو الآن ؟
وهل نـحـن الآن نســيــر إلى قــمة أم قــاع ؟
هـل نشـعر بأخـطائنا أم مـازلنا نلقـي باللـوم على غيرنا ؟؟
أخوكم:
شرابه الدم
أعــــــــــزائــــــــــي
كذب من إدعى الكمال على هذه الأرض فالكمال لله وحده ، لكن نقصنا لن يمنعنا من قول الحق ، ولو وجهناه إلى أنفسنا قبل غيرنا فأسمحـوا لي :
لا تلوموا عيني إذا بكت دما بدل الدمع حين ترى من أفراد مجتمعنا من يسعى لتخريب المجتمع وهو لا يدري .
أذكر لكم قصة قصيرة و معبرة من العصور السابقة حين أراد الغرب أن يغزو المسلمين ، فأرسل ملكهم رسولا إلى المسلمين لينظر أحوالهم ، ذهب الرسول إلى ديار المسلمين ، فوجد طفلا يبكي ، فسأله : لماذا تبكي ؟ فأجابه : إنني تحديت رفاقي برمي النبل ، من يستطيع أن يصيب الهدف فأستطاعوا جميعهم إلا أنا لذلك بكيت .
فرجع هذا الرسول ونقل للملك ما رأى ، فقال الملك : لا لن تسطيع أن نغزوهم الآن ........
وبعد فترة انتشر الغنى بين المسلمين فألهتهم دنياهم عن الإهتمام بأمور دينهم وآخرتهم فأرسل الملك نفس الرسول ، فلما وصل وجد طفلا يبكي فسأله السؤال نفسه ، فأنظروا بماذا أجاب الطفل ، قال : إن حبيبتي لم تأت إلي اليــــوم . !! عندها عاد الرسول و أخبر الملك بذلك ، فسر كثيرا وقال : الآن نغزوهم ، وغزاهم وكان النصر حليفا للكفار دون أدنى مقاومة .
ثلاث أسئلة أضعهما بين أيديكم وأترك الإجابة لكم :
هــل كـان الفـســاد قبـل عشــر سنـوات كـمـا هـو الآن ؟
وهل نـحـن الآن نســيــر إلى قــمة أم قــاع ؟
هـل نشـعر بأخـطائنا أم مـازلنا نلقـي باللـوم على غيرنا ؟؟
أخوكم:
شرابه الدم